الخميس 19 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 102 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز

عواد الى عجلة القياده
بعد قليل بأحد المشافى
أمام غرفة العمليات 
كان عواد يجلس يترقب خروج أحد من الغرفه 
كذالك تحيه وفاديه المشتت العقل 
بعد قليل 
خرجت إحدى الممرضات 
تلهفت فاديه عليها قائله 
لو سمحت طمنيني 
ردت الممرضه معرفشممكن تسيبنى اروح أجيب كيس ډم علشان المريضه 
ردت تحيه ډم ليه خير
ردت الممرضه للآسف دى حالة إجهاض واضحه والمريضه ڼزفت كتير 
قالت الممرضه هذا وتركتهم
كذالك فاديه تشعر بۏجع لكن لديها شعور أن شئ سئ حدث ل صابرينحقا لم تكن تريد ذالك الجنين لكن مستحيل أن تقوم صابرين بكل هذا الأڈى لنفسها 
بينما عواد الذى كان
يقف يشعر أنه مسحوب القلب ذهل وصدم حين سمع قول الممرضه أن صابرين كانت حامل وأجهضت
كيف ومتى حدث هذا ألم تخبره سابقا أنها تتعاطى مانع حمل 

الموجه_الثالثه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
بمنزل سالم التهامي 
عاد سالم من العمل 
يشعر ببعض الأهاقكذالك شعور آخر فى قلبه
لا يعرف سبب لها غير أن قلبه مشدوه على صابرين 
لكن حاول التغلب على ذالك الإحساس 
دخل الى المنزل ينادي على فاديه 
لكن لا رد 
تبسم ل شهيره التى دخلت من باب قائلا 
كنت وفاديه فين
ردت شهيره 
فاديه كانت فى أوضتها قبل أطلع من البيت أنا لسه راجعه كنت بشتري شوية حاجات وقابلت ساميه وفضلت موقفانى معاها تلف وتدورمش عاجبها حال فادىيظهر مش عارفه تسيطر عليه زى ما كانت مسيطره عالمرحوم مصطفى لمحتلى إنها عاوزه تجوزه نهى بنت أخوهاوهو شكله رافض 
رد سالم فعلا فادى مش زى مصطفى فادى طول عمره كان له شخصيته حتى كان ساعات
بتريق على مصطفى لما يسمع لكلام ساميه بدون نقاش 
ردت شهيره أنا قولت لها تسيبه يعمل اللى يريحه بلاش تضغط عليهقولت كده عشان نبقى إحنا بعيد هى حره مع إبنها كنت عاوزه أقولها كفايه لعبتى بعقل مصطفى وخلتيه أتجوز بواحده تانيه عشان طمعك فى مرتبهاوأهو بنته هتعيش يتيمهبس سكتت لتعقب لولادىوأنا مش ناقصه ۏجع قلب 
كفايه فاديه اللى الغبى وفيق راح أتجوز عليها ولا صابرين كمان الله أعلممش بتقول سرها غير 
ل فاديهوإنت عارف فاديه صميمه وقليل لما تقولى حاجه من ناحية صابرينبالصدفه كده 
تبسم سالم قائلا 
صابرين طول عمرها بتلجأ ل فاديه وهاديه معاها عكس هى
وهيثم 
ضحكت شهيره بشوق والله كنت بخاف أسيب صابرين وهيثم لوحدهم فى البيت كنت بسمع صوت خناقهم من على راس الشارع وأبقى ماشيه مكسوفه من نظرات الناس ليا فى الشارعوالادهى بقى إن صوت صابرين كان بيبقى هو اللى ظاهر عن صوت هيثم 
ضحك سالم قائلا 
هيثم وصابرين ناقر ونقيرطول عمرهم ميقعدوش مع بعض خمس دقايق من غير خناق 
ضحكت شهيره فى نفس الوقت صدح هاتفهاأخرجته من جيبها وتبسمت قائله 
إبن الحلالهيثم هو اللى بيتصل 
ردت شهيره سريعابعد الترحيب بينهم تحدثت قائله 
كنت انا وبابا فى سيرتك إنت وصابرين 
تبسم هيثم مازحا أنت عندك بتجيبى فى سيرتى وأنا هنا شرقان ويمكن صابرين هى كمان شرقانه ولا دى مبيأثرش معاها 
ضحكت شهيره قائله 
مش عارفه أيه اللى بينكم يلا ربنا يهديكم 
تبسم هيثم قائلا 
أنا طول عمرى مسالم هى صابرين اللى بتغل منى تصوري يا ماما بقالى أكتر من ساعه بتصل عليها مش بترد عليا مع إنى أنا اللى فكيت لها الجبس اللى كان فى إيدها مش عارف سبب لعدم ردها عليا لتكون عملت مصېبه جديدهانا بكلم فاديه من شويه قالتلى مش فاضيه تتكلم معايا
شعرت شهيره بنغزه قائله غريبه باباك بينادى على فاديه مش بترد عليه وإنت بتقول إنها مش فاضيه ترد عليك 
سمع سالم حديث شهيرهذهب مباشرة لغرفة فاديه وفتحها لم يجدها أخرج هاتفه وقام بالإتصال عليها 
ردت قبل نهاية الرنين الثانى 
تلهف سالم قائلا فاديه إنت فين
كادت فاديه أن تكذبلكن خروج الطبيب من غرفة العمليات وتلهف تحيه عليه بسؤالها عن صابرين 
سمعه سالم بوضوح وقال مره أخرى 
فاديه إنت فين
إبتلعت فاديه حلقها الجاف قائله 
أنا فى المستشفى يا بابا صابرين تعبانه شويه 
إهتز قلب سالم شعوره كان صحيح من ناحية صابرين تملك نفسه قائلا 
قوليلى إسم المستشفى 
ردت فاديه بإسم المشفى 
أغلق سالم الهاتف نظر ل شهيره التى قالت بلهفه 
مستشفى أيه وصابرين مالها 
رد سالم معرفش يا شهيره أنا رايح أشوف جرالها ايه 
دمعت عين شهيره قائله 
هاجى معاك 
أماء سالم راسها لها وخرجا الإثنين من المنزل 
بالمشفى 
صعوبة الإنتظار تجعل الوقت يكاد لايمر فالدقيقه تمر طويله كالدهر
سآم عواد من الإنتظار وهو يجلس مشغول عقله لا ليس عقله فقط قلبه يشعر به يآن للحظه حسم أمره ونهض وذهب نحو باب غرفة العمليات ليدخل ويرى صابرين 
لكن فى نفس اللحظهسمع رنين هاتف فاديهثم بعدهت بلحظات خروج الطبيب وتلهف تحيه عليه بالسؤال عن صابرين 
جاوب الطبيب بعمليه 
حالة المريضه لحد ما أصبحت مطمئنهكان ڼزيف حاد أدى لإجهاضالحمد لله قدرنا نسيطر عالنزيف المدام دلوقتي هتخرج على أوضة رعايه خاصه تحسبا لعودة الڼزيف مره تانيه 
قال الطبيب ذالك ونظر لعواد قائلا 
حضرتك زوج المدام 
تحشرج صوت عواد
فى الرد 
أيوه 
رد الطبيب ياريت حضرتك تشرفنى فى مكتبى لثواني 
أماء له عواد رأسه لكن قبل ان يلحق الطبيب فتح باب غرفة العمليات وخرجت صابرين 
تعجبت تحيه كذالك فاديه فهي أجهضت أكثر من مره سابقا لم تكن بنفس
101  102  103 

انت في الصفحة 102 من 269 صفحات