الخميس 19 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 124 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز

ليها حتى حركات وشها وهى نايمه نفس
حركات جميلهبس هو بقى بيغظنى لما بيقول لها ميلا 
ضحكن صابرين وفاديه وجلسن بود يسمعن لحديث صادق عن زوجته الراحله وتاره يبتسم وتاره تدمع عينيه
تحدثت صابرين بفضول مازح
يعنى يا جدو عاوز تفهمنى إن بعد ما توفت تيتا جميله مفكرتش فى موزه تانيه زى ما بنسمع كده إن الراجل بيتجوز بعد جنازة مراته بتلات أيام 
تنهد صادق بدمعه قائلا
عمرى ما فكرت فى ست تانيه من يوم ما قابلت جميله واتجوزتها تعرفوا ليه
عدلت فاديه من وضع تلك الصغيره التى أعطاها لها رائف قبل قليل بعد ان كانت تبكى رافضه تناول طعامها بمجرد ان حملتها فاديه وضمتها لحضنها هدأت كثيرا وتجاوبت معها وتناولت من يدها زجاجة الحليب الخاصه بها 
تبسم الجد ل فاديه التى قالت 
أيه السبب بقى
رد صادق بشوق
عشان انا مع جميله حسيت ب إكتفاء روحى 
تعجبن فاديه وصابرين من تلك الكلمه البسيطه ومعناها القوىاكتفاء روحي 
جلسن يستمعن لأحاديث وحكاوى صادق المسليه والمحببه لهن 
شعرن للحظات بالبؤس لما لم يرزقهن برجال مثل ذالك ال صادقالصادق بمشاعره لكن هن رزقن برجال مخادعه فى حياتهن 
فاديه ب رجلانأحبت الاول وخذلها والثانى أطفئ بداخلها وهج الحياه 
صابرين 
أيضا ب رجلان
الاول كان مخادع تزوج بأخرى من أجل حفنة أموال 
والثانى كذاب تزوجته كى تقتص منه لكن خسړت
طال بهن السهر وهن
يستمعن اليه لم يشعرن بالوقت
نظرت فاديه ل ساعة يدها نهضت واقفه تقول يا خبر الساعه بقت اتناشر وربع 
نهضت صابرين قائله فعلا الوقت إتأخر متقلقيش معايا عربيتى وهوصلك للشقه 
نهض عواد الذى سمع حديثها وشعر بغيظ قائلا بجمود 
توصلى مين دلوقتى بعد نص الليل رائف هيوصلها 
كادت صابرين ان تعارض لكن تحدث صادق 
كنت أتمنى أقولك باتى هنا يا فاديه بس ميصحش تباتى فى بيت حد غريب وبالذات إن البيت كله شباب أنا هوصلك أنا ورائف 
تبسمت فاديه بقبول قائله 
حضرتك مبقتش غريب يا عمو وطبعا هبقى سعيده جدا لما توصلني 
قالت فاديه هذا ونظرت نحو رائف قائله 
ممكن توصلني لأوضة ميلا عشان ممكن تصحى لو أخدتها منى 
تبسم رائف واشار لها بيده لتسير أمامه 
بالفعل سارت سار خلفهم صادق
بينما ظلت نظرات التحدى بين عواد
وصابرين التى قالت بضيق 
وفيها أيه لما اوصل فاديه لحد شقتها 
رد عواد بضيق أظن سمعتى الساعه كاموالطريق على ما توصليها وترجعى للڤيلا هتكون الساعه قربت على واحده ونص ولا كنت ناويه تباتى عندها فى الشقه 
ردت صابرين بتحدى
فعلا كنت ناويه أبات معاها فى شقة بابا 
كاد عواد أن يرد بغيظ لكن صمت حين إقترب صادق من مكان وقوفهم قائلا
هروح مع رائف نوصل فاديههتبات هنا ولا هترجع الڤيلا 
نظر عواد ل صابرين فكر للحظات ثم جاوب 
لأ هنبات هنا 
رد صادق 
تمام أوضتك دايما الشغاله بتنضفها تحسبا إن ممكن صابرين تطردك فمش هتلاقى غير بيت جدك يلا فاديه رجعت اهى مع رائف تصبحوا على خير 
تبسمت له صابرين بينما عواد شعر بهدوء نسبى 
غادرت فاديه مع راىف وصادق
بينما نظرت صابرين ل عواد قائله 
ليه مرجعناش للڤيلا 
سار عواد لخطوات ثم تحدث وهو يعطيها ظهره 
مزاجى أبات هنا فى بيت جدى 
زفرت صابرين نفسها پغضب قائله بإستهزاء 
بيت جدك والله جدو ده يحق له يكره خلف الصبيان بسببك غلاستك 
ضحك عواد ولم يرد واكمل سير نحو الداخل 
للحظات ظلت صابرين وحدها بالحديقه شعرت ببعض البرد بنرفزه دخلت الى الداخل
تبسم عواد الذى كان ينتظرها بالبهو قائلا فكرتك لسه ناويه تكملى سهر مع النجوم والقمر 
إستهزئت صابرين قائله 
سهر مع النجوم والقمر مكنتش أعرف إنك بتقول شعر مفقع 
طول عمري كنت بحب المواد العلميه مكنش ليا فى التفاهات دىلا شعر مفقع ولا مبقع بحب أنفذ عملي مباشرة 
لكن صابرين خيبت ظنه وصمتت تلحقه الى أن دخل الى تلك الغرفه دخلت خلفه لكن تعمدت ترك باب الغرفه مفتوح 
نظرت للغرفههى غرفه شبابيه متوسطة الحجم وبها فراش واحد فقط متوسط الحجم يساع لإثنينوهنالك مقعدان فقط 
تهكمت صابرين قائله واضح أنها اوضه شبابيه هنزل أستنى جدو على ما يرجع بعد ما يوصل فاديه وأطلب
منه أنام فى أوضه تانيه واسيبك على راحتك 
كادت صابرين ان تخرج من الغرفهلكن سبقها عواد وجذبها من يدها وأغلق الباب بقوهقائلا بعصبيه
مټخافيش السرير مش صغير هيسعنا إحنا الاتنينولا خلاص بقيتى بتخافى من قربى منك وبتضعفى قدامى 
ثم قالتبلاش تعيش فى اوهام إن لك تآثير عليا 
بس تقدر تقولى أنا هنام فى أيه دلوقتي مش معقول هنام بهدومى دىولا أقولك عادى جدا 
إقترب عواد من صابرين وإنحنى على اذنها هامسا
هتنامى بهدومى طبعا 
عادت صابرين للخلف خطوات قائله بتحدي
وماله أستفاد منك بحاجه 
نظر عواد لجسد صابرين وقال بوقاحه 
مش عارف فى قميص من قمصانى هيجى على مقاسك ولا هيبقى قصير عليك أو يمكن يبقى ضيقعالعموم أكيد فى حل 
استقام عواد وذهب نحو دولاب الملابس وأخرج
بعض القمصان له يتمعن بها ثم ينظر نحو صابرين ويهز رأسه برفض الى أن آتى بقميص له قائلا على ما اعتقد ده هيكون مناسب عليك 
أخذت من يده القميص قائله
فعلآ هيبقى مناسب عليا بس ياريت بنطلون او شورت معاه 
نظر عواد نحو
123  124  125 

انت في الصفحة 124 من 269 صفحات