بحر العشق المالح
قائلا طنط تحيه الإحترام حلو برضوا مش حماتك
ردت صابرين والله هى مش حماتى بس شخصيه طيبه جدا وخساره تبقى أم عواد المفروض أحلام هى اللى كانت تبقى مامته كانوا يعملوا كابلز مميزإسكت بقى خلينى أرد عليها
ردت صابرين على تحيه بعد الترحيب بينهمتحدثت تحيه إنت فين يا حبيبتى
أنا هنا فى إسكندريه وصلت من شويه
تمام يا حبيبتى توصلى بالسلامه
أغلقت صابرين الهاتف ونظرت ل هيثم قائله
نبرت فيهاأهو هتتعشى إنت وفاديه لوحدكمطنط تحيه
هنا فى إسكندريهيلا همشى انا بقىعشى الوادعيش وجبنه
تبسم هيثم قائلاالحقى حماتك لتسخن قلب عواد عليك
قلب عواد عليها ده ان كان عنده قلب من اساسه يلا سلام
تبسمت فاديه قائله
سلام وخدى بالك وإنت سايقه العربيه انا بقيت بخاف لحد ما تتصلى عليا وتقوليلى وصلت الڤيلا بسلام بسبب فرقعة كاوتش العربيه
تبسمت صابرين قائله
أكيد العربيه دى منظوره من عين ناس صفره مقضيه نص يومها بين الموصلات سلام
تبسمت فاديه ل هيثم الذى قال
صابرين صعبانه عليا بحس إنها مع الوقت بتنطفى حتى وهى بتهزر بحس قلبها موجوعوواضح فى عينيها
تنهدت فاديه قائله أنا كمان حاسه بكده وبحاول أخرجها من الحاله دى صابرين حاسه إنها تايهه والسبب عواد صابرين بتحب عواد بس عقلها رافض الحب ده ولما هتعترف بالحب ده هترتاح
كانت غيداء نائمه على الفراش تشعر بحيره تفكر فى عرض فادى ماذا ترد عليه بعد يومين أترفض الزواج منه لكن رفض الزواج معناه نهاية قصتهما
أتقبل الزواج به عرفيا بالسرلكن هذا غير لائق بهاكما انها قرأت عن قصص مخيفه لبنات عن نهاية الزواج العرفى بمآساه لهنلكن لا فادى ليس مخادع مثل غيره
أخرجها من تلك الحيره صوت طرق على باب الغرفه
سمحت له بالدخول
نهضت من على الفراش مبتسمه وإرتمت بحضن تحيه المفجاه الحلوه دى بابا معاك
تبسمت غيداء قائله أحلى يومين هنام فى حضنك زى قبل ما ادخل الجامعه وأجى أعيش هنا فى إسكندريه
تبسمت تحيه قائله وهسرحلك شعرك كمان
واجهتنى لما جيت هنا هى إنى مكنتش بعرف اسرح شعرى بس مع الوقت إتعودت خلاص
تبسمت تحيه قائلهطب يلا انا هروح أغير هدومك تكون صابرين وعواد وصلوا للڤيلا نتعشى سواأنا قابلت ماجد من شويه
ردت غيداءماجد من بعد ما طلق فوزيه وهو إتعدل حاله وبقى يهتم ببناته ويقضى معاهم وقتعكس لما كان متجوز من فوزيه كان مقضيها معاها عزايم وخروجات
قبلت تحيه وجنة غيداء قائلهربنا يهدىيلا غيرى إنت كمان هدومك
تبسمت غيداء قائله بمزححاضر يا ماما وهغسل اسنانى كمان قبل النوم
ضړبت تحيه رأس غيداء بخفه قائله
بطلى تريقهمفكره هتكبرى بكده فى نظرى
خرجت تحيه بينما تبسمت غيداء تشعر براحه فى قلبهاتركت كل الحيره خلفها
بعد قليل
بحديقة الڤيلا
دخلت سيارة عواد وخلفها سيارة صابرين
ترجلا الإثنان من سيارتيهماتقابلا بمدخل الفيلا الداخلىنظر عواد الى ساعة يدهثم نظر ل صابرين
قائلا
غريبه لسه ساعتين على ميعاد رجوعك للڤيلا
نظرت له صابرينثم قالت بتهكم
رجعت بدرى مش عاجبك رجعت متأخر مش عاجبك برضوابعد كده هبقى أبات بره
تبسم عواد بسمة غيظ واشار لها بالدخول قبله بالفعل دخلت الى الداخل
إستقبلتهم تحيه التى تفاجئ عواد بمجيئها
تبسمت صابرين لها بذوق قائله أهلا يا طنط إسكندريه نورت
تبسمت تحيه وهى تعانق صابرين
تهكم عواد من تلك المشاعر التى بنظره فارغه
بعد قليل
تبسمت تحيه وهى تجلس على فراشها بالمنتصف بين
غيداء وصابرين بعد أن تركوا عواد وماجد يتحدثان بأمور العمل
إقتربت غيداء والقت نفسها بحضن تحيه التى تبسمت لها بحنان كذالك فتحت يدها الاخرى
ل صابرين التى رحبت بذالك
جلسوا يتحدثون بأشياء كثيره وذكريات تحكيها تحيه لاول مره وأحلى ذكرى بحياتها كانت يوم ولادة عواد وشعورها المميز وقتها حين حملته بين يديها
تذمرت غيداء بأدعاء كاذب يعنى يوم ماولدتينى كنت زعلانه
تبسمت تحيه قائله لأ بالعكس فرحت إن ربنا من عليا ببنت وقولت أجمل هديه جت فى وقتها
تبسمت صابرين قائله حضرتك يظهر زى ماما كانت بين الخلفه والتانيه سبع سنين بس حضرتك طولتى اوى يعنى بين عواد وغيداء ستاشر سنه تقريبا
تنهدت تحيه بغصه قائله
فعلا كانت فتره طويله بس مش طويله أوى يعنى أنا كنت خلفت بعد عواد طفل تانى وربنا أختاره يعيش فى جنته
تعجبت صابرين قائله
يعنى حضرتك كان عندك ولد تانى غير عواد
ردت تحيه أيوا انا كنت خلفت ولد تانى بعد عواد بحوالى اربع سنين بس ماټ يوم ما اتولد
اصاب صابرين الذهول وكادت تسأل تحيه
لكن قطع ذالك طرق على باب الغرفهوسماح تحيه له بالدخولتبسمت بخفاء حين رات عواد
وقالت
خلصت شغل إنت و
ماجد
أماء عواد رأسه بموافقهتثائبت تحبه بتمثيل منها قائلهوأنا كمان شكلى كبرت والسفر من البحيره للاسكندريه تعبنى وعاوزه اناميلا با بنات كل واحده منكم على اوضتهاتصبحوا على خير
ضمت غيداء نفسها لحضن تحيه بدلال قائله
لأ انا هنام هنا معاك الليله
تبسمت تحيه لها بحنانبينما نهضت