بحر العشق المالح
فى الغرفه فعل ضجه صغيره كذالك هى تآلمت بصوت جعل فادى يستيقظ ونهض من على الفراش سىريعا وأشعل ضوء الغرفه رأى بعض أغراض التسريحه واقعه على الأرض كذالك غيداء تجثو على ساقيها تضع يدها على بطنها تتآلمإقترب منها سريعاوجثى لجوارها رأى بعينيها دمعه تقف بين أهدابهاشعر بوخز فى قلبه وأخفض وجهه لكن وقع بصره على نقاط ډم جوارها
أنا بحبك يا صابرين
مكنش لازم أدخلك لحياتىفكرى لسه قدامك فرصه أنا معرفش أيه اللى هيحصل الفتره الجايه مؤكد هرجع مشلۏل تانى لفتره قد أيه الله أعلم
لمعت عين صابرين ببسمه وجذبت عواد عليها بيدها قائله
أنا كمان محدش إخترق قلبى غيرك يا عوادمتعودتش تكون ضعيف أو مستسلممش بتقول إنى الوحيده اللى أخترقت قلب عواد زهران المختال اللى على قد ما كرهته النهارده بقولك هفضل على قلبك وحتى لو رجعت مشلۏل هفضل معاك عكاز يساعدك تقف من تانى على رجليك
لكن
قطع تلك النظرات صوت هاتف عوادنظرا الإثنان نحو الهاتف بنفس اللحظههمست صابرين بسوال
رد عواد
معرفش ه
ضمت صابرين جسد عواد عليها قائله
لأ بلاش تردولو حاجه مهمه أكيد هيتصل تاني
إنشرح قلب عواد مبتسما
تنهدت صابرين قائله
مش قولتلك لو حاجه مهمه كان إتصل مره تانيه
وافقها عواد قائلا
فعلا وكويس إنى مردتش وهقفل الموبايل خالص عشان مش عاوز جاحه تزعجني وانا معاك
إفتقدها الأيام والليالى الماضيه الذى كان يقضى معظمها ساهدا يتشارك مع الليل آلامه المضنيه التى يشعر كآن تلك الآلام زالت الآن
معه منذ بداية زواجهم حتى لحظة أن فاقت من الغيبوبهتلك الغيبوبه التى كانت بمثابة حياه أخرى نشأت لها بعدأن كانت قبلها تشعر بالڠرقلطن تلك الغيبوبه كانت مثل العثور على شط نجاه شعرت بعدها براحه نفسيه كان السبب الرئيسى فيها عواد رأته بشكل آخر بعد أن علمت أن ليس هو من زور تقرير حقا أخطأ بحقها وكاد ېخنقها بعد إجهاضها لكن فكرت حاولت تتغاضى عن ذالك فى المقابل وجدت شخص يحاول إحتوئهاعواد لديه جانب يحاول طمسه دائما خلف إختيالهجانب يخشى ظهوره ويحصد من خلفه نكران لمشاعرههكذا تعامل معها حين أخفى مرضه عنهالكن ماذا فكرت بمكرلما لالا مانع من بعض الشغب مع عواد سلتت يدي عواد عنها وقامت بصفعه على صدره قائله بإستهجان
إستيقظ عواد وفتح عينيه بفزع للحظه ثم ذهل من قول صابرينكيف تبدلت بهذا الشكل حتى أنها كادت ټصفعه على صدره مره أخرى لكن نهض عواد سريعا ولجم يديها وبحركه منه أصبح ينظر لها بغيظ قائلا بتوعد
بادلته صابرين النظر بتهكم وبإستبياع قائله
إنت مش تستحق تلات أقلام بس
تستحق ألف قلم وأيه حكاية عقاپ دى كمان مفكرنى تلميذه قدامك وأنت الأستاذ وغلطت وهتزنبنى طول الحصه على رجل واحده أقولك قوم روح نام عالكنبه وسيبنى أنام لوحدى عالسرير
مازالت نفس نظرة المكر والتوعد تزداد من عواد يفكر بعقاپ مميز يشفى به غيظه من صفعاتها التى كاد يتغاضى عنها لولا أن أيقظته بهذا الشكل الفج منها لتتحمل هى من بدأت للحظه وهمها وفك حصار يديه عنها ونهضن تنهدت صابرين تنفخ بشفاهاكآنها أزاحت ثقلا من عليها
لكن سريعا بعد نهوضه وبلحظة غفله منها أربكت الفعله صابرين وإنخضت وبتلقائيه منها
صمت عواد ينظر للخضه الواضحه على ملامحها ببسمةتسليهبينما صابرين تحاول الحركه كى ينزلهالكن عواد دخل بها الى الحمام وأنزلها أرضاتنهدت براحه للحظات
صمت عواد غامزا بعينيهلكن تضايقت صابرين منه وحاولت دفعه والخروج من كابينة الأستحمام
قائله بتهجم
لأ أنا فايقه ومش حاسه بأى إرهاق واوعى وسع خليني أطلع وخدلك دش لوحدك
ضحك عواد وهو يحاول السيطره عليها دون رد مما زاد فى غيظ صابرين التى تفاجئت بسيلان مياه شبه بارده فوق رأسهاإرتعشت قائله
عواد الميه ساقعه أوي
تخابث عواد قائلا
معليشى يا حبيبتى دلوقتي تسخن
بالفعل بدأت تشعر بسخونة المياه تدريجيا الى ان أصبحت ساخنه بدرجه عاليه جدا لم تستمر سوا لحظاتلكن كانت كفيله بترك إحمرار مع بعض الآلم
إمتثل عواد لدفع صابرين له وتركها تخرج من
أنا آسف بس إنت اللى إستفزتينى مفيش راجل يقبل إن مراته تضربه ويسكت أو يعديها بالساهل عارف دلوقتي هتندمى إنك جيتى لهنا وبتقولى عواد ميستحقش
وكزته قائله بتوتر
هات أنبوبة المرطب دى عقاپ ليك نام بقى وخلى جلدك يحرقك للصبح ده إن عرفت تنام أصلا عشان بعد