بحر العشق المالح
قليل أمام أحد مراكز الشرطه كان النهار بدأ يسطع
ترجلت صابرين من السياره وشكرت السائق
ثم دخلت الى المركز تبحث عن غرفة الضابطقابلت أحد العساكر طلبت منه لقاء الضابط المناوب فى المركز لآمر هام
فأدخلها العسكرى الى غرفة الضابط بعد ان حاول معرفة فى ماذا تريد الضابطلكن لم يحصل منها على إجابه الى أن دخل الضابط المناوب الى الغرفه يتثائبونظر الى صابرين بتفحص رأى تورم جزء فى جبينها كذالك انفها الاحمر المنتفخ قليلاتهكم قائلا
إمتعضت صابرين من حديث الضابط وقالت لهأنا جايه أقدم محضر خطڤ
تفاجئ الضابط قائلامحضر خطڤ مره واحدهومين بقى اللى مخطۏف عندك
نظر لها الضابط بتعجب وقالواضح إن الصنف اللى شرباه عالصبح حلومخطوفه إزاى ما إنتى قدامى اهو
ردت صابرينأنا كنت مخطوفه وهربت من اللى كان خاطفنى
تهكم الضابط قائلابجدبراڤوا عليكوجايه تقدمى البلاغ بقى بعد ما هربتى من اللى كان خاطڤكيظهر إنه شخص مستجد إجرامتمام هنادى للعسكرى يجى يعملك محضر أقعدى أرتاحى
ها بقى عارفه المكان اللى كنت مخطوفه فيه
ردت صابرين وهى تشعر بنبرة تهكم الضابط وسخريته منها لكن تغاضت عن ذالك وقالتأيوا وكمان عارفه مين الشخص اللى خطفنى
نظر لها الضابط قائلا ومين المچرم ده بقى
ردت صابرينعواد زهران
تعجب الضابط وقال بإستفسارعواد زهران ده صاحب مصانع اللحمه
رد الضابط بإستغرابمتأكده إنه كان خاطڤك ولا أنتى كنتى بتشتغلى عنده فى المزرعه وطردك وعاوزه تنتقمى منهصحيح شكل وشك ينم عن بنت ناس لكن طريقة لبسك تدل على بنت من الريف او منطقه شعبيه
ردت صابرينأنا دكتوره بيطريه وبشتغل فى وزارة الصحه بقولك عواد زهران خطفنى من فرحى
ردت صابرين بضيق قائلهأيه الكذب اللى بتقوله ده بقولك خطفنى وكان حابسنى عنده فى المزرعهالمفروض تحقق معاه هو مش معايا
نظر الضابط لها قائلامش باخد أقولك الاول عشان بناء عليها يتم باقى الاجراءات
رد الضابطآه اكيدأتفضلى كلمى اللى انت عاوزاه وبعدها نكمل المحضر
فى اليوم التالى بعد الظهر
بمنزل سالم التهامى
دخل سالم الى غرفة صابرين وجدها تنهى صلاتها نظر لها بإستهزاء قائلا
إطلبى من ربنا يسامحك أنا مش مسامحك على ثقتى فيك اللى خونتيها
نهضت صابرين من على سجادة بتعجب قائله
ليه بتقولى كده يا بابا
كان الرد صفعه قويه من سالم على وجه صابرين قوة الصفعه جعلت صابرين تجثوا أرضا وسالت دموع عينيها مع ڼزيف أنفها الذى عاودهبط سالم لمستوى جثوها وأمسك يدها پعنف قائلاالتقرير الطبى أهو
فى إيدى بيقول إنك مش عذراءمعنى كده إن كلام عواد إمبارح فى المركز كان صحيح وإنك أنتى اللى روحتى له برضاكقومى أنا هتفق مع مصطفى أنه يطلقك قومىروحى له زى ما سلمتى نفسك له شوفى حبه ليك هيخليه يقبلك تانى ولا هيتخلى عنك بعد ما وصل لغرضه
وأنا هنسى إنك بنتى
قال سالم هذا وهو يجذب يد صابرين بقوه كى تنهض معهوبالفعل نهضت تسير معه تائههالى أن ذهبا الى أمام باب المنزلترك سالم يد صابرين وقام بإغلاق باب المنزل بوجههاچثت صابرين على ساقيها أمام باب المنزل تنتحب قائلهوالله كڈب يا باباالتقرير ده كڈب أنا مخونتش ثقتك فياولو مصدق الكدب اللى فى التقرير ده أقتلنى وريحنى من الدوامه اللى انا عايشه فيها
قالت صابرين هذا وبلحظه تجمعت بها الشجاعه عليها
مواجهة ذالك الكاذبنهضت تجفف دموعها بيديها وسارت من أمام باب منزل والداها
غير منتبه ل مصطفى الذى
رأى خروج صابرين من المنزل توقع أين ستذهب الآنفتتبعها
أغلق عواد الهاتف يبتسم بزهو وإنتصار حتى أنه قهقه وهو يضع الهاتف أمامه على طاولة المكتب لكن فجأه فتح باب المكتب نظر نحو الباب تبسم ب نصر قائلا بحنق
مفاجأه غير متوقعه صابرين التهامى بنفسها جايه ليا برجلها أوعى تقولى إن وحشتك من
كام ساعه لسه كنا مع بعض فى المزرعه
نظرت صابرين له پغضب ساحق قائله
هتكسب أيه من كدبك عاوز توصل لأيه
ضحك عواد قائلا أى كدبه فيهم آه قصدك إنك مش عذراء مش أنا اللى قولت ده تقرير الدكتوره اللى كشفت عليك انا معرفش عن ده حاجه يمكن إنتى وإبن عمك غلبكم الشوق معذور هو كان متغرب وكتب الكتاب جواز برضوا ماهو مش معقول هيكون فيه غيره
نظرت له بأعين تقدح نيران وقالت له
مفكر أنه تقدر تشترى الشرف بفلوسك
تبسم عواد بحنق لم يلاحظ عين صابرين التى وقعت على ذالك السلاح الموضوع فوق المكتب وقبل أن يلتفت نظره تفاجئ بها تمسك السلاح وبلا تفكير أطلقت ړصاصه تعلم مستقرها ب قلب
﷽
الموجه_السادسه
بحرالعشق_المالخ
على