الخميس 19 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 232 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز

مرضه هيآثر علي الشغل بالذات إن بابا تقريبا إكتفى بدور المرشد ليا انا وأخواتيوبالذات أنا لآنى كنت
المسؤول التانى بعد عواد 
نظرت منال ل ماجد نظره لا تعرف تفسيرها أكانت إعجاب أم تعجبمن صراحة ماجدلأول مره ترى به شخصيه متواضعه تعترف أنها لم تكن متباهيه أنها صاحبة السلطه والخبره 
ضحك ماجد على ذهول منال قائلا
عارف تفكيرك هتقولى أيه الغبى ده اللى بيعترف إنه كان رقم إتنيندايما أى حد بيتباهى أنه رقم واحد 
فسرت منال نظرتها ل ماجد هنالك مشاعر تنمولكن قالت
بالعكس الأعتراف فضيله يا ماجد وكمان بيهدي نفسيتك ويسيب لك الرضاوالرضا بيأدى لراحة البال والقلب 
تنهد ماجد قائلافعلا الرضا بيأدى لراحة البال والقلب زى ما عواد عمل ورضي وقبل ما يصدر حكم المحكمه قسم ميراثه بالكامل مناصفه ومضى كمان على تنازل عن ميراثه فى المرحوم مصطفى بس طلب منى أن اللى يكون وصي على بنتك بابا 
فهمى زهرانمش عدم ثقه فيك بس تقدري تقولى إمتنان من عواد ل بابا 
إبتسمت منال قائله
فعلا عواد شخصيه تحيروأنا موافقه على قراره وأكيد يشرفنى أكون من ضمن عيلة زهران بعد الحفاوه والمحبه اللى شوفتها من طنط تحيه عكس 
صمتت منال قبل أن تخبر ماجد عن طمع وجشع ساميه حتى بعد ۏفاة مصطفى لولا ڠصب عليها جمال التنازل ما كانت تركت ميراثها من مصطفى لابنتهاحتى أنها هددتها ذات مره بطريقه غير مباشره أنها تستطيع أخذ حضانة صغيرتها إذا فكرت فى الزواج مره أخرىبحجة مصلحة إبنة مصطفى لكن بالحقيقه هى كل ما يهمها المال فقطالمال الذى من أجله غصبت على مصطفى الزواج منها وهى تعمل معه بالخارج وتشاركه نصف ما يملكه بلا أى مستند يثبت أحقيتها بذالككانت مغفلهاو بالأحق أعماها العشق الذي دفعت ثمنه وحدها 
تحدث الاثنين بمواضيع لم ينتبها كم من الوقت مضى لكن الراحه النفسيه بينهم كانت ذو تآثير قوى أنه هنالك أمل بالفرصه الثانيه التى وضعت أمامهمربما آن الآوان لآن تظهر بعض الآنانيه لديهم والبحث عن سعاده تآخرت 
بمنزل الشردى
وقف وفيق أمام المرآه يعدل من هندامه ينظر عبر إنعكاس المرآه الى ناهد التى تعبث بهاتفهاشعر بفضول قائلا
اللى أعرفه إن الست تصحى من النوم تقوم تجهز لجوزها الفطور لكن إنت صاحيه من النوم مسكتى الموبايل أيه المهم أوى كده فيه
إرتبكت ناهد قائله بكذب يشوبه بعض الدلال
مفيش حاجه مهمه كنت بشوف فيه الساعه كاموإن كان عالفطور زمان الشغاله حضرتهوبصراحه كده حاسه آنى لسه عاوزه أنام وماليش نفس للأكل 
تهكم وفيق قائلا
وإيه اللى سادد نفسك عن الأكل ومخليك عاوزه تنامىأيه حبله جديد والوحم جايلك بنوم 
نظرت ناهد ل وفيق تشعر أنه صفيق هو يعلم أن العيب منه لكن لا يخجل لكن إدعت الرضا قائله
مش السبب آنى ممكن أكون حبلهالسبب شغل البيت الكتير اللى بشتغله طول اليومأنا مش عارفه ليه عمتى ساكته عالخدامه دى تعتبر بتقبض وأنا اللى بشتغل مكانها 
تنهد وفيق بعدم تصديق لها قائلا
مش ده بيتك إنت أولى بالشغل فيه 
شعرت ناهد بإزدراء ودت ان تنهض وتصفع وفيقلكن هنالك صفعه قويه بإنتظاره حين صدح رنين هاتفهنظر لشاشته وسرعان ما ردلتتبدل ملامح وجهه بشده الى الوجوم قائلا
نص ساعه واكون فى المصنع 
أغلق وفيق الهاتفووضعه بجيبه ثم كاد يخرج من الغرفه لولا قول ناهد بإستفسار
فى أيه اللى حصل 
رد وفيق پغضب
مالكيش فيه وقومى بلاش دلع شوفي شغل البيت 
قال وفيق هذا وغادر الغرفه سريعا سخرت ناهد منه قائله 
معندكش شخصيه وبجح وعارف ان العيب منك ومش مكسوف إبن ماجده على حق بس أنا خلاص مليت الحياه دى 
بنفس اللحظه صدح هاتفها برساله فتحتها وتبسمت بنشوى غير آبهه بسبب ذهاب وفيق 
بينما وفيق أثناء نزوله على الدرج بلهوجه كاد أن يتصادم مع ماجدهلكن إنتبهت له وأخذت جانبا آخى قائله بإستفسار عن سبب تلك اللهوجه 
رد وفيق سريعا وهو يكمل سيره
عربية الشحن اللى كانت بتنقل البضاعه إتقلبت على الطريق وهى محمله كميه كبيره 
شعرت ماجده بهزه قويه وقالت
وأيه اللى حصل للبضاعه 
رد وفيق
معرفش انا رايح أشوف بنفسيإدعى إن ربنا يعديها
بسلام والخساير متكنش كبيرهالعربيه كانت محمله أكتر من نص إنتاح المصنع 
غادر وفيق المنزل وترك ماجده تشعر بسوء رغم ذالك تندب قائله
مش عارفه أيه الحظ ده كآننا كنا ناقصين كمانفى نفس سيئه دخلت الدار نحستها 
لندن 
المشفى
بغرفة عواد
أغلقت صابرين الهاتف مبتسمه ثم نظرت ل عواد تقول
بابا هيتأخر شويهبس أكيد طنط تحيه ورائف زمانهم على وصول 
صمت عواد 
للحظه شعرت صابرين بالتوجس من ملامح وجه عواد التى تدل على أنه يشعر بآلم أو ربما لديه شعور آخر يحاول السيطره عليه 
إقتربت منه بلهفه قائله
عواد مالكحاسس بۏجع أطلبلك دكتور 
نظر عواد لهابحده يشوبها عصبيه قائلا 
لأ متشكر مش محتاج لدكتور أنا كويس 
تنهدت صابرين بهدوء ثم قالت 
الحمد لله طب تحب أعدلك السرير شويه أقولك خلينى أعدلك المخدات وراء ضهرك هتحس
براحه 
قالت صابرين هذا وإنحت بجذعها قريبا من جسد
عواد الذى زفر نفسه بسأم ثم قال بعصبيه 
قولتلك قبل كده متشكر أنا مرتاح كده 
إستقامت صابرين بجسدها ونظرت ل
231  232  233 

انت في الصفحة 232 من 269 صفحات