بحر العشق المالح
تقريبا الأورده عادت تضخ ډم فى الشرايين وإختفت تماما التخثرات الدمويه
إنشرح قلب فاديه قائله
طب كويس ده تقدم كبير
تنهدت صابرين قائله فعلا تقدم كبير حتى المخڤيه الشمطاء أوليڨيا بتقول إن ده هيسهل وهيسرع مدة العلاج الطبيعي قبل عملية زرع الدعامات مره تانيه
ضحكت فاديه على غيرة صابرين الواضحه من تلك المراه قائله
تهكمت صابرين تلوي شفتاها بإمتعاض قائله
لطيفه خالصدى كآنى مولوده فوق راسها غير بتتعمد تقلل مني قدام عواد والله أوقات بيبقى نفسى أخنقها وبالذات لما تمدح فى عواد بقولك معندهاش حيالو بتحس على ډمها تعرف إنى فى سن ولادها
ضحكت فاديه قائله
نفضي لهابمناسبة انك فى سن أولادهاها مش ناويه تبشرينى كده ببشرى سعيده وتقوليلى إنى هبقى خالتوا قريب
سرحتي فى ايه يا صابرين
قبل أن ترد صابرين رد هيثم
أكيد سرحانه فى عواد بتفكر تستفزه بأيه
تبسمت صابرين كذالك فاديه
وردت صابرين بتهكم
فى صوت دبانه بتزن جنبك يا فاديه رشيها بيرسول
ضحك هيثم قائله بمزح يدعى البلاهه
فعلا البت ميلا دى زنانه أوى بتفكرنى بيك نفس الرخامه وأيديها طويله بتلعب فى أدوات الطب الخاصه بيا حتى المجسم البشري اللى بدرس عليه مسلمش من إيديها مع أنها المفروض طفله وكانت تخاف منه
هى مفكراه عروسه وبتحب تلعب بيه وبعدين سيبنا من الهزار شويه خلونا نتكلم جد عيد ميلاد بابا الستين بعد عشر أيام وعاوزين نفكر مع بعض فى مفاجأه ل بابا
تبسمت صابرين قائله
للآسف مش هبقى معاكم بس أكيد هشارك وأنا بعيد يلا كل واحد يقول فكره
بدا الثلاث فى التشاور حول بعض الأفكار حتى توافقوا بعمل حفل خاص لأبيهم ك مفاجأه منهم له
تمام كده ماما كانت قالتلى إن بابا بيقول لها أنه ما يطلع معاش هيجي هنا إسكندريه ويقعد معانا
ردت صابرين
والله ده احسن حياتك إنت وهيثم
بقت فى إسكندريه ومفيش حد فى البلد غير عمى جمال يبقى ليه يفضل هو وماما هناك وانتم فى إسكندريه
وماما دايما دماغها مشغوله دى اوقات بتتصل عليا مرتين فى اليوم ولو اتأخرت فى الرد تفتحلي تحقيق وتقولى الغربه قست قلبك
قولى لها مش الغربه يا مامى ده عواد مانعنى أرد على الموبايل غير فى أوقات معينه
ضحكت صابرين قائله بإستهزاء
معدش الأ انت تستهزء بيا عالعموم فعلا بابا خلاص هيطلع عالمعاش يبقى مالوش لازمه يفضل فى البلد وأنتم فى إسكندريه اهو يتلم الشمل قبل ما أنا أرجع من لندن
ردت فاديهفعلا بصراحه وحشني لمتنا كلنا مع بعض ها ربنا يكرم ويقرب البعيديلا بالسلامه بقى ميلا بتبعت لك بوسه أهى
ڤيلا الأسكندريه
بعد الظهر
ابتسمت تحيه وهى تستقبل فهمى الذى ينظر لها بعتاب قائلا
رجعتى من عند عواد بقالك يقرب على شهرين مفكرتيش إن ليك زوج فى البلد وقعدتى هنا فى إسكندريه
تنهدت تحيه وهى تقترب من فهمى ووضعت يدها فوق يده قائله بهدوء
أنا
رجعت من لندن لقيت غيداء هنا بالڤيلا وقالتلى أنها إتخانقت مع فادى وسابت له الشقه وقاعده هناولما سألتها ليهقالتلى أنها مش عاوزه تتكلم فى الموضوع دهده شئ خاص بينهموحاولت أعرف منها السبب بس هى لما بجيب السيره بتتهرب من الردمع إن فادى إتصل عليا أكتر من مره يطمن عليها وكمان بعت شيك بمصاريفهاشايفه أنه لسه شاريها
تنهد فهمى بحزن
غيداء اللى حصل مكنش سهلهى حاسه إن فادى هدر كبريائها بتمنى قبل ما تولد ويوصل إبنها للدنيا تكون مشكلتها مع فادى إتحلتأنا
هحاول أتكلم معاها فى الموضوع ده وأى حل هتختاره هساندها فيه
تنهدت تحيه قائله
بلاش تتكلم معاها دلوقتي هى داخله على فترة إمتحانات بلاش تشتيتها أكتر
اماء فهمى رأسه بتوافق وهو يضع يده الأخرى فوق يد تحيه قائلا
أنا مش عارف إنت جايبه الصبر والرضا اللى فى قلبك منين
تنهدت تحيه برضا قائله
من عند ربنا يا فهمى ربنا هو اللى عالم باللى فى قلبى عمري ما أتمنيت الأڈى لحد رغم ذالك أتأذيت كتير ومفيش فى أيدي غير الرضا بالمقسوم لى بقى كل اللى يهمنى أنى معيش لحظه توجع قلبى تانى على حد من ولادى ولا بنت مصطفى
أمام جامعة غيداء
لم تتفاجئ بوقوف فادى جوار دراجته الناريه بمكان قريب من باب الخروج من الجامعه قامت بتطنيشه كالعاده وذهبت نحو تلك السياره التى تنتظرها لكن قبل أن تصعد للسياره أمسكها فادي من معصمها ينظر لها بإشتياق قائلا برجاء
غيداء من فضلك خلينا نتكلم مع بعض خمس دقايق مش