بحر العشق المالح
السوبر ماركات على بطيييخ
نظرت صابرين بشرز ل عواد الذى ضحك وهو يجذب صابرين بمفاجأه ليختل توازها وتجلس
مبروك يا حبيبتي إنت حامل
فى البدايه ظنت صابرين أنها سمعت خطأ وقالت
قولت أيه
ضحك عواد ووضع كف يده فوق بطنها قائلا
إنت سمعتي صحمبروك يا حبيبتيبس أنا عاوز بنت بس شبه غيداء أختي هاديه ورقيقه
بنت مين اللى عاوزها شبه غيداء يا عواد
ضحك عواد قائلا
بنت طبعا أيه إنت مش مصدقه إنك حامل نتيجة تحليل إمبارح أهى بتثبت إنك حامل والأعراض دى مش ټسمم من الفاكهه زى ما أنت مفكره دى أعراض حملمبروك يا حبيبتى
مازالت الدهشه على وجه صابرين غير مصدقه لكن بسمة عواد تؤكد ذالكوقبل أن تتحدث جذبها عواد من رأسها مقبلاوصابرين لا تعطي أى رد فعل كآنها فقدت الإدراك الى أن سمعت إستهجان أوليڤيا التى دخلت الى الغرفه بالقول بتعسف
ترك عواد شفاه صابرين التى نهضت من فوق ساقيه تشعر بخزيلكن إستهجان أوليڤيا ونعتها لها بالسمينه جعلها تغتاظ ونظرت ل عواد الذى يبتسم قائله
عارف يا عواد قبل ما ننزل مصر أنا هقتل الوليه دىوبما إن مصر وإنجلترا مفيش بينهم إتفاقيات تسليم مجرمين يبقى أنا كده عملت خدمه عظيمه للبشريه فى الوليه الشمطاء دى
ماذا قالت تلك البلهاء السمينه عواد لا تكذب ولا تجمل قولها
نظر عواد ل صابرين التى لا تهتملكن قال ببسمه
صابرين تقول لك
قاطعت صابرين حديث عواد
بقول إحنا جينا بدري عن ميعادنا ياريت تبدأى بجلسة العلاج عشان الوقت بيتحسب بالدقيقهتعامل إنجليزي
نظرت أوليڤيا بفخر ل صابرين قائله لدي تأكيد أنك لم تقولى هذا أيها البلهاء بل قولتي شئ آخر لكن حسنا لنبدأ بالجلسه لتعلمي
نظرت لها صابرين بسخريه
بعد إنتهاء وقت الجلسه تبسمت أوليڤيا قائله
جيد عواد أنت تتقدم كل جلسه عن سابقتها يبدوا أنك ستعود للسير بعد فتره ليست طويله
إبتسم عواد رغم إرهاق جسده ونظر نحو صابرين التى تبسمت هى الأخرى كانت نظرة إمتنان لها بسبب مساندتها له بينما صابرين عاود الغثيان مره أخري لكن حاولت التماسك حتى لا توبخها أوليڤيا
أشكرك أوليفيا لابد أن نذهب أنا وصابرينلدينا موعد مع طبيبه بالمشفى بعد قليل
تسألت أوليڤيا بفضولأى طبيبه
رد عواد
طبيبة نساءصابرين حاملولابد أن أطمئن عليها هى والجنين
تبسمت أوليڤيا بإنشراح قائله
مبروكلكن أخشى أن تأتى لك تلك البلهاء بطفله أخري مثلها بلهاءأتمنى أن تأتى بصبي يحمل وسامتك
ألمانيا
بفرحه كبيره رغم أن
الأحتفال بسيط من بعض الاصدقاء المصريين والعرب كان حفل سبوع مصغر بشقة فادى إحتفاءا بذالك الصغير كانت مشاعر ودوده بين غرباء الوطن به يتمسكون ببعض العادات الذى يفتقدوها لكن لا مانع من إقامته حتى لو بشكل ترفيهي تذكرهم ببلادهم الغائبون عنها تلقى الصغير ووالداته بعضا من الهدايا وما يسمى بالنقوط يتمنون له حظ وسعاده ترافقه
لكن لكل شئ نهايه إنتهت تلك الحفله ومع نهايتها شعر فادى بغصه فى قلبه وهو يدخل الى غرفة النوم ويرى غيداء تحمل الطفل لكن منظر تلك الحقائب الخاصه بالسفر هو ما غص قلبه تنهد وهو يأخذ صغيره منها قائلا له
بص يا جمال يا تهامي مامتك أمانه فى رقابتك تروح مصر وترجع بيها ألمانيا تاني طبعا مولود بحظ معاك الجنسيه الألمانيه بقى تمام تاخد بالك منها وبلاش تغلبها
ضحكت غيداء
قائله
هو مين اللى ياخد باله من التاني
إبتسم فادى قائلا
الراجل اللى ياخد باله من الست وانا أبنى راجل
إبتسمت غيداء قائله بسخريه مرحه
راجل ماشي مش هعارض
إبتسم فادى قائلا
كفايه معارضه إنت اصريتي تنزلى مصر بعد اسبوع واحد من ولادتك وأنا كنت معارض بس طبعا واقفتك بس عشان طنط تحيه أكدتلى إنها مش هتخليك ترهقى نفسك
إبتسمت غيداء قائله
أهو أنت قولتها ماما اكدلك ماما هتهتم جمال مش بعيد ينسى أنا مامته بسبب حنانها الزايد كمان الدلع اللى هيشوفه منها وكمان من عمو جمال ده قال هيستقبلنا فى المطار
إبتسم فادى يشعر بغصه فى قلبه بسبب والداته التى لم تنهئ غيداء بطفلهم الى الآن فقط كانت كلمتها مختصره له حين أخبرها أن غيداء ولدت مبروك يتربى فى عزك
شرد عقله ب أول مشاحنه لها مع غيداء حين طلبت منها مباشرة دون حياء أن تخف مصاريف دراستها عن كاهل فادى ووالداها مازال ملزم بها فهو قادر عن فادى الذى يبدأ الطريق ولا يستطيع تحمل فوق طاقتهلا عيب فى ذالك بل حق مستحق لها لدى والداهاوقتها فسرت غيداء ذالك أنه سبب آخر لتلاعبه بها والزواج منهالم يكن الغرض الإنتقام فقط بل