بحر العشق المالح
تشعر بنقص فى حياتها آتت ميلا وكملته تبسمت وهى تتذكر حين أخذت ميلا من رائف من المشفى وعادت بها الى المنزل فى البدايه تعجب سالم وشهيره التى وقتها كادت ترفض ليس قلة إنسانية منها بل خوف على فاديه أن تتعلق بتلك الطفله أكثر وبعدها يأخذها والداها ويتكرر ما حدث سابقا فاديه تعطى بلا حساب والنهايه تجني الخذلانلكن رائف كان أذكى وأراد ان تكون ميلا هى حلقة الوصللكن بالحقيقه هى كانت كل السلسال الذى وصل بينهملتكبر العائله ويأتى طفل آخر ليست مكانته أكبر من ميلا بل ميلا هى صاحبة أول كلمة ماما سمعتها لتحفر لنفسها مكانه ليس لها بها منافس حتى ولدها التى أنجبته
إبتسمت شهيره وهى تعطى ل فاديه الجالسه على الفراش طفلها قائله
ميلا نامت
إبتسمت فاديه قائله
مش عارفه ليه حاسه إنها متغيره من وقت ما رجعنا من المستشفى حتى لعبها
سابتها وجت قعدت جنبى عالسرير لحد ما نعست
إبتسمت شهيره قائله ميلا فكرتنى بصابرين لما ولدت هيثم كانت بتضايق لما تشوف سالم شايله الاطفال بيبقى عقلهم ضيق على قد سنهم هى كانت واخده الدلع والأهتمام كله لوحدها دلوقتي حست إن فى حد هيشاركها الاهتمام ممكن تفسير ده غيره بس مع الوقت هتعرف إن كان وهم فى دماغها وتصاحب أخوهابغض النظر عن إن صابرين وهيثم ناقر ونقير بس الاتنين بيحبوا يشاغبوا بعض أخوه وموده مش كراهيه وغيرهيعنى هيثم لما صابرين أجهضت وعرف زعل جدا وجه من إسكندريه مخصوص عشان يطمن عليها بنفسهوكمان صابرين فاكره وهى صغيره لما كان هيثم يتعب كانت تفضل قاعده جانبه لحد ما يخفوكنت ببقى خاېفه عليها تتعدي وتمرض زيهومكنتش تضربه وهو عيان بس طبعا لما كان يخف كانت ترجع تضربه تاني مضاعف تعويض الأطفال بيحسوا بالحب والحنان أكتر من الكباروبالأخص ميلا لها خصوصيه اللى عرفته إنها إتولدت وبعدها بفتره قصيره مامتها أتوفت وإنها حتى مرضعتش من صدرها مره فمحستش بحنان الأم كمان جدتها ماټت بعد مامتها بفتره صغيره فضل رائف هو عالمها لحد ما إتقابلت معاك ربنا وضع ألفه خاصه فى قلبها ليك شعور جديد دخل لقلبهاحب أمومه إمتلاك ليها لوحدها الخاصيه دىبس فجأه حست إن
إبتسمت فاديه وهى تنظر بحنان ل ميلا النائمه جوارها تومئ برأسها بتجاوب
بينما على ذكر سيرة صابرين قالت فاديه بتريقه
صابرين يا عينى من وقت ما الدكتور قال لها إنها حامل فى توأم وهى ناقص تكلم نفسها ومفيش مره أكلمها الأ وناقص عليها ټعيطوتقولى مش عارفه لما أولدهم هتعامل معاهم الإتنين إزاي
والله بتصعب عليا يعنى حامل وبتراعي عواد كمان وإتصدمت إنها حامل بتوأم بس قالتلى الدكتور قال لها حامل فى ولد وده مؤكد إنما الجنين التانى مش ظاهر جنسه بس فى الأغلب ولد هو كمان زعلت أوى بتقولى أدعى يا ماما يكونوا ولد وبنت أجيبهم مره واحده وبعد كده مش هفكر فى الخلفه تاني
ضحكت فاديه قائله
ضحك سالم الذى دخل عليهن الغرفه قائلا
هو ده طبع صابرين دايما تختار الطريق السهل الصعب الوحيد اللى جازفت فيه هى إنها تشارك عواد فى رحلة علاجهوده بسبب حبها ليه
ها هو آتى اليوم المنتظر ولادة صابرين
كعادتها صابرين تذهب مع عواد الى جلسات
العلاج الطبيعي التى تقدم عليها عواد صحيا وأصبح يسير بتهجي ساندا على عكازين طيبيين لكن أثناء تلك الجلسه ضړب الآلم ظهر صابرين ليس فقط ظهرها شعرت بآلام قويه وحاولت التحمل لوقت لكن لم تستطيع أكثر من ذالك آنت بآلم صرخه متوجعه نظر نحوها عواد وتفاجئ بملامح وجهها المتآلمهبينما تركت أوليڤيا عواد وذهبت نحو صابرين قائله
بخطوات بطيئه إقترب عواد صابرين متلهفالكن إبتسم حين سمع هجاء صابرين
يصرخوا عليك ساعه وينفضوا إلحقني يا عواد شكلى هولد النهارده ياريتنى سمعت كلام طنط تحيه وفضلت معاها فى الشقه مكنتش سمعت كلمتين بايخين من الشمطاءإتصل على طنط تحيه تجي المستشفى فوراأقولك أتصل عالدكتوره وقولها إنى موجوعه أوىبس قولها تولدنى قيصري زى ما اتفقت معاها انا مش هقدر اتحمل آلم ولادة إتنين طبيعي
شړ البلية ما يضحك
حقا هذا المثل ينطبق على عواد الآن يضحك رغم تلك الرجفه بقلبهحتى أوليڤيا تخلت عن جمودها مع صابرين وإقتربت منها وبدأت ترشدها لبعض التمارين الخاصه تساعدها على تخفيف الآلم قليلاحتى أنها ذهبت معها الى غرفة الولاده وليتها ما ذهبت
فبلحظة آلم لصابرين قامت