الخميس 19 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 28 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز

هامسا
هو الحلم هيتحقق ولا أيه
لكن تفاجئ برؤية مصطفى من بعيد قليلا ربما سار خلفها فإستهزء من ذالك 
بينما صابرين حين دخلت الى المنزل رأت وقوف عواد بتلك الشرفه توجهت ناحيته مباشرة
من ملامح وجهها الأحمر استشف عواد ڠضبها لكن سخر حين أقتربت منه وأصبحت تقف أمام السلم الصغير الذى يؤدى الى الشرفهقائلا
الشمس قاسيه قوى النهارده وشك أحمربعد كده هيقلب بسواد 
تهجمت صابرين وهى تصعد تلك السلالم قائله 
سواد زى قلبك قولى هتكسب أيه من تزويرك لنتيجة التقرير 
تحدث عواد ببرود وتلاعب حين رأى إقتراب مصطفى من مكانهم قائلا 
حبيبتى كنت متأكد إن مشاعرك إتجاهى هى اللى هتتغلب عليك فى النهايه 
تهجمت صابرين قائله 
مشاعر أيه أنت موهوم وكداب ومنافق ومخادع وأنا هرجع أعمل محضر والمره دى هتهمك بالتزوير فى تقرير طبى 
ضحك عواد متهكم تزوير تقرير طبى أنا صحيح عندى خبره قديمه فى الطب أصلى كنت درست سنتين فى كلية الطب بس معجبتنيش سيبت الطب وحولت لكلية علوم بيطريه أكتشفت إن التعاون مع الحيوانات أفضل من البشر على الأقل معندهمش غريزة الطمع فى اللى ملك لغيرهم 
فى ذالك الوقت كانت صعدت صابرين درجات السلم وأصبحت أمامه مباشرة ولتعامد الشمس فى ذالك الوقت عكست لونها عيني صابرين التى رغم الأرهاق وبعض العروق الدمويه بعينيها لكن أعتطتها توهج آخاذ 
نفض عواد عنه ذالك سريعاوهو ينظر الى من صعد السلم خلف صابرين قائلا بإستفزازأيه ده مكنتش متوقع بعد ما تعرف نتيجة الكشف الطبى إنك هتفضل متمسك ب حبيبتى صابرين 
نظرت صابرين خلفها تفاجئت ب مصطفى نظرات لها نظرات حارقه يود قټلها الآنلا بل قټلهما الإثنانهو تأكد أن صابرين خانته مع ذالك الحقېر لكن لن يترك له الفرصه بالتمتع بخيانتها سيقتلها الآن أمام عيناه 
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل السابع الى العاشر 

الموجه_السابعه
بحر العشق_المالح
قبل دقائق بمنزل زهران 
بغرفة غيداء كانت تجلس على الفراش ممدة الساقين تضجع بظهرها على بعض الوسائد بيدها الهاتف تعبث به وتتجول بين المواقع الخاصه بالأزياء كذالك صفحات زملائها بالجامعه كانت تنظر لتلك الصور التى يضعونها من بعض رحلاتهم فى فترة أجازتهمتنهدت بسأم رغم أنها بمستوى مادى أفضل منهم لكن ليس بإمكانها التنزه والتمتع بالأجازهفهى تعيش مهمشه بين عائلتها الثريهرغم أنها الفتاه الوحيده بالعائله بين خمس ذكور لكن هى لا تشعر بأهميتها بوسطهم أربع ذكور أخوتها من أبيها تشعر أحيان كثيره أن لا أهميه لها عندهم فهى إبنة المرأه التى تزوجها أبيهم على والداتهم بسبب أمر من والدهكذالك عواد أخيها من والداتها ربما هو مختلف عنهم قليلا أحيانا تشعر أنه يعطف عليها بود عن الأربع الآخرينتنهدت بآسىوشعرت بالعطش نظرت لجوارها لم تجد مياهنهضت من على الفراش وتوجهت الى تلك الثلاجه الصغيره الموجوده بغرفتها وفتحتها وأخذت زجاجة مياه إحتست القليل منها ثم وضعتها مره أخرى مكانها وأخذت إحدى ثمرات الفاكهه قامت بقضمها وتوجهت ناحية باب شرفة
الغرفه نظرت من خلف زجاج الباب الى حديقة المنزل بالصدفه وقع بصرها على دخول تلك الفتاه تعرفت عليها فهى رأت صورتها المنشوره برفقة عواد تعجبت كثيرا وساقها الفضول أن تعرف لما آتت الى منزلهم الآن أتكون القصه حقيقيه وعواد يحب تلك الفتاه أبدلت ثيابها بآخرى سريعا وهبطت الى أسفل المنزل توجهت مباشرة الى مكتب عواد طرقت على الباب طرقه واحده ثم فتحت الباب ودخلت الى الغرفه رأت زجاج تلك الشرفه مفتوح ذهبت إليها بفضول منها ذهبتلكن وقفت قبل أن تصل الى باب الشرفه حين تسمعت على جزء من حديث عواد وتلك الفتاه وتعجبت منه كذالك ذالك الصوت الثالث كادت أن تعود وتخرج من الغرفه لكن دوى صوت ړصاصه إنفزعت وخرج منها صرخه وعادت مره أخرى بإتجاه تلك الشرفه جذبت الستائر علىةجنب
إنفزعت حين رأت صابرين جاثيه على ساقيها كذالك رأت عواد ومصطفى وهما يوجهان سلاحيهما نحو بعضهماقبل أن تصرخ كان الړصاص يخرج من السلاحين أصبح أمامها الثلاث مصابينذهل عقلها تشعر بالحزن على الثلاث والخۏف الأكبر على أخيهاتوجهت سريعا نحوه بفزع لكن حين أقتربت منه قال لها 
أنا كويس شوفى صابرين تعجبت كثيرا
على صوت طلقات الړصاص تجمع كل من بالمنزل بذالك الوقت 
آتى فهمى وكذالك أحلام وفاروق
بعد قليل بالمشفى 
كان عواد يجلس أمام أحد الأطباء يقوم بإستخراج تلك الړصاصه التى أصابت عضد يده لم تكن إصابته خطيره كان عقله مشغول ب صابرين لا يعلم سبب لذالك فسر ذالك بربما شفقه لا أكثر 
بغرفة العمليات 
كان مصطفى بين يدي الأطباء يقومون بإستخراج تلك الړصاصه التى أصابت إحدى الرئتين بالفعل تمكنوا من إستخراج الړصاصه لكن مازال الخطړ قائم 
بينما صابرين هى الأخرى فى غرفة العمليات أخرى بسبب تلك الړصاصه التى أصابت كتفها من الأمام 
كان بالمشفى 
ساميه وصبريه وجمال وسالم ذهبوا بعد أن علموا بما حدث 
كانت ساميه بمشاعر هائجه كذالك جمال وإن كان أكثر منها بدأ يفكر بحديث صبريه له قبل قليل قبل أن يعلم بإصابة إبنه
أن لديها يقين عواد ينتقم
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 269 صفحات