بحر العشق المالح
وقفته بالعرض قدام العربيه يقطع الطريق
اومأ لها الساىق قائلا خليك يا آنسه غيداء وانا بعرف أتعامل مع النوعيه دى ممكن يكون شخص وقح ويقل أدبه عليك
ردت غيداء لأ متخافش واضح من شكله أنه شخص مش قليل الأدب يمكن يكون محتاج لمساعده
ترجلت صابرين من السياره وتوجهت نحو وقوف فادى على الدراجه وحين أقتربت منه نظرت له پحده مع ذالك تغلبت طبيعتها الرقيقه وقالت بلطافه
خير محتاج لمساعده
تبسم فادى قائلا وحشتينى
إرتبكت غيداء واهتز قلبها وحاولت الحديث لكن كآن صوتها ذهب وظلت صامته الى ان ترجل فادى من على دراجته وأقترب منها قائلا
ليه مش بتردي على رسايلى حتى حاولت أتصل عليك أكتر من مره برضوا مش بتردي
بقالى أسبوعين بحاول أعرف عملت أيه يخليك تتجاهلى الرد على رسايلى حتى إنى آخر ما زهقت إتصلت عليك وبرضوا مردتيش عليا وكنت قلقان عليك قوليلى أنا عملت أيه زعلك
بس كان عندى سؤالليه لما سألتك إنك من عيلة التهامي مقولتليش إن صابرين مرات عواد أخويا
تبقى بنت عمك غير إنك واضح جدا إنك كنت أو يمكن مازالت معجب بيهارغم إنها كانت تبقى خطيبة أخوكمتحاولش تنكر وتكذبني
ب صابرين بس من يوم ما مصطفى أخويا خطبها وعرفت إنى كان إنجذابى لها وهم وأنى شعورى الحقيقى ليها أخوه مش أكتر
شعرت غيداء بغصه فى قلبها وقالت بمفاجأه
يمكن إتجدد الإنجذاب مره تانيه بعد ۏفاة أخوكبس يمكن إتأخرت و عواد خطڤ صابرين من قدامك
﷽
الموجه_التاسعه _عشر
بأحد المبانى الحكوميه
بغرفة إستقبال واسعه مخصصه لاستقبال هذا الحشد من رجال الاعمال بمحافظة الأسكندريه
كان يجلس عواد مع كبار رجال الأعمال الآخرين يتحدثون بعمليه عن النشاط الأقتصادى وكيفية الإستفاده من تعاملات ومتطلبات السوق المتقلبه
حصل عواد على إعجاب بعضهم بطرحه لمقترحات يستطيع من خلالها جذب إستثمارات قويه تنمى الأقتصادأثار إعجاب الكثيرون اللذين دهشوا حين علموا أن مجال دراسته لم يكن الإقتصاد لكن ربما ملكة ذكاؤه العاليه جعلته ملم بطبيعة السوق من حوله مما جعل إسم عواد زهران فى مصاف رجال الاعمال الشباب والمتوقع لهم مستقبل باهر أكثر ٠
قام المحافظ بدعوة الحاضرين لحضور حفل إستقبال بسيط بعد ذالك اللقاءيعزز من خلاله قوة التعامل بين الدوله ورجال الاعمال من أجل تنمية وتشجيع الاستثمارات
كان عواد هو وماجد يقفان مع أحد رجال الاعمال كان يستمع أكثر مما يتحدث يستشف حقيقة بعض الشخصيات عكس ماجد الذى يحاول لفت ألانتباه له أنه أيضا رجل أعمال محنك وحاصل على شهاده فى إدارة الاعمال من أعرق جامعات الأسكندريه كان عواد بداخله يتهكم من تباهى إبن عمه
الى أن أقترب منهم احد رجال الاعمال قائلا
عواد زهران من زمان متقبلناش
شعر عواد بالغبطه من ذالك الشخص وكاد يتحدث بفظاظه لكن رسم بسمة مجامله
عادل مجدى حندوق إبن سيادة السفيرصحيح بقالنا كتير متقبلناش يمكن من حسن الحظ بس أخبارك وصلتنىوبالذات نجاح مصنع اللحوم اللى أنشأته
قريب سمعت إنك أخدت إسم كويس فى السوق بسرعه
علم عادل بباطن حديث عواد وقال أعتبر ده مدح منك وأنى بقيت منافس قوى ل مصانع زهران
تهكم عواد ضاحكا يقول
طبعا مش مدح ده مجامله مش أكتر لازمك وقت أكتر عشان تقول على نفسك منافس ل مصانع زهران إن كان عالكام عميل اللى قدرت تقنعهم بجودة منتجك وأنه أرخص من منتجات مصانع زهران تبقى غلطان ولازمك مراجعة تقديرلآنى العملاء دول أنا نفسى رفضت التعامل معاهم سابقا لأنهم محتاجين منتج رخيص الجوده مش مهمه عندهم لإن معظم المنتجات دى المفروض يطعموا بها كلاب الحراسات مش البنى آدمين
رغم غيظ عادل من رد عواد الجاحف لكن قال على فكره نسيت أباركلك عالجوازعرفت إنك إتجوزت من دكتوره بيطريه بتشتغل فى وزارة الصحه وإنها كانت عامله لك ناوشه كل يوم والتانى لجنة تفتيش عالمصانع طول عمرى بقول عليك ذكى وبتعرف تستغل الفرص
نظر عواد ل ماجد الذى شعر بالخزو لكن قال
الشاطر فعلا اللى يقدر يستغل الفرص اللى بتجيله زيك تمام كده إستغليت إسم سيادة السفير عشان يبرز إسمك بين رجال الاعمالبس نصيحه منى لك
إسم سيادة السفير هيفتحلك مصنع بس مش هتقدر تستمر وتنجح لو فضلت مفكر إن ده كافى لكوبلاش تناطح إسم أقوى من إسم سيادة السفير
قال عواد هذا وأقترب من أذن عادل هامسا بتوعد بلاش توقف قصادى وټضرب من تحت الحزام لآنى وقتها مش هراعي النسب الشريف اللى بينك وبين إبن عمى ووقتها همحيك من السوقيا
عادل حربوءأوعى تكون نسيت لقبك القديم وسط ثنائى الحرابيقاللى كنت مكونه إنت ماجد إبن عمىخليك فى صناعة منتجات الآلبان بلاش