الخميس 19 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 97 من 269 صفحات

موقع أيام نيوز

بالبصله قائلا 
خدى البصله معاك يمكن تحتاجيها فى السلطه ولا حاجه 
أخذت صابرين البصله من يده پعنف قائله 
هات هحطها لك فى السلطه 
تبسم عواد بإستفزاز قائلا 
كترى البصل فى السلطه انا بحب البصل أوىفوق ما تتخيلى 
تبسمت صابرين له بسماجه وغادرت الغرفه 
بينما تبسم عوادلا يعلم ما يحدث له مع صابرين 
يكون بمود عابس وبعدها بقليل يعود له المود الهادئ 
ليلا
ب ڤيلا زهران
برسائل ورديه ذات فحوى مزدوج
بالنسبه ل غيداء كانت ورديه محببه تشعرها من عبارات المدح التى يرسلها لها عن موضوع حديثهم عن الحيونات الأليفه حبها لها 
بينما فادى يرى ذالك تفاهه لكن مضطر فى مجاملة غيداء كى يسترسل معها الحديث كى يصل لهدفه الذى يسعى له 
تطرق الحديث بينهم فى مواضيع عديده الى أن قالت غيداء 
تعرف إنى عمرى ما ركبت موتوسيكل قبل كده رغم إن نفسى فعلا أجرب الشعور ده 
رد فادى بإستفسار 
شعور أيه
ردت غيداء شعور الحريه أنا بحب اتفرج على الافلام اللى البطل فيها بيركب موتوسيكلات بحس وهو سايق الموتوسيكل إنه حر زى الطير كده 
الهواء بيخترق روحه شوفت بطل مسلسل ثلاث أمطار فوق السماء بصراحه المسلسل ده كنت بسمعه بس عشان أشوف البطل وهو
بيسوق الموتوسيكل بحس انه بيطير بيه على الأرض 
فكر فادى لما لا غيداء تفتح له الطريق بإنجاذبها لشئ يمتلكه ويهواه هو الآخر 
فقال 
بعد بكره الجمعه عندى أجازه أيه رأيك أعزمك على الغدا فى أى مكان تقولى عليه بس طبعا تراعى إمكانياتى الماديه وبعدها اخدك بجوله عالموتوسيكل 
شعرت غيداء بالخجل لكن حاولت التغلب عليه وقالت 
متخافش أنا أعرف مطعم أسعاره مش أوڤر بس إزاى هتاخدنى فى جوله عالموتوسيكل وانا مش بعرف أسوقه أنا حتى مش بعرف أسوق العربيه 
رد فادى بسيطه إركبي ورايا 
خجلت غيداء قائله 
الوقت إتأخر وعندى محاضره بكره بدري 
تبسم فادى بمكر وقال 
مقولتليش موافقه عالغدا ولا لأ 
ردت غيداء 
تمام موافقه عالغدا 
تبسم فادى قائلا 
تمام هتصل عليك قبلها نتفق على الميعاد 
تصبح على أجمل الزهور الرقيقه لو إنك أنت أنعم وارق منها 
بينما فادى أغلق الهاتف وألقاه فوق الفراش يقول أمتى السخافه دى تخلص عامله لى فيها لبنى عبد العزيز فى فيلم الوساده الخاليه انا زهقت من الحوار ده لازم يكون فى تقدم سريع شويه مش هقضيها رسايل عالموبايل 
جاء لفادى فكره جديده لابد من تنفيذها فى أقرب وقت وبعد غد أفضل من التأخير 
يوم الجمعه 
ظهرا 
وصل عواد مع صابرين الى منزل العائله بالبلده
منذ دخولهم كانت عين الخبثاء ترصدهم
ترك عواد صابرين تصعد الى الجناح الخاص بهم بينما هو ذهب مع عمه الى غرفة المكتب الخاص به
شعرت صابرين ببعض التقلصات ببطنها يزداد لديها الشك حسمت أمرها قائله 
مش هخسر حاجه أنا أجيب إختبار حمل وأقطع الشك ده يمكن يكون وهم
فى راسى مش أكتر 
بالفعل ذهبت صابرين الى إحدى الصيدليات القريبه من المنزل كى تشتري إختبار حمل 
على الجانب الآخر بغرفة المكتب نهض عواد واقفا يقول بحسم 
عمى أنا لغاية دلوقتي ساكت على التجاوزات اللى بيعملها ماجد بسبب وسوسة نسيبه له أنا ده آخر تحذير أنا لو ماجد متعدلش أنا مش بهدد أنا هنفذ وفورا هفصل نصيبى لوحده 
رد عمه بخضه قائلا 
إهدى يا عواد ماجد أخوك انا هتكلم معاه وإن كان على عادل مهما عمل عمره ما يبقى منافس لينا فى السوق فكون مطمن عادل ده واحد ناعم وعاوز يناطحنا 
رد عواد ناعم بس لاقى اللى مسانده ماجد كمان مشاركه من الباطن ومفكر إنى معرفش بكده 
تعجب فهمى قائلا 
متأكد من كلامك ده
رد عواد عندى الدليل بالمستندات غير البلاغات والتفتيشات اللى كانت علينا فى الفتره الاخيره اللى كان وراها
عادل حندوق عاوز يشوشر على إسمنا فى السوق وماجد بغباوته بيساعده وأنا مش هصبر كتير ومش عاوز أصغر من نفسى وأحط نفسى فى إختيار حاسم منك إنت وعمى فاروق 
لاحظ عواد من شباك الغرفه خروج صابرين وعودتها بعد قليل 
عادت صابرين من الصيدليه تحمل بيدها كيس صغير به ذالك الأختبار وصعدت مباشرة نحو غرفتها 
لكن أثناء صعودها كادت تتصادم مع سحر على السلم بدون إنتباه منها وقع من يدها ذالك الكيس وسقطت علبة الاختبار منه
وقع بصر سحر على العلبه بتركيز بينما صابرين إنحنت سريعا وأخذت الاختبار وأعادته بالكيس مره أخرى وتجنبت ناهد وصعدت دون حديث معها 
ذاهبه الى الجناح الخاص بها 
بينما شعرت سحر بالغيظ والڠضب الحارق وهى تقول 
إختبار حمل! 
دخلت صابرين للغرفة وفتحت علبة الاختبار هى تعرف جيدا طريقه إستعمالها سبق وأن فعلت فاديه هذا الأختبار أمامها أكثر من مره تتمنى أن تحصل على نفس النتيجه التى كانت تحصل عليها فاديه أن تكون ليست حامل 
بعد قليل خرجت بالإختبار من الحمام تنتظر النتيجه 
التى ظهرت بعد وقت 
إنصدمت وهى ترى النتيجه واضحه أمامها بوضوح 
وقالت بوجوم 
حامل! 
بنفس الوقت لم تنتبه لدخول عواد لغرفة النوم 
سريعا أخفت الإختبار 
لكن عواد لاحظ ذالك 
الموجه_الثانيه_والعشرون
بحرالعشق_المالح 
بالأسكندريه 
بأحد المطاعم
جلست غيداء تنظر حولها بترقب تشعر بتوتر وإرتباك 
لاحظ فادى ذالك 
نهض من علي المقعد المقابل لها وجلس على مقعد جوارها 
شعرت غيداء بالخجل 
تمادى فادى ومد يده ووضعها فوق يد غيداء قائلا 
فى أيه مالك بتبصى حواليك
96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 269 صفحات