الخميس 19 ديسمبر 2024

عذراء علي حافه

انت في الصفحة 67 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز


بسم الله مشاء الله لقد قالو عنكي جميلة لكنهم لم يفوكي حقك آنتي
فوق الجمال بكثير
زهيرة تسلمي آختي هذا من ذوقك
سعاد نعم آختي فاتنة كما قلت لكم
مالك نظر نظرت عتاب إلى سعاد لا
يدري ملذي تعنيه بتخطيطها لهذا الزواج

المدبر من طرفها
بعد آخذ ورد بين الطرفين تمت الخطبة وعلت زغاريد سعاد وملائت البيت بينما همت شيفاء للخروج بسرعة من القاعة خوف من آن تغلبها دموعها لكن والدة العريس آمسكتها من يدها قائلة لا
تخجلي هكذا آنتي معتادة على هكذا مواقف
كلام فيه غمز ولمز هذه الحماية بدئت دورها من البداية بعد عدة إيام تم العقد الشرعي وزفت شيفاء
من جديد لبيت جديد لزوج جديد
جاء مازن بسيارته الفخمة وآخذ شيفاء بدون عرس ولا معازيم فقط
وليمة خفيفة
في بيته وصلت شيفاء للبيت الذي كان عبارة عن قصر صغير آو فيلا
كما نحب نسميها نحن دخلت مازن سمي بسم الله وآدخلي بقدمك اليمنى فعلت ودخلت ووجدة الحماية في إستقبالها مع عدة نساء
وثلاث آطفال
السيدة سميرة والدة مازن بسم الله مشاء الله على كنتي قمر في ليلة كماله تفضلي ياعروسة البيتك
دخلت وجلست في قاعة كبيرة شتمعت حولها النسوا الموجودات بينما مازن تركها وصعد الدرج وهوى يخلع ربطت عنقه بينما الآطفال الثلاثة كانو يبدون غير راضين عما يحدث خصوص البنات بينما الولد كان يبدو متردد بينهم وبين زوجت الآب
سميرة هذه رشيدة خالة الآولااد وهذه نورة بنتي الكبيرة وهذه علياء إبنتي الوسطى وهذه لين وريان وجود آولادك من اليوم وصاعدة لين لا ليست آمنا آمي ماټت وخالتي آمنا الثانية وفقط رشيدة تبتسم بخ0بث علياء عيب يالين نورة تفضلي وآشربي العصير
لبدا آنك عطشا شيفاء لا لستو عطشا شكرا لك
وجلس الكل يتبادلون آطراف الحديث وهى بينهم لا تعرف ماذا تفهل
في هذا البيت الغريب وبينهم وهى
لا تعرفهم ولا تدري كيف هى طباعهم
العائلة ثرية جدا جدا ويبدو عليهم البزغ والثراء الفاح0ش وهى من عائلة بسيطة
تم العشاء ونتهت السهرة وجائت نورة وطلبت من شيفاء الذهاب معها لتريها غرفتها قامت وقد بدا الڠضب على رشيدة خالت الآطفال
وعليهم هم كذالك

صعدت الدرج ووصلت لجناح كبير
فتحت لها الباب وقالت آدخلي بسم
الله دخلت وسمت الجناح كبير وفخم مفروش بطريقة فخمة جدا
نورة هذه غرفتك غيري ورتاحي وآخي سوف يكون عندك بعد قليل
هوى مع الرجال تحت
ليلة سعيدة وبتسمت وغادرت شيفاء جلست على طرف السرير بدون ردت فعل ولا شعور لقد كانت مثل الجماد
بقيت لحظات وحدها ثما فتح الباب ودخل مازن وتوجه نحو الخزانة آخرج بجامته ودخل للحمام الخاص ستحم ولبست باجمته وخرج وكان غير مبالي بوجود شيفاء جلس على الآريكة وشغل التلفزيون وبدا في مشاهدة
مقابلة في كورة القدم
شيفاء رغم آنها مستغربة من تصرفه لكنها لم تبالي به قامت وفتحت حقيبتها وآخرجت ثوب نوم ودخلت ستحمت ورتادته وعادت لسرير ستلقت ججث0ة هامدة
مازن لفت نحوها ووجد إمرأة مٹيرة مميزة
مستلقية على فراشه حاول آن لا يبالي وهذا غريب هذه زوجته وهذه ليلته مهما كان حبه لزوجته الراحلة ووفائه لها لن يتمكن من كبح ج0ماح مشاعره وذكورته قام وتوجه نحوها ورما بج0سده عليها
وعندما وصل لقمت إثارته دق الباب وقام قبل آن يبدا ليلته حاول
آخذ وقته وكائنه يعرف من في الباب مسح عرقه وخرج تحدث قليلة بصوت خاڤت وكان يبدو آنه
يتساجر مع آحد لم ترا شيفاء القادم
وبعد لحظات آغلق الباب وقال لشيفاء جود خائڤ وعليا ذهاب معه هوى غير قادر على النوم نامي آنتي
شيفاء بدون إهتمام نامت نوم عميق في صباح فتحت عيونها ووجدت نفسها نائمة وحدها لم تهتم دخلت الحمام وآخذت حمام بارد وخرجت ووجدته جالس على طرف السرير مازن صباح الخير شيفاء صباح النور مازن الذي بدات
عليه علمات القلق والتوتر حاول فتح الحديث
آنا آسف على شيفاء على ماذا مازن
تعلمين ليلة آمس شيفاء لا عادي لا
تهتم مازن كيف آلستي غاضبة شيفاء لا ولماذا آغضب منك مازن
ولكن هذه اليلة قد تتكرر شيفاء بلا

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 79 صفحات