حضرتك الضابط
واقف بيقوله انا عايز افهم هو اييه حضرتك مصدقت ولااييه
اسر نعم بتقول اييه انت
مازن بقول هو فى اييه انت مالك ومال مريم
اسر مريم مريضتى وانا مهتم بيها انت مالك بيها
مازن زوجها
اسر بس مريم قالتلى ان هى هتتطلق
مازن مريم من غير القاب لا دى راحت منك خالص ومسكه من قميصه
اسر . نزل ايده وبيقوله بطل همجيتك دى انا عايز افهم انت ازاى رجل اعمال انا مش شايف غير انسان همجى ومغرور
اسر ولانقدر تعمل حاجه ياابن المنشاوى وبقولك اهو مريم تخصنى ولما تتطلق اجوزها لواحد. يقدرها مش يقل منها
مازن سمع كده اټجنن وكان هيضربه لولا اصحايه وزياد الوكيل وحمزه الاسيوطى اييه يامازن انت اتهبلت
مازن انتوا مش سامعين فى يوم وليله بيقول مريم تخصنى
البنات فعلا مريم استوت من دكتور مازن وكلامه اللى سببه قلبها كان هيقف
ندى. لو انت مش عايزها سيبها للى يقدرها
مازن نعم لا مريم بتاعي انا ومحدش ليه الحق
فيها غيرى ويصوت عالى مريم مراتى انا وبتاعتى انا
مريم
سمعت صوته العالى وكان نفسها تخرج بس للاسف مش عارفه بسبب المحاليل المتعلقه فى ايديها
مازن والله كنت حابب اشاكسها مش قصدي اجرحها
نورا تتدخلت لا يادكتور دى مش مشاكسه ده حړق ډم حضرتك من ساعة ماشوفتها وانت بتقل منها مريم اشطر بنت فى كلية الهندسه ومن الاوائل على طول سنين تعليمها مش علشان من نفس طبقتك تبقى قليله
منى اللى زى مريم مش موجود فى زمانا ده واسال مايا
اسر حتى اختك ماسلمتش من اذاك
مازن بصلهم والكل بيتهمه حتى اخته اللى عمرها مابصلتله باصه وحشه شاف فى عينبها باصه كلها لوم وكره سابهم وخرج جاسر كان هيخرج وراه
مازن خرج من المستشفى ركب عربيته وراح على المقاپر حتى حارس المقاپر مستغرب بس طبعا معندوش الحق يسال قعد. قدام قبر ابوه
مازن وصل وقعد حنب قبر ابوه وبيتكلم معاه بابا انت السبب فى اللى انا فيه مريم هتضيغ منى وانت السبب
فلاش باك
مازن كان طالب فى الثانوى وفى يوم هو راجع من دروسه باباه بينادى عليه
باباها هو مين اللى كان معاك ده
مازن ده سمير ابن حارس الفيلا اللى جنبنا
باباه. وانت تكلمه بتاع اييه هو انت متعرفش انت مين
مازن بابا ده زميلى فى المدرسه والدروس
باباه بس انت حاجه وهو حاجه تاتيه اول واخر مره اشوفك تمشى معاه اللى زى سمير وغيرهم من طبقتهم دى دووول مخلوقين علشان يشتغلوا عندنا مش نصاحبهم فاهم انت ابن سفير هو ابوه غفير لو كلمك اقوله كده انا ابويا سفير انت ابوك غفير فاهم ولا اوعى تقل من نفسك وتساوى نفسك بالاشكال دى
باك
انت غلط ياسيادة السفير من تواضع لله رفعه انتى خليتنى ابص للناس من فوق ومن قوق اووووى انت فاكر سمير لما قلتله كده شفت دموعه نازله كسرت نفسه والعيال اللى من نفس عينتى ضحكوا عليه وزى ماعملت مع سمير بالظبط عملته مع مريم كسرتها وتعبتها معايا وقولتلها كلام ېحرق ډمها انا مقدرش اقولك مش مسامحك لا انا الغلطان لانى كبيير كفاية ايام سمير كنت صغير بس دلوقتي لا تمديت فى الغلط
مازن اتكلم كتيييير ومره واحده اختفى ومحدش يعرف هو راح فين
عدى حوالى اسبوع مريم رجعت الكليه ومايا ومنى ونورا معاها وكمان راحوا زارو هنا زوجة الدكتور اسر وهنا كانت مبسوطه بيهم وفرحانه بوجودهم ومريم رجعت تهزر وتضحك بس دكتور اسر خد باله ان عيونه حزينه قالها مريم تعالى عايزك فى حاجه
مريم خرجت وراه واسر بيقولها مالك
مريم مازن مختفى
اسر ده المفروض تكونى مبسوطه
مريم كنت فاكره كده بس لا قلبى وجعنى وحاسه بزعل مايا ومامته حاسه ان انا السبب
اسر وانتى السبب ولا غروره وعجرفته
مريم والله انا ماعارفه
اسر هسالك سؤال واحد ومن بعد اجابتك عليه هقولك تعملى اييه
مريم اييه هو
اسر لو رجع بيكى الزمن ومايا تعبت واحتاجت ډم هتتبرعى ولا مش هتتبرعى وكل حاجه تحصلك مع مازن زى اللى انتى عشتيه
مريم هتبرع واعيش اللى عيشته لانه كله مكتوب
اسر. تمام كده مازن يرجعلك ركزى انتى فى امتحاناتك كلها شهر وهتبدائى الامتحانات وكمان شهر رمضان بعد بكره لازم تاخدى بالك من اكلك واهتمى بالعلاج
مريم اتا ماشيه كويس والامتحانات الحمدلله انا مستغده وربنا بعديها على خير ونجيب تقدير زى كل سنه