جاسر وسالي
ليجد سالى مستيقظه جالسه على الاريكه فقال لها صحيتى برضه نمتى على الكنبه
سالى كده اريح
جاسر بجد طيب ياستى كله الا راحتك كنتى بتكلمى مين
سالى واحده صحبتى
جاسر مين
سالى وانت مالك انا بسألك انت بتكلم مين
جاسر لاء لكن انا بسألك ولما اسألك تجاوبى
سالى جاوبت واكتر من كده مش هتكلم
جاسر متنهدا سالى بجد ساعات مابيبقاش فيا خلق للمجادله والمقاوحه معاكى فقصرى وهاتى من الاخر كنتى بتكلمى مين
نظر لها جاسر وابتسم وقال طيب ايه رأيك نفضل عايشين هنا على طوول
اظلم وجهه سالى وقالت انت قلت اننا هنبات هنا يومين وبعدين هنمشى
جاسر بتمهل ده عشان خاطر اريحك فأذا انتى مش هتريحينى انا ممكن كمان ما اريحكيش هاه قولتى ايه
رفعت سالى حاجبيها واتسعت عيناها وقالت انت بتلوى دراعى بأه
جاسر بهدوء لايا حبيبه قلبى انا بس بوريكى السكه ماشيه ازاى هتتعبينى هاتعبك هتريحينى وتبقى مطيعه هعملك اللى انتى عاوزاه
امتقع وجهه جاسر ونظر الى سالى بفزع حتى كادت ان تضحك ولكنها تماسكت امامه وقالت هاه هتودينى عند ماما النهارده ولا امتى
سالى اوك هروح اشوف سليم زمانه صحى
جاسر هتخرجى كده
سالى ااه فيها حاجه
جاسر فيها ان اخويا عايش معانا هنا
سالى انا لسه كنت شايفه عربيته خارجه
جاسر ولو
قامت سالى بسرعه وقالت بصوت ضاحك خليك فريش بقى ماتحبيكهاش سلام يا جاسوره
خرجت سالى ولم تدع لجاسر فرصه ليعترض
فخرج جاسر ورائها وامسك بها والصقها بالحائط وقال للصبر حدود يا بنت محسن انا بقولك اهوه خشى جوه غيرى هدومك
ابدلت سالى ثيابها وخرجت لتجده فى انتظارها صامتا
سار جاسر بجوارها الى غرفه ابنه الذى كان مستيقظا تداعبه نعمات بسرور
جرى سليم باتجاه سالى وحملته سالى بفرح وقالت يا صباح الانوار بعد الضهر ازيك وحشتنى اووى اووى
جاسر ربنا يديكى الصحه يا داده
نعمات ويخليك ليا وتفرح بيه يارب طيب هستأذن انا واذا احتاجتى حاجه انا تحت امرك
خرجت نعمات فقال جاسر لبسيه هدومه عشان نخرج
سالى هنروح فين
جاسر لاهلك
تفاجأت سالى وقالت انت كنت مش قلت
جاسر بسخريه غيرت رأئي عندك مانع اننا نروح النهارده
سالى لاء ابدا يكون احسن لانهم واحشنى جدا
جاسر انا قلت كده برضه هروح اغير هدومى عبال ماتجهزيه
خرج جاسر تاركا سالى تفكر فى السبب وراء تغيير رأيه ولكنها لم تصل لشىء
فقالت لسليم بحبور تعالى يا بطل نغير وتروح تشوف جدو محسن وتيته مجيده يالا بينا
لحلقة العشروون
رن جرس باب منزل عائله محسن اتجهت مجيده لتفتح الباب متسائله داخلها ياترى مين
فتحت مجيده الباب وعلت ملامحها الدهشه والفرحه لدى رؤيتها لابنتها وزوجها وابنه وقالت بصوت عالسالى مش معقول
قام محسن تاركا جريدته واتجه الى المدخل ليجد ابنته الصغرى تحضنها امها فتهللت اساريره واتجه صوبهم قائلا يامرحبا يامرحبا طيب مش كنتو تقولولنا ياولاد
سالى جاسر حب يعملهوالكو مفاجأه انا كنت هتصل ااقولكم جايين
محسن والله احلى مفاجأه اتفضلو اتفضل يا جاسر يابنى اتفضل
دخل جاسر قائلا السلام عليكم
محسن وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يا اهلا يا اهلا البيت نور بسم الله ماشاء الله ده ابنك الله اكبر الله اكبر
مجيده نسخه طبق الاصل منك اللى خلف مامتش والله سبحان الله ربنا يباركلك فيه يا بنى
جاسر امين يارب
مجيده تعالو اتفضلو على الصالون
محسن لا صالون ايه سيبنا ايه للغرب تعالو نقعد فى الليفنج
مجيده البيت مضلم من غيرك يا لولو
جاسر ماهو ضلم عندكو ونور عندنا
محسن طيب الحمد لله انا اهم حاجه عندى انه بيتكم ينور بيكم
مجيده اتغديتو ولا لسه
جاسر لا ماتتعبيش روحك
مجيده لااا ودى تيجى حالا نحضر الغدا حتى عشان الصغنن ده
ثم توجهت بالحديث لسليم المحدق بها وقالت مالك
انت مستغرب ليه ده بيت تيته وجدو ونور بيك والله
ثم انصرفت مجيده الى المطبخ لتعد طعام الغداء
وقال جاسر هوه كده مش عارف ليه كل مانروح مكان يقعد متنح كده
محسن عادى الاطفال كده بس سيبه ساعه هيجيب البيت فوقه تحت نزله يا جاسر خليه يمشى مش بيعرف يمشى
سالى ااه بس هوه يمكن مكسوف
وضع جاسر سليم ارضا فقام واتجه الى حيث سالى وامسك بقدميها
فقال محسن كده طيب تعالى عندى شويه
جاسر مش عارف سالى عملتله ايه ده معداش يومين واتعلق بيها خالص
محسن كل الاطفال كده بنات اختها وولاد بنات خالتها وولادعمها لما