الخميس 19 ديسمبر 2024

چحيم شهاب

انت في الصفحة 104 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز


حددو ميعاد الخطوبه أنا وأميمه مش هنزعل صح يا إيمي 
قالت لولو انا هعملها في حاله واحده لو إنتم الإتنين حضرتوها 
ثم بكت وقالت أنا مقدرش أتخظب من غير وجودك إخواتي 
شهد بتأثر خلاص يا لولو حددو الميعاد وهيحضروها ڠصب عنهم 
بس هاتي الغدا بقي لشوبا جاع وأشارت إلي بطنها فضحك الجميع
في المنصوره

دخلت نادره خجرة إبنها الراحل 
وأخذت تحتضن كتبه وملابسه وتشهق بالبكاء 
ولكنها ذكرت الله وإسترجعت 
وأخذت تدعو له بالرحمة والمغفرة 
نامت علي سريره الصغير وغفت 
فرأته أمامها مبتسمآ كعادته وقال 
ماما معدتيش ټعيطي 
أنا طبت ومفيش
حاجه بتوجعني 
شوفي انا فين 
وأشار إلى بساتين جميله 
وبحيرات متلئلئه
فقامت من غفوتها تحمد الله وتشعر بالراحه والرضا وحمدت الله وإسترجعت
الفصل الثاني والثلاثون إن ربك لبلمرصاد
كانت شهد تجلس مع مي بحديقة فيلا عمهما نور الدين 
تهاتف زوجها وفجأه رمت الهاتف وصړخت 
آه تعبانه قوي يا مي إيه الميه دي بايني بولد وأخذت تصرخ 
سمعت لوجي صياح أمها فخاڤت وإنطلقت في البكاء 
إرتبكت مي وقالت بتولدي 
يا ريتك ما مشيتي يا ماما 
يا عمييي
وإنطلقو بها إلي مستشفي الدكتور نادر صديق شهاب وصممت لوجي أن تذهب معهم
قام الطبيب بالكشف عليها وأمر بإصطحابها لغرفة الولاده
وظلت مي مع نور الدين ولوجي بالخارج 
وكلا منهم يشعر بالإرتباك 
إتصل نور الدين بشهاب الذي حضر فورا 
نظر لمي الواقفه خلف باب الحجره وقال لعمه خير يا عمي 
نور الدين بهدوء أختك بتولد 
شهاب بقلق يعني شريف كان لازم يسافر دلوقتي 
نور الدين وهوا كان هيعملها إيه 
شهاب بتساؤل فين لوجي
نور الدين 
بعتها حالآ مع السواق للفيلا كانت قاعده ټعيط 
سمعت مي صړاخ شهد فشعرت بالخۏف ووضعت يدها علي بطنها بحركه تلقائيه 
لاحظها نور الدين فقال مالك يا مي لو تعبانه روحي إنتي 
شهاب بجديه تعالي أروحك عند لوجي 
لم ترد عليه وجلست واضعه رأسها بين يديها 
إلي أن سمعو صړاخ الوليد 
فقال الجميع الحمد لله
بعد ساعه 
دخلت مي لشهد التي كانت في غاية الإرهاق تبدل لها الممرضه ثيابها وتعتني بها
وحملت مي الصغير الذي قامت أيضا ممرضه أخري بالإهتمام به ونظفته ووضعت عليه ثياب بيضاء يبدو فيها كملاك صغير
أخذت مي تنظر له بسعاده وتحاول مداعبته 
دخل شهاب ونور الدين 
وضحك نور الدين وقال لمي لسه صغير يا حبيبتي مش هيضحك
قالت شهد بضعف زعلانه إن شريف مش معايا 
نور الدين بحنان محڼا كلنا معاكي 
هتسمي النونو إيه 
شهد بضعف أكيد شهاب إيه رأيك في الإسم يا مي 
وضعت مي الصغير بجوار أمه ولم ترد 
فقال شهاب أكيد مش عاجبها
قالت مي تخاطب عمها
يا عمي بدال الولاده ما شاء الله طبيعيه 
والدكتور شاف النونو وقال كويس يبقي نروح أحسن وأنا هاخد بالي منها 
نور الدين هنروح وهجيب ممرضه ولا إتنين كمان مختصين يهتمو ا بيها يا حبيبتي عقبالك 
نظرت لشهاب وقالت يلا يا عمو شوف هننقلها للعربيه إزاي 
حملها شهاب وطلب من نادر إرسال الممرضات
وضعها بالمقعد الخلفي وبجوارها مي تحمل الرضيع 
وجلس بجواره عمه نور الدين 
وأقلهم إلي فيلا عمه 
وبوجود الممرضات المختصات 
لم تشعر مي بأي تعب فلم تفعل شئ سوي 
متابعة الطعام الذي يصنعه عبده السفرجي
مر أسبوع وإستردت شهد عافيتها وتحستت صحتها 
وكانت تجلس علي الفراش في الغرفه المخصصة لها تداعب صغيرها 
قالت مي مش النهارده سبوع شوبا 
شهد مبتسمه لأ هنأجله لما شريف يرجع بالسلامة ونعمل له عقيقه بس في بيتنا إن شاء الله
قالت مي انا مش عاوزه أروح خطوبة لولو بصراحة مش قادره
شهد حرام عليكي يا مي تزعليها هيه أجلت خطوبتها علشانك وانتي متروحيش
مي مينفعش أروح لها بأسود وفي نفس الوقت مستحيل أغيره
شهد المهم تروحي إنتي وأميمه أنا مش راحه علشان شوبا عملها وشرف 
لكن إنتم لازم تروحو
في اليوم المحدد للخطبه
زينت القاعه بالأضواء 
وأعدت لإستقبال العروسين 
كان جمال يرتدي بدله أنيقه وكذلك فعل شهاب الذي إصطحب جمال للذهاب الى الكوافير لإصطحاب عروسه كلا

منهم بسيارته وخلفهما صف من سيارات بعض الأصدقاء
وإصطحبت مي وأميمه لولو وظلتا معها لإنتظار العريس
إرتدت مي جيبه سوداء وبلوزه سوداء أيضا وحجاب أبيض كبير 
وأميمه بطبيعة الحال ترتدي الألوان الغامقه
إنتهت الكوافيره 
لتبدو لولو جميله متلألئه ترتدي فستان جميل مطرز واسع الخصر باللون الموف 
وتاج من الزهور بحجاب صغير 
كانت سعيده تةاد تطير من الفرحه 
ولأجلها كانت مي وأميمه كذلك
وعندما رآها جمال داعبها قائلا قمر مش أزعه بس قمر 
نكزته في كتفه وقالت بس بقي يا جيمي متكسفنيش 
جمال جيمي يا سلام عسل منك يا لولو
إستقلت لولو السياره بجوار جمال وفي الخلف
 

103  104  105 

انت في الصفحة 104 من 109 صفحات