الخميس 19 ديسمبر 2024

چحيم شهاب

انت في الصفحة 70 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز


معانا 
شهاب برضا حاضر يا مي السواق هيكون عندهم بكره 
تحبي يروح لهم الساعه كام 
مي علي عشره كويس 
شهاب بحنان يعني انا مش هشوفك بكره 
مي بخجل كفايه اننا بعد بكره هنبقي مع بعض علي طول يا رب بس متزهقش مني 
شهاب بمرح عيب عليكي
اغلقت هاتفها واحتضنته بحنان انها تحب زوجها بل تعشقه فهو رجل بمعني الكلمه 

جاد ومرح احيانا كذلك يتمتع بالشهامه والكرم بجانب وسامته الملفته
في ظهر اليو التالي
شعرت بالسعاده حينما دخلت عليها اميمه تتبعها لولو 
كم هي محظوظه بصداقتهن 
رحبت نادره بالفتيات وخرح اسامه من خجرته وهو منكوش الشعر ليقول 
لا مؤاخذة معرفش ان عندنا ضيوف 
مي تعالي يا اوسو اما اعرفك علي اصحابي 
المنتقبه دي اميمه وما بتسلمش علي رجاله 
ودي لولو الصغنونه قالت لولو ضاحكه 
بس دا قد ولادنا يا ختي كميله يا ختي 
نظر لها اسامه بضيق فهي تعامله كطفل صغير 
ونظرت له اميمه بحنان فكثيرا ما اخبرتها مي عن مرضه المزمن وقالت بهدوء 
ازيك يا اسامه اخبار الثانويه العامه ايه 
اخذ اسامه يتكلم كعادته ويخبرها عن التليفون الذي ستحضره له مي اذا تفوق 
في المساء تزينت مي وارتدت الفستان الذهبي 
وجلست في صالة شقتهم الصغيره 
دون حجاب فليس هناك اي رجال باستثناء اسامه 
كانت جميله كفراشه ذهبيه 
واصطفت الفتيات حولها للغناء
ونظرت اليها امها والدموع تترقرق في عينيها فها هي فتاتها الصعيره عروس سعيده 
وغدا يا خذها زوجها الي بيته لقد احسنت تربيتها وتعرف انها ستكون زوجه صالحه 
وستعيش سعيده 
اكثر ما كان يطمئن قلبها وجود كبير العائله 
الذي يحب مس ويساندها نور الدين
كان باب الشقه مفتوح 
وفجأة شهقت مي شهاب
ابتسم شهاب الذي وقف برهه ينظر اليها وهو يحمل باقه كبيره من الورد 
وقال حركه مجنونه صح
جلس بجوارها الي ان انصرف الحميع واقترحت لولو ان تضع لهم مقعدين بالشرفه 
ليتحدثا سويا قبل ان ينصرف شهاب حيث ينتظره السائق بالاسفل
لولو بابتسامه اجيب لحضرتك العشا هنا في البلكونه 
شهاب شاكرا بجد انا مش قادر 
بس ممكن اشرب شاي لو سمحتي 
لولو حاضر من عونيا
ظل شهاب ينظر الي زوجته التي جلست علي مقعد مجاور له وقال 
شهد قعدت تقول زمان مي زي الفراشه في الفستان الدهبي لحد ما طلعت في راسي اجي واشوف فراشتي بس ملقتهاش
مي پغضب وحزن لقيتي وحشه 
شهاب ضاحكا لأ لقيت قمر مش فراشه
ابتسمت بخجل وقالت بجد مفاجاه حلوه 
جلس معها لنصف ساعه وانصرف فغدا سوف يحضر ليصطحبها الي منزله 
ودعته عند باب الشقه وقالت مع السلامة 
شهاب هانت ثم 
نزل شهاب السلم بسرعه وهو يقول 
تصبحي علي وشي ان شاءالله
ضحكت مي لجملته وظلت واقفه لبرهه تنظر الي الفراغ وتبتسم
في صباح اليوم الثاتي ذهبت مي وصديقاتها لبيوتي سنتر مخصص للعرائس
من اشهر اماكن تزيين العرائس بالمنصورة 
لتقضي هناك وقتا طويلا
في فيلا شهاب 
تلألئت الانوار وزينت الاشجار علي ايدي مصممين مختصين
وتم تجهيز المكان كاجمل ما يكون 
وسارت مجموعة من السيارات الفاخره لشهاب واصدقائه 
وجمال وشريف الذي رفض ان تسافر زوجته الي المنصوره بسبب حملها وظلت هي ولوجي وعمها نور الدين بانتظار عودة شهاب مصطحبا عروسه 
اتصل شهاب برقم اسامه الذي منحه عنوان المكان الموجوده به مي
كان النهار قد مضي 
حينما سمعت اميمه ولولو اصوات السيارات 
والكلاكسات التي لا تتوقف حيث اصطفت السيارات 
خلف سيارة شهاب الذي ارتدي بدله انيقه من اللون الأسود بكرافت بيضاء 
كان اكثر وسامه من اي يوم ورائحة

البرفان الرجالي الذي يضعه قويه
وصاحت لولو العريس وصل 
وصدح الغناء من جميع الحاضرات بالمحل مع الكاسيت 
اهلا بالعريس العريس وصل 
جاي يا خد عروسته علي شهر العسل 
جاي حبايبيحبايبه واخواته وقرايبه 
فرحو بيه نسايبه اول ما وصل
جلست مي بالداخل تشعر بالاضظراب حيث تزداد دقات قلبها علي انغام غناء صديقاتها 
دخل شهاب ليصطحبها لسيارته 
ووقفت مي بفستانها الابيض كالملاك 
يغطي راسها حجاب اعلاه ورود كالتاج 
وعلي وجهها اسدلت لها الكوافيره طرحه شفافه 
رفعها شهاب ليجد نظرات مي للاسفل خجلا 
فرفع وجهها بيده وقبل وجنتها بعد ان نظر لها باعجاب 
ابتسمت مي بخجل 
وخرجت وهي تشبك يدها بذراعه
استقل السائق السياره المزينه 
وجلس شهاب ومي في مقعدها الخلفي 
واستقلت اسرتها سيارة احد اصدقائه وكذلك اميمه 
وهمت لولو ان تصعد الا ان يد احد ما جذبتها لتجلس بسياره اخري 
انه جمال 
سارت السيارات بانتظام 
وجذب شهاب راس مي لتنام علي كتفه 
واخذت نادره تبكي تأثرآ وتهدئها اميمه وكذلك اسامه 
وفي سيارة جمال صاحت هاله 
انت اټجننت ايه ال عملته ده 
جمال الحق عليا كنتو هتبقو زحمه في العربيه 
لولو بضيق ومعرضتش عليا
 

69  70  71 

انت في الصفحة 70 من 109 صفحات