الخميس 19 ديسمبر 2024

چحيم شهاب

انت في الصفحة 78 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز


تكونيش حبيتي جمال وعلي رأي المثل تيجي تصيده يصيدك 
ماجي پغضب وغيظ حبيته دا أنا هخرب بيته هخليه يتفضح علي صفحات الجرايد بكره تشوفي ال هيحصل له هوا وعيلته كلهم
والله لخليك ټندم يا جمال علي ال عملته معايا 
ريم بحنان مش كده يا ماجي لكن بالحنان والحب بطريقة تفكيرك دي هتخسريه 
أشارت ماجي 

علي شخص ما قادم بإتجاههم وقالت 
طب قومي يا ريم دلوقتي لو سمحتي
في مكتب شهاب
الذي كان مشغولآ جدا 
يهاتف عمه نور الدين بخصوص أحد الصفقات الهامه 
سمع طرق الباب وقال اتفضل 
دخل جمال فأشار إليه

أن يجلس إلي أن ينهي المحادثه 
بعد قليل قال 
خير يا جمال
جمال وهو ينظر إلي شهاب بإستعطاف 
عاوز نصيحتك في موضوع ميخصش الشغل 
شهاب بتفهم إتفضل أنا سامعك
جمال بحزن انا زهقان أوي يا شهاب حياتي ډمها تقيل وحاسس بالملل 
شهاب بحنان لا زم تحس بالملل يا جمال الأشكال التعبانه ال لاممها حواليك 
وبعدك عن ربنا بالله عليك قول 
صليت الفجر النهارده 
جمال يهز رأسه 
شهاب بتعجب مع إنك بتسهر يا جمال 
قرب يا جمال من ربنا أكتر و إتجوز واستقر 
علشان حياتك تتغير وتحس بالمسئوليه
إنت مش قلت عاوز تخطب بنت أكمل الخراط 
جمال بسرعه لأ مش هيه 
أنا عاوز أخطب هاله صاحبة مي 
إبتسم شهاب وقال لولو 
عموما 
أصحاب مي بنات في منتهي الإحترام 
جمال بهدوء طيب إسأل مي عنها وعن أهلها والتفاصيل دي 
شهاب بسعاده أوعدك أعرف لك التفاصيل 
وأقول لعمي ونخطبهالك 
ولو أنا منك بعد الامتحانات بتاعتها علي طول تتجوز بس تتلم يا جمال وتبطل الصرمحه بتاعتك 
جمال ضاحكا هتلم يا شيبو بس أما استقر بقولك إيه طب ما تطلب مي تسألها 
شهاب بملل قوم يا جمال وسبني أشتغل ولما أروح هسألها
في دار المغتربات 
جلست لولو واميمه في المظله يتناولن الأيس كريم 
كانت أميمه سعيده وفي أفضل حالاتها لقد هاتفها أحمد وسيحضر بعد غد 
أخبرها أنه مشتاق إليها كأشد ما يكون الإشتياق 
ووعدها ان يتزوجا بمجر وصوله إلي القاهره 
ورغم أن لديه بيت بالأسكندرية إلا إنه سيستأجر شقه بالقاهره 
لانه سيدرس في جامعة القاهره التي راسلها 
ووافقت بعد حصوله على الدكتوراه بتفوق 
لولو أول مره أشوفك فرحانه كده يا أومو 
بس زعلانه وبكت بشده قائله هتمشي زي مي 
ربنا يسعدكم بس مش قادره أتخيل حياتي من غيركم إنتو إخواتي إل أمي ما ولدتهمش يا أميمه 
إحتضنتها أميمه بحنان بالغ وقالت 
حبيبتي الدراسه هتخلص ومع الأجازه عيلتك هينزلو مصر وتبقي معاهم 
لولو وهي تتشبس بأميمه إنتو عيلتي يا أميمه 
مسحت لولو دموعها وقالت بصوت طفولي 
مفروض نعرف مي دي هتفرح قوي 
أميمه إيه رأيك نزورها أخر النهار ونحكي لها لأنها وحشاني قوي
لولو بطيبه خلاص نروح آخر النهار
أميمه تمام وبالمره آخد لها كام كتاب ديني طلبتهم مني تقرأ فيهم لما يبقي شهاب في شغله لأنها بتزهق 
في فيلا نور الدين 
في مكتب نور الدين جلس يتحدث بالهاتف 
كده تمام قوي 
يعني فيه تلاته في المنطقه بيحملو نفس الإسم 
دور علي تاريخه يا رامي وشوف التفاصيل كان عايش في المنصوره من سبعتاشر سنه
وإسأل عن الحي ال كان عايش
فيه كمان
عاوز التفاصيل تكون عندي معاك أسبوع بالكتير وتكون كل المعلومات كملت عندي 
الموضوع مهم جدا
إن شاء الله ماليش بركه الا انت بس بعد ما الموضوع يخلص 
تمام مع السلامة
في فيلا شهاب 
رن هاتف مي ووجدت أن المتحدث والدتها نادره
مي بحنان أيوه يا ماما يا حبيبتي 
نادره بصوت حزين إزيك يا مي 
مي بقلق مالك يا ماما فيكي إيه أسامه كويس 
الحمد لله يا مي قالت نادره وأضافت 
بطيبتها المعهوده يا قلب أمه عامل زي الورده ال بتتدبل قدام عنيه أنا بټعذب يا مي إظاهر مكتوبلي طول عمري أتعذب يا بنتي 
مي بلهفه ماما حبيبتي حالا وديه لاكبر دكتور متشيليش هم حاجه 
نادره امبارح تعب بالليل ورحنا للدكتور قال لازم يعمل العمليه والا حياته في خطړ 
قلبه خلاص معدش متحمل 
مي ماما مش عاوزاكي تقلقي إن شاء الله أول ما يخلص إمتحان هيسافر بره زي المره ال فاتت وهيرجع برده كويس زي مارجع قبل كده 
أنا هكلم عمي نور الدين وشهاب ونجهز كل حاجه اخر يوم يخلص امتحان هيسافر في نفس اليوم ان شاء الله 
ابتسمت نادره برضا وأمل وشكرت إبنتها
عاد شهاب من عمله ليجد مي هادئه حزينه علي غير عادتها 
شهاب بإهتمام مالك يا مي مالك يا حبيبتي 
إندفعت مي لترتمي علي صدره وتبكي بمراره 
شهاب فيه ايه انا سايبك كويسه 
مي بصوت
 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 109 صفحات