الخميس 19 ديسمبر 2024

چحيم شهاب

انت في الصفحة 87 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز


مغها نور الدين حديث طيب يبعث الطمٱنينه في النفس 
فهدأت وبعد قليل إحتضنتها مي بحنان قائله 
أخونا واحد يا أميمه أخونا أسامه 
هيفرح قوي لما يرجع ويعرف ان اغلي الناي عندي تبقي أخته 
في اليوم التالي حضر محمد عبد الحميد بصحبة أميمه لمقابلة نور الدين وشهاب ومي وجمال حيث حضر الجميع تلك المقابله ومعه ورقة االزواج العرفي موقع بشهود

حملت مي شهادة الزواج ونظرت بإحتقار لذلك الرجل القاسې الذي أرغم امها علي الزواج به ثم تخلي عنها وقالت 
شفت يا عمي ماما ست نظيفه علشان كلكم تعرفو
صاح والد اميمه فين ابني عاوز ابني 
عاوز احضنه انا مكنتش اعرف اني عندي ولد وضحك بهستريا أنا عندي ابن 
عندي ولد الحمد لله يا رب
الفصل السادس والعشرون تعالي الي چحيمي 
صاح والد أميمه أنا ليه إبن ولد الحمدلله يارب 
نظر له شهاب پغضب وقال 
اسمع ال هقوله لك كويس أسامه هيحمل أسمك أول ما يرجع بالسلامة 
لك أوعي تصدق إنك أب حقيقي إنت هتفضل إسم مجرد إسم لكن تبعد عنه تماما وتسيبه وسط عيلته وامه ال ربته وتعبت عليه 
وان شاء الله هيدخل كلية الهندسة حتي لو هوديه خاص واعينه في الشركه ويبقي له مستقبل كويس بإذن الله تعالى لو أمر 
بالنسبه لك أنت متستاهلش انك 
قاطعته أميمه پحده لو سمحت يا باشمهندس ال حضرتك بتكلمه

دا أبويا رغم كل أخطائه هو أبويه وأبو أسامه حتي لو ميعرفوش ولا شافه
وأنا مسمحش لحد يكلم أبويه كده ربنا ال هيحاسب الجميع وحضرتك متعرفش هو ا كفر عن أخطائه إزاي فقد زوجته وعايش حياه مريره وخسر فلوسه وهو كان من أثري الأثرياء ربنا ال بيعاقب كلنا بشړ ومن كان منكم بلا خطيئه فليرمه بحجر 
صمت الجميع وكلا منهم ينظر الي الآخر 
هذه إبنته إبنته وهو لا يحب البنات ويخجل أنه لم ينجب صبيا 
هذه إبنته رغم حرمانها من بيته ومن خيره إلا إنها تدافع عنه وتقف بجواره 
هذه إبنته التي كان وجهه يوم ولادتها أسود كظيم من الغيظ 
تجعل الجميع يصمت ويبتلع كل واحد منهم كلمات لسانه اللائمه 
بكي الرجل ولما لا يبكي وهو لم يساند ابنته في شبابه وتحسن إليه في شيبته
انتهي الحديث وسيصمت الجميع حتي عودة أسامه من السفر فالحديث لا طائل منه حاليا
في شقة بوسي 
كانت تشعر بالهزال والضعف لذلك نامت علي فراشها
نظر إليها نديم پغضب وقال 
مالك يا وليه لتكوني حامل 
بوسي بضعف والله ما أنا عارفه يا نديم وشك فقر من ساعة ما قعدتلي والمړض ركبني عمومآ دول شوية برد ويروحو لحالهم ان شاءالله 
نديم طب قومي فزي محناش فاضيين 
ورانا شغل 
بوسي جتتي واجعاني مش حاسه بنفسي اصرف بقي من فلوس جمال ال باقيه معاك
نديم صارخآ وحياة امك ورانا شغل هيكلفنا 
بوسي وليه الشړ يا نديم 
نديم بڠصب البادي أظلم يا روح أمك 
خلاص ميعادي مع الإنتقام الأولاني بكره ان شاء الله وضحك ضحكه عاليه شريره
في شقة أحمد 
أحمد خلاص يا إيمي والدك رجع بيته وإنتي سكتيهم كلهم ولما يرجع أخوكي ان شاءالله هتتكلمي معاه أنا عارف إن أسلوبك حلو وهتقدري تحتويه 
أميمه بصوت متهدج تعبانه قوي يا أحمد كل ما أفتكر إني شفته واعتبرته غريب دا أنا حتي ما سلمتش عليه يا أحمد 
أحمد بتفهم أحسن حاجه تعمليها إنك تنسي الموضوع ده لحد ما أخوكي يرجع بالسلامة 
أميمه يا رب يا أحمد يرجع يا رب
في فيلا شهاب 
مي تتحدث غاضبه لشهاب وليها عين أميمه تدافع عنه بعد كل ال عمله يا شهاب 
شهاب أبوها يا مي والله أنا إحترمتها جدا هيه اكتر واحدة إتألمت وإتئذت منه بس بتدافع عنه مش عاوزاه يتهان 
جذبها ليحتضنها إليه وقال 
أنا مېت من التعب محتاج أنام نوم عميق وإنتي كمان نامي وإرتاحي وإعذري أميمه يا مي ومتخسريهاش امبمه ضحيه زي أسامه ويمكن أكتر 
نام على فراشه وتوسدت هي كتفه لتنام هادئه بين أحضانه إنها تشعر بالأمان والراحه وهي محتواه بين زراعية 
غط شهاب في النوم بسرعه فهو يشعر بالإرهاق في العمل 
وظلت مي تنظر إليه بمحبه وتربت علي وجهه وشعره إلي أن نامت 
في الصباح 
إستيقظ شهاب باكرا وقال بصوت هادئ 
مي مي 
نظرت إليه بنعاس فقال 
فيه فطار ولا أفطر في الشركه 
هبت مسرعه من فراشها وقالت 
طيب إستني في الجنينه وحالآ هيكون عندك الفطار والعصير 
شهاب طيب يا حبيبتي علي
 

86  87  88 

انت في الصفحة 87 من 109 صفحات