چحيم شهاب
معلهش بلاش علشان هي تفاجئه وكده
اوكي دا برشام خفيف كدا ودا فيتامينات
وهركب لها محلول علشان نحاول نظبط الضغظ
بعد حوالي الساعة دخل نور الدين لرؤية مي التي قالت بتوسل
عمو ممكن تتصل بأسامه عاوزه أطمن عليه
فعلا تحدثت مع أخيها وأمها وهي تخفي بكاؤ ها
وبعد ذلك دخلت لولو تحمل كوب من الحليب قدمته لمي
تحسنت مي جسديآ فقط أما نفسيٱ فيكفي ان تتحسس رأسها لتتذكر ماحدث
جلس نور الدين في الحديقه وقال للولو
ادخلي يا لولو هاتي مي عاوز أتكلم معاها
جلست مي مع عمها ولولو التي لم تتركها ولا دقيقه واحده
طلب نور الدين بعض العصائر والمعجنات
وجلسو جميعا
نظر لمي وقال ممكن تحيلي ال حصل بالتفصيل يا مي أنا سبتك لما هديتي ومستعجلتش
ليه شهاب عمل كده
قصت عليه مي ما تتذكره من أحداث
وجلست لولو أيضا تستمع بتأثر وصاحت
وشهاب عرف منين وراح جاب مي
دا مخطط يا عمي
اكيد المچرم بلغه بالمكان
وأكيد الست دي خدرتك يا مي
بس عملوها صح الصح
شهاب معذور يا مي دا محدش بعتله صوره يقول مزوره
شهاب شاف بعنيه مراته ال بيحبها وبيكرمها
بملابس داخليه في وضع مش تمام
نور الدين بجديه لولو معا ها حق في كل كلمه قالتها يا مي
لعبوها صح دول عصابه
مي بتأثر انا مافيش حد بيني وبينه حاجه علشان يأذيني الأذي ده
نور الدين أكيد حد بينه وبين شهاب نفسه حاجه دا إنسان مغلول
مي بصوت مخڼوق والله ماشفت حاجه
أنا لقيت شهاب واقف يبصلي وكنت فاكره في البدايه إني نايمه في
بيتي
أو بحلم
لولو وهي تعض إصبعها وتفكر
عمي لازم نبدأ من المكان ده لازم شهاب يقول لنا معلومات وإلا مش هنوصل لحاجه
مي بتصميم شهاب ده يا عمي أول ما تشوفه علي طول تقوله يطلقني أنا مش هعيش معاه لحظه واحده بعد ال عمله معايا
وبعد إذنك ماما سايبه لي مفتاح شقتنا في المنصوره أنا هسافر أستناها لحد ما ترجع بالسلامة هيه وأسامه
أنا عندي يقين في الله أنه مش هيسبني مظلومه
نور الدين أخر مره أسمعك تقولي تمشي
دا بيت عمك ال مسئول عنك ويوم ما تزعلي من جوزك مالكيش مكان تاني غير هنا فاهمه ولا لأ
الفصل الثامن والعشرون فراق
وتتحدث مع جنينها بصوت حزين متهدج
كان مفروض أبوك ولا أبوكي
وأنا نكون هنطير من الفرحه
أنا آسفه يا إبني مش قادره أفرح بيك وأنا ال كنت بتمناك
سالت دموعها وأضافت
كان مفروض أجري علي أبوك وأقول له عندي مفاجأه
كان مفروض نطير من الفرحه ونقعد نفكر لو بنت نسميكي إيه ولو ولد نسميك إيه
مسحت دموعها وأضافت
بس معدش ينفع يعرف إذا كان متأكد إن أمك
معندهاش شرف ورخيصه
هيقول عليك إيه يا حبيبي
يا رب يا رب أنا مخنوقه
فتحت لولو باب الغرفه ودخلت لتقول
صحيتي يا أم حبظلم
تصنعت مي الإبتسامة وقالت
حبظلم
لولو أيون إنتي أم حبظلم وأميمه بإذن الله أم شحيبر
مي بتساؤل أميمه حامل وحشتني قوي
لولو لأ لسه معرفش بس أكيد ان شاءالله هتبقي أم شحيبر
ربتت لولو علي بطن مي وقالت حبظلوم حبيبي
مي بآسي هو مش حبظلوم هو مظلوم
وضعت لولو رأسها علي بطن مي
وقلدت صوت الأطفال وقالت بطريقه مضحكه
إنتي وحشه يا مامتي أنا إش مظلوم أنا هطلع عينيكي إنتي وشيبو
وهعمل عليكم بيبي كتييير علشان انتو اش حلوين وبحب انطي لولو بس يا وحشه يا ميوشي إتفو إتفو إتفو
إنتزعت لولو الضحكات من مي التي ضحكت بصوت عالي علي طريقة لولو
وقالت إيه العيل القليل الأدب ده
وإتفو كمان
لولو مبتسمه ايوه كده إضحكي وانسي الهم عاوزين حبظلم مزاجه حلو ومبسوط
يلا نطلع الحديقه
ونستغل عمو نور الدين العسل ده ونطلب من عم عبده دجاجه ثمينه ونهيص
تمصمصت بشفتيها وقالت
بقولك يا مي بلا شهاب بلا جمال متجوزيني جدو نور الراجل العسليه ده
تولي جمال أمر الشركه بغياب شهاب بهمه ونشاط
وإنشغل بالعمل جدا
إستأذنت بسنت للدخول اليه بمكتبه
أذن لها رامي سكرتير جمال بالدخول
جمال بترحيب إتفضلي يا مدام بسنت
ناولته بسنت ملف بيدها وقالت دا ملف عرض شركة سميركو للأدوات الصحية وعاوزين رد مننا
أخذ شهاب الملف وتفحصه وقال بإبتسامه طيب يا مدام بسنت أنا هروح لعمي بعد الشغل