چحيم شهاب
لو إتكلم كلمه هتقطع لسانه ومش راضي يقولي حاجه
صاح شهاب خلصنا يا جمال
جمال وهو يشير بإصبعه لشهاب إنت غبي يا شهاب طول عمري معجب بشخصيتك بس طلعت غبي
صاح شهاب جمال مسمحلكش يلا إطلع عندي شغل
جمال بسخريه شهاب الذكي ال كل المستثمرين بيعملو له ألف حساب
يسمح لحد يضحك عليه وېخرب بيته
جمال عارف كل حاجة عارف إنك شفتها في حضڼ راجل غريب وعارف إنها كانت بالملابس الداخليه
أشار شهاب بيده وقال خلاص إخرس بقي
جمال مراتك كانت مټخدره يا شهاب
كان لازم تسمعها
شهاب صائحا كانت صاحيه وبصتلي وقالت لي بهدوء شهاب ولا كأنها عامله حاجه
شهاب يشير بيده خلصنا يا جمال
خرج جمال من عنده متأففآ
ذهب إلى مكتبه وقال لرامي إبعت لي إيهاب
بعد قليل دخل إيهاب وقال نعم يا جمال بيه
جمال بهدوء برده مش هتقولي شهاب بعتك فين
نهص جمال من مكتبه
صاح إيهاب آه
وقال وهو يصر علي أسنانه بغيظ خلاص متقولش بس إستحمل بقي
ضغط علي رقبته وأضاف خاېف من شهاب بس شهاب ميعرفش يعمل ال أنا هعمله فيك
فأشار له إيهاب بيده ليتركه
وقال بصوت مخڼوق هقول هقول بس سبني
تركه جمال وقال قول يا هوبا
وأخرج هاتفه من جيبه وقال له رقم الهاتف
كتبه جمال علي ورقه أمامه وقال له بهدوء وابتسامه ساخره شكرا يا إيهاب تقدر تتفضل
حمل جمال مفتاح سيارته وهاتفه ونزل مسرعا
عاد شهاب من عمله إلي بيته ليجد عمه نور الدين جالسآ بإنتظاره في حجرة الإستقبال المريحه
قال بلا إهتمام إزيك يا عمي
شهاب بيأس معدلوش لزمه الكلام ده يا عمي حضرتك عارف إني مينفعش آجي عندك إنت إخترت خلاص مين ال يبقي عندك ومين يمشي
لو سمحت يا عمي بلاش نتكلم في سيرتها تاني
نور الدين انا جاي أشوفك
يا شهاب مافيش أي سبب تاني جابني ليك
وعموما مي ما شاء الله عليها نسيت كل حاجه وشاغله وقتها وانت بقيت ماضي و إنتهي
تشرب إيه يا عمي
نور الدين يشير إلى المقعد إقعد يا شهاب
جلس شهاب صامتآ
إقتر ب منه عمه وربت علي يده قائلآ
مش عاوزك تزعل مني يا شهاب لو قسيت عليك يومها
بس ما كانش ينفع أسيبك تاخدها تعذبها ومع الأيام أكيد هتعرف السبب وتعذرني
يا بني إن بعض الظن إثما
شهاب عمي مش عاوز أتكلم في الموضوع ده
ثانيا انا مظنتش أنا شفت بعيني ليه مش فاهميني ليه حط نفسك مكاني
عمي الموضوع ده إنتهي
نور الدين زي ما تحب يا بني بس مينفعش تقاطع عمك أيٱ كان السبب
نهض نور الدين وقال انا ماشي قلت لك ال عندي وخلصنا
دخل جمال يلهث ليقول
عمي كويس إنك هنا
شهاب بتعجب مالك يا جمال جاي جري ليه
جمال لنور الدين عمي البيت ال مي كانت فيه إتأجر ليوم واحد ب 600 جنيه
أصحابه ماكانوش راضيين بس ال آجره أغراهم بالفلوس
دا بيت مخروب فاضي
البيت دا
ال أجره جهزه زي ما شهاب شافه حط فيه السرير جنب الشباك عامل حسابه يختفي أول ما شهاب يجي
قاطع الإتصال رنين الهاتف
هاتف نور الدين تناول هاتفه ليرد علي مي المتصله
ويقول أيوه يا مي في حاجه يا حبيبتي
إنتفض قلب شهاب حينما خاطبها نور الدين وحاول أن يخفي مشاعره ويدعي أنه لايهتم
نور الدين الف مبروك يا حبيبتي
إتصلتي قولتيله
إدخلي إتكلمي من أوضة المكتب عندك التليفون فيه دولي
عارف إنة فرحانه يا حبيبتي ربنا يجيبه بالسلامه
أنا انا عند جمال
مع السلامه يا مي
أنهي الإتصال وقال مي ھتموت من الفرحه أسامه نتيجته ظهرت وجاب ٩٥٪
قال جمال ما شاء الله
وإبتسم شهاب إبتسامه صغيره فرحآ لأسامه كنت بتقول إيه يا جمال قال نور الدين
جمال البيت إتجهز نفس اليوم ده
وال أجره قال لهم إن مراته تعبانه
وشافوه شايل واحده علي كتافه وكانت نايمه وفاقده الوعي وظنوها مراته التعبانه كانو راجلين وست قالولي نفس مواصفات الست ال مي قالتها
دي خطه مدبره يا شهاب وبعد ما إنت روحت