روايه نبض قلبي لاجلك
الستات فيكي ... اوعدك عمرك ما هتندمي انك وافقتي.... بعشقك يا قلب عاصم...
قالت بخجل وهو تنظر له بعينان تفيضان عشقا....
وانا كمان بحبك با عاصم .. بحبك وبخس معاك بحاجات عمري ما حسيتها قبل كده .... احساسي بيك مختلف انت تحتلني بسهوله وتدخل جوه قلبي بسهوله..
وقالت بحرج....التليفون ..هرد علي التليفون...!!
ونطق بغيره شديده مين اللي بيتصل بيكي في التليفون الساعه اتنين باليل
اجابت علي الهاتف ايوه يا آسر يا حبيبي .. وصلتوا بالسلامه ..
صمتت تستمع لرده ... ماشي يا حبيبي خالي بالك من نفسك انت واختك واسمعوا كلام خالو وطنط داليا ... وانا ان شاء الله يومين وهكون معاكم .. مع السلامه يا حبيبي...
انهت الاتصال ونظرت له قائلة شوفت زي ما قلت لك الولاد وصلوا وبيطمنوني عليهم ..
كتمت ابتسامتها علي تذمره وقالت بمشاكسه في ايه يا عاصم .. انا مش هقدر ابعد عن الولاد بيوحشوني...
يعني هما هيوحشوكي وانا مش هوحشك... لسه عاوزه تبعدي عني تاني... مش كفايه اسبوع مخالياني بلف حوالين نفسي زي المجانين مش عارف اوصلك ...
وبعدين اعملي حسابك احنا هنتجوز قريب .
قالت بخجل وتوتر جواز كده مره واحده...قصدي يعني نستني شويه ونرتب ظروفنا وو
هششش ... قالها وهو يجذب يدها يقودها للجلوس بجانبه علي الاريكه مره اخري....
اهلي وبيتمنوا اني اتجوز ومن زمان ...ولما يعرفوا اني عاوز اتجوزك انتي هيفرحوا جدا.... ناقص ايه تاني ...
البيت موجود وجاهز من كل حاجه ...تعالي شوفي عاوزه تغيري
ايه فيه ونغيره .. عاوزه ببت جديد بدل ده ..شاوري علي البيت اللي انت عاوزاه ويكون موجود...
بس يعني اتاخدت واتفاجئت لما قلت بسرعه...
ابتسم لها بحب ...اسند ظهره علي الاريكه ... حاولت ان ترفض وتعترض وسحبت يدها من يده ....الا انه اصر ولم يفلت يدها بل شد عليها وجذبها
عارفه ان فرح عاليا بعد تلات اسابيع ...همهمت بهمس اممممم
وعارفه ان انتوا معزومين وهتسافروا البلد .
رد رافضا لا طبعا مش هيحصل... انتوا هتسافروا معايا في نفس اليوم وهتقعدوا عندنا في البيت ..مش معقول يكون بيت الحج سليم ابو هيبه كبير البلد موجود وتنزلوا في فندق.. دي تبقي عيبه في حقنا ..ثم انا مش هقبل ان انا اقعد في مكان وانت في مكان تاني...ولا هينفع اسافر واسيبك ...رجلك علي رجلي...
قالت باعتراض وهي تعتدل في جلستها لتصبح في مواجهته مش هينفع اللي بتقوله دي يا عاصم ... ازاي نقعد عندكم .. هشام مش هيوافق .. وانا مش هقدر...
قال بحسم ناهيا
الحوار
سوار كلامي واضح... هتسافري معايا انت والولاد في نفس الوقت حتي لو هشام مش موافق ... وهتقعدوا عندنا في البيت الكبير ... انا مش الرجل اللي اقبل اني اقعد في مكان ومراتي وولادي في مكان تاني ... وعلشان يكون في علمك احنا هنسافر قبل الفرح باسبوع .. انا خلاص حجزت تذاكر الطياره ...
خفق قلب سوار پجنون عندما قال بتملك ..مراتي وولادي.. ونسب اولادها لنفسه ... اااه كم تعشقه وتعشق حبه وتملكه لها ....سالته بعدم تصديق بجد ولادك يا عاصم ....!!
رد سريعا دون تفكير طبعا ولادي ... من لحظه ما قررت اني اتجوزك وهما ولادي ...وبعدين انا بحبهم فعلا علشان هما ولادك ..
سوار انا من اول مره شوفتك فيها وانتي بتاعتي ...
انت عارفه ان في واحد شافك يوم خطوبه اختي وسالني عليكي علشان كنت قاعده مع اهلي... وكان عاوز يتقدم لك .. ساعتها حسيت اني مخڼوق وعاوز اضربه .. وقلت له انك متجوزه ومخلفه علشان يسكت ... ولما سال علي جوزك قلت له جوزها هيضربك دلوقتي حالا لو ما اتخرستش .. ومشيت وسبته.. ابتسم وهو يتذكر ذلك اليوم عندما وقعت عينيه عليها لاول مره ... ومن وقتها وهي اصبحت تخصه ... ملكه ... امرآته...
لم تصدق ما تفوه به .. انه مچنون .. هذا ما حدثت به نفسها ولكنها تعشقه وتعشق جنانه ... و ادركت انه يعشقها كما لم يعشق من قبل
ارتسمت علي شفتيها ابتسامة عاشقه وقالت دون تفكير بحبك يا عاصم ... صمتت ثواني واضافت بنفس الابتسامة وموضوع السفر ... حاضر يا حبيبي هعمل اللي انت عاوزه