الخميس 19 ديسمبر 2024

قصه رائعه

انت في الصفحة 25 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


طبعا انا اصلا خارج 
عندما وصل للباب استدار لها
بلاش تحاولى تخرجى ياهدى فى برة اللى هيمنعك 
كمان عاملين عليا حراسة 
مهو مش هيسيبهالك مفتوحة كدة ولا كان هيوافق انك تعيشى لوحدك كدة إلا بشروط 
تصدق عندك حق قالتها بسخرية
الدفتر ده فى أرقام السوبر ماركت والصيدلية وأسماء وأرقام مطاعم كتير وفى فلوس فى الدرج ده اطلبى اللى انتى عايزاه يجيلك لحد هنا 

شكرا 
تركها وخرج ثم سمعت صڤعة الباب الخارجى جلست على الأرض لا تصدق ما وصل إليه حالها لو سمعت كلام أمها وما تركت البلد لما آل الحال لما عليه الآن 
سندت رأسها للحائط هى حقا تحتاج لتتحدث لتخرج كم الشحنة التى بداخلها فى الحديث لأحدهم لكن من ستتحدث إليه فى هذه الوحدة القاټلة منى 
وبدأت محاولات الاتصال بها 
بعدما قصت عليها ما حدث لأكثر من ساعة
طيب الشرط الأولانى ومقبول ومفهوم طيب والتانى ايه اللى خلاكى تقررى أن الموضوع ده يتم المعاشرة ليه ميكونش زرع وتكون البويضة منها فعلا 
كان لازم يامنى مينفعش غير كدة انا مش هقطع ابنى ويقضى طول حياته مقسوم اتنين وميعرفش مين أمه لازم يكون له أم واحدة حتى لو مش هى اللى فى شهادة ميلاده مسيره يوم هيعرفنى وهيجيلى قلبى حاسس بكدة 
يانهار ابيض ياهدى حرام عليكى تعيشى كل ده لوحدك كنتى قلتلنا 
ولو قلت هتعملولى ايه لا انتى ولا أمى ولا اخواتى ولا عندى أى حد يقدر يعملى أى حاجة يعنى وحيدة من يومى زى ما بيقولوا وضعيفة يقدروا يضيعونى فى اى لحظة وكانوا هيعملوها لولا وافقت 
طيب وبعدين 
ولا حاجة هعمل اللى هم عايزينه وارجع مصر وبعدين بقى يحلها ربنا 
وخالد ايه نظامه ابيض ياورد 
خالد مغلوب على أمره زييو زييى ميقدرش يقف قدام ابوه مهما كان وأن وقف مش هيكون عشانى انا يامنى 
مش عارفة اقولك ايه بس 
متقوليش حاجة انا كلمتك بس لأنى فعلا كنت محتاجة أحكى وإلا كنت اټجننت ومينفعش مع ماما ولا البنات ھيموتو من القلق وخلاص وخدى بالك اوعى لسانك يخونك مع حد 
متقلقيش ربنا يستر هطمن عليكى أذاى 
هبقى اكلمك انا لما تسمح الظروف 
أما عن خالد فقد ذهب لوالده كما طلب منه اوصلها بنفسه للشقة ولم يتركها للأمن يوصلوها كما طلب والده 
تعال ياخالد إيش الأخبار 
ولا شي 
ما تزعل منى ما قصدت يحصل بهيك طريقة لكن ابيك تعترف أنى سويت شئ بتريده 
أنا 
كنت بتريدها وأنا سويتلك الطريقة 
ما كنت ابيها بهيك طريقة 
إيش تبغى تطلق ليان وتتزوجها بتفتكر أنها تصلح تكون زوجة لخالد فياض 
بتعرف أنى ما اعتبر نفسى منتمى لهاالعيلة من بعد ما كسحتونى 
ما حدا كسحك ياخالد انت تركت البيت برغبتك 
الكلام فى الماضى ما صار مهم بالنسبة الى إيش تبغى منى دالحين 
أبيك تعرف أنى ما راح اسمحلك بأى شي غير ما أبغى انا 
ما تقلق من ها الموضوع لكن ابيك تعترف أنه ابنى انا ابنى ياأبى 
وحفيدى ياخالد 
ياأبى لاخر مرة بأرجوك ما تدخلتى فى هذي الدوامة ممكن اتجوز طبيعى د وأعطيك الحفيد اللى ابغيه انا ما عديت 27 سنة 
انتهى الكلام ياخالد ماراح تطلق ليان والطفل راح يكون ابنها وانت ما راح تسوى أى شي غير هيك وإلا والله ياخالد انهيلك هاى البنت من على وجه الأرض 
وصلت لآخرها ياأبى العمر قصير يابية قصير 
وصلت لأنك تتمنى لأبوك المۏت 
عاد خالد لهدى مرة أخرى وجدها تقف فى المطبخ تجهز طعام للعشاء لكن من استغراقها فى التفكير لم تنتبه لدخوله 
إستمر يراقبها لثوانى وهو يفكر فيها للحظة أدرك أن والده لديه حق فى شئ واحد هو أنه يجب أن يستمتع قدر ما يستطيع فهو لا يعلم حتى كم من الوقت سيبقى معها 
بتعملى ايه 
انتفضت هدى من المفاجأة
انا اسف معرفش انك سرحانة اوى كدة 
السرحان شوية اوى على اللى انا فيه ده 
بتعملى ايه 
مكرونة بالصلصة وفراخ 
ليه تتعبى نفسك كنتى طلبتى أكل وخلاص 
انهارضة ولا بكرة ولا بعده الموال طويل 
أساعدك طيب 
خلصت هتاكل معايا 
اكيد مأكلتش من الصبح 
ظهر التوتر الواضح على هدى فى وجوده توتر اندهشت منه هى نفسها ولاحظه هو يبدوا أنها قلقة من المفترض انه سيحدث الآن معه ولديها الحق فهى من المفترض أنها بكر لم تذق من هذا النوع من الحياة بعد 
وقفت لتغسل اطباق الطعام وقف خلفها وهو يقول 
أنتى مغطية شعرك ليه 
تجمدت هدى
من سؤاله وتوففت
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 44 صفحات