الخميس 19 ديسمبر 2024

قصه رائعه

انت في الصفحة 40 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


سافرت بيه أوروبا متحملش الجو هناك جاله التهاب رؤوى وبعد أسبوع سلم روحه 
كانت كلماته كصياط من ڼار على اذنها ودموعها شلال على وجهها دون بكاء 
مش قولتلك مش هتقدر تحميه 
لجمته جملتها فللأسف هو يعتبر نفسه هكذا بالفعل قصر فى حماية ابنه ووصله للمۏت بنفسه خذله وخذل نفسه وخذل من وعدها بحمايته وعاقب نفسه لسنين على ذلك 

عايزة اشوفه معاك صورة ليه 
رفع تيليفونه وفتحه فقط فقد كانت صورة ابنه هى خلفية الهاتف كان حقا يشبه كثيرا فى ملامحه
أنا عايزة الصورة بس ممعيش تيليفون
اخدوه منى 
اتجه لدرج المكتب وأخرج هاتفها منه واعطاها اياه فتحته وأرسل له مجموعة من الصور والفيديوهات له 
شكرا آخر طلب حد يوصلنى بس للطريق عشان معرفش حاجة هنا 
خليكى شوية انتى لسة تعبانة وبعدين احنا داخلين على الفجر هتروحى أذاى دلوقتى 
لا معلش انا عايزة أمشى مش عايزة أفضل هنا اكتر من كدة 
لم يجادلها هو يعلم أنها ليست فى حالة تسمح بالجدال ويكفيها ما حدث لها اليوم وما اكتشفته عن ابنها 
حالا تكون فى عربية جاهزة هتوصلك لحد والدتك مش عايزة تروحى هناك برده 
عند ذكر والدتها جائتها فكرة مچنونة من الممكن أن تحدث جعلتها تشهق منادية
خالد 
طبعا تخيل أنها تناديه فرد أيوة 
لا خالد ابنى ممكن أبوه يروح ياخده من هناك 
وهى والدتك ممكن تدين لأى حد بمكالمة من والده 
لأ طبعا مستحيل انا منبهة عليها 
خلاص متقلقيش جوزك مراحل يمة هناك خرج من المزرعة لمقر الشركة لمكتبه لبيته وبعدين راح الديسكو ومن وقتها وهو هناك مروحش 
اندهشت من متابعته له بهذه الطريقة الدقيقة لكنها لم تعلق وحينما همت بالخروج سألها 
أنتى سميتى ابنك خالد 
هنا أدركت فداحة ما فعلت للتو لكنها لن تعلق أو تنطق التفتت واتجهت خارجة وجدت السيارة تنتظرها بالفعل فى الخارج وبه شخصين السائق وفرد أمن معه 
استقلت السيارة وتحركت بها تحت أنظار خالد التى لم يرفعها إلا بعد أن اختفت السيارة بعيدا 
يتبع
رغم أن ۏفاة ابنها كان كالکاړثة بالنسبة إليها إلا أنها بدأت تشعر بالراحة لوجود ابنها فى مكان معين هى تعلمه 
رغم حزنها القاټل عليه إلا ان مجرد فقدانها لاحساس القلق على أحواله وصحته يجعلها تحمد الله على أحسن الأسوأين 
بدأت حالتها النفسية تتحسن اهتمامها بخالد الصغير فى اذدياد بدأ عقلها يفكر فى الإيجابيات منها أكثر من السلبيات 
لم يكن يزيد تعكير أيامها أكثر إلا الزوج المحترم الذى سلمها من أجل عقد عمل رغم طلبها الطلاق منه وتصميمها عليه إلا أنه رفض تماما واقسم أن يتركها معلقة دون طلاق طوال حياته 
طلب مقابلتها ورغم اعتراض الجميع إلا أنها وافقت 
وكانت المقابلة فى منزل والدتها 
أنا مش طايقة اشوف خلقتك ودى فعلا آخر مرة تشرفنى بطلعتك البهية دى عايز ايه 
نعقد طيب عشان نعرف نتكلم 
من غير قعاد هات من الاخر 
ماشى نجيب من الاخر ومن غير لف ودوران 
انتى عايزة تطلقى صح 
ياريت 
وأنا موافق بس تدينى التمن 
نعم ياخويا تمن ايه 
تمن طلاقك حريتك ياكدة يااما براحتك المحاكم ادامك وانتى حرة 
وايه التمن بقة أن شاءالله 
5 مليون 
أفندم انت مچنون ولا حاجة انا هجبلك مبلغ زى ده منين 
وضع يده فى جيبه وألقى لها جواب البنك الخاص بحسابها مكتوب فيه أن حسابها تعدى العشرة مليون ببضع آلاف من الجنيهات 
كان هذه الأموال هى مستخلصات ما أخذته من والد خالد جمعته ووضعته فى البنك حتى ريعه السنوى يوضع على أصل المبلغ تلقائي بأمر منها وقررت عدم لمسه نهائى إلى أن تعطيه لابنها بيدها عندما تقابله فى يوم من الأيام 
10 مليون يامدام وتاريخ الإيداع من قبل حتى ما اعرفك منين داانتى مكملتيش سنة فى السعودية 
ملكش دعوة وبعينك تشم الفلوس دى 
ده آخر كلام عندك 
أه واخبط دماغك فى أجمد حيطة 
يبقى مش هطلقك ياهدى واللى عندك اعمليه 
لأ هعمل ياعمر هتشوف وكتير اوى كمان واتفضل بقى من هنا ومش عايزة اشوف وشك تانى 
تانى يوم انطلقت لعملها كعادتها فهى عادة تهرب فى العمل من الأمور التى تشغلها 
وفى وقت الغداء لاحظ كل من هدى ومنى الوجوم والهم على وجه الأخرى 
مالك يامنى 
مفيش 
تصدقى باين عليكى ما تنطقى يابت مالك 
وهو مالى انا لوحدى انتى كمان شكلك مدايق اوى 
إيه الغريب يعنى ما ده بقى العادى بتاعى انتى الأهم دلوقتى مالك يابت صحيح 
والله مش عارفة اقولك ايه ياهدى انا قلقانة اوى 
ليه 
حسام 
ماله ما
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 44 صفحات