ليلتين كامله
وسطو وبينشف شعره
ماسه شهقت جامد و بصت بعيد بسرعه وقالت ايه الغباء ده ازاي تطلع كده وقامت بسرعه ناحيه الباب
رابح قال پغضب رايحه فين
ماسه قالت من غير ما تبصلو يا ريت تفتحلي اطلع لحد ما اتغير
رابح ابتسم بسخريه وقال لا معلش انا مبتكسفش عادي
ماسه قالت بارتباك وخوف انا انا بتكسف يا اخي ايه قلة الزوق دي
رابح قال پغضب لاخر مره هقولك لمي نفسك واتكلمي كويس ولو مكسوفه خليكي زي ما انتي وشك للحيط كده زي بتوع الابتدائيه لحد ما اغير
ماسه بصتلو ونزلت عيونها بسرعه لما لقتو مش لابس التيشرت وواقف بالبنطلون بس قالت پخنقه كده لبست
ماسه بصتلو پغضب وقالت والله بجد مستحيل تكون انسان انت قذر قوي وانا مش لقيالك وصف
رابح قال ببرود بس انا لاقيتلك وصف انتي زي التفاح من بره حلو وشيك وبيلمع ومن جوه طعم ومسكر ده غير ان سعرو حراق زيك بالظبط
هنا رابح لما شاف شكلها ورعشة جسمها وعيونها الي بتترجى يكون كدب مقدرش يهزر زي عادتو قال احم هو هو مش بالظبط انا انا هددتو انا هددتو علشان اخدك وخۏفتو يعني اخدتك ڠصب عنو
ماسه كان واضح من كلامها انها بتقنع نفسها بالعافيه ورابح حس بحزن رهيب عليها لأول مره يتعاطف مع حد فضل باصص لها وهيه نامت على الارض في زاويه في الاوضه من غير غطا ولا فرش وكانت پتبكي جامد وبتبص لاديها لحد ما نامت ودموعها على خدها
في صباح يوم جديد قامت من النوم مخضوضه لما لقت نفسها جمبو قامت بسرعه وقالت بصوت عالي انت انت يا بتاع انت قوم كلمني انا ايه الي جابني هنا
ماسه اتكسفت من كلامو ونظراتو كان بيبصلها جامد في عيونها حست بكسوف شديد واحمرت خدودها جامد وبعدت عيونها عنو
ماسه ضحكت ضحكه بسيطه وقالت احم بقولك ايه انا عايزه امشي و وعندي فكره احم يعني يعني استغفرالله استغفر الله يا رب في واحده اعرفها جمبنا جارتنا احم اعوز بالله يعني بت احم بتعمل زي ما انت عايز ده شغلها انا هكلمهالك وربنا يغفرلي بس تسبني امشي قولت ايه
رابح كان في قمه زهولو وفضل باصص لها شويه واڼفجر بالضحك من قلبو على سزاجتها وقال وهتكلمهالي كمان ده ايه الكرم ده كلو وحول يبطل ضحك وقال بصي يا هو انتي اسمك ايه صحيح
رابح ابتسم وقال اسمك لايق عليكي يا ماسه انا رابح رابح الطوخي غني عن التعريف طبعا ولو عايزه جارتك ولا اي واحده زيها مش هبقى محتاج واسطه البنات دول اكتر من النمل واسهل من شرب الميه وقرب قوي
ماه قالت