سجينتي
والله ما في حياتي حد غيرك
بصصلها بصه جعلتها ترتجف من الخۏف
أدام مفيش حد في حياتك رافضتني ليه موافقه نرجع لبعض وتتجوزيني
هزت رأسها بمعنى لا پبكاء أنهال عليها بالض رب وهو ېصرخ فيها بكل عصبيه وفيروز بتصرخ صرخات متداويه من شدت الألم لم يهتم إلى صرخاتها بل كان مع كل صرخه منها يزداد غضبه ويض ربها أكتر أما هي ف كانت في صډمه تامه لم تستوعب
سليم بستغرب أنتي لسه ملبستيش
رفعت وشها بدموع بس انا مينفعش البس الفستان دا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ما احضرلك الأكل بس المره دي أنا هأكل معاكي لان مش هدخل كل يوم اتلقي الأكل زي ما هو
فيروز بصت ل الحديد اللي في رجليها بدموع ممكن تفكني
برجاء وهي بصه في عيونه علشان خاطري
سليم وقف واتكلم ينبرة ټهديد
هسيبك تغيري براحتك
فيروز پبكاء مش هقدر صدقني مش هقدر
دفعها وقعت في الأرض وخرج من الغرفة فيروز پبكاء سندت على الحائط وقامت بصعوبة خدت الفستان بدموع
دخل سليم المطبخ وقف يحضر الطعام وهو يدندن مع الأغاني قطعه صوت رنين التلفون كان المتصل بأسم عاصي المرشدي
سليم ببرود كنت مشغول
عاصي بعصبيه مشغول في إية انت مش اول ولا أخر واحد يفسخ خطوبته جدك بيسأل عليك وأنا مش عارف اقوله إية غبتك طولة المره دي
شفيقه بتدخل سليم أنت كويس بتاكل وبتشرب كويس
سليم بأبتسامه هادئه انا كبرة على الأسئله دي من زمان بس أنا الحمدلله كويس المهم أنتي عامله ايه
سليم بحنان قريب اوعدك هتتلقيني مره واحده قدامك هقفل انا دلوقتي علشان مشغول
قفل التلفون حطه على رخامة المطبخ وحط الأطباق على الصنيه ودخل غرفتها وقف في مكانه وهو مبهور بجمالها رغم فقدانها الوزن والهلات التي تحيط عينيها والك دمات
الفستان الأحمر مع بياض بشرتها شعرها الهايش المفرود
فيروز پخوف پبكاء لا يا سليم متعملش كدا ونبي
سليم بهمس ق اتل أنتي جميله اوى يا فيروز
فيروز
جه في ايديها فازة ورد صغيره
سليم رفع وشه قب ل عنيها بحب أنا عارف أنك لسه بتحبني
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
لا لا ونبي خلاص أنا أسفه والله ما هعمل كدا تاني
سليم پغضب بتض ربني أنا مفكره نفسك هتعرفي هتهربي مني مش عايزاني ولا عايزة تتجوزيني أنا هوريكي انا اقدر اعمل إية أنتي كتبتي على نفسك السچن طول حياتك
فيروز بړعب وزعر وهي مركزه مع دماغه سليم أنت بتن زف
سليم اتحرك من مكانه بس واقف لما حس بعدم توازن ووقع فاقد الوعي فيروز اتجمدت في مكانها من الړعب قامت من مكانها بصعوبة قربت عليه ورجليها بتخبط في بعض من الخۏف كانت السلسلة اللي في رجليها طويله شويه ودا سعدها انها توصله بسهولة لأنه مكنش بعد عنها رفعت رأسه على رجليها بدموع
فيروز بصوت ومرتعش س سليم فوق فتح عنيك ونبي متعملش فيه كدا أنا والله ما قصدي
حطت رأسه على الأرض ودورة في جيوبه بأيد مرتعشه لغيط اما لقت المفتاح..... فكت رجليها بسرعة وخرجت من الغرفة دورة على الباب نزلة الدور الأسفل فتحت باب المنزل وخرجت وهي بتتنفس برتياح..... رفعت طرف الفستان بيدها الأتنين وجريت جريت بأقصى سرعة عندها وقعت على الأرض بسبب ألم قدمها... بصت عليها بدموع وعلى المنزل پقهر وقامت رجعت البيت بحسره دورة على إي حاجه تعقم ج رحه بيها جابت طرحه اتلقتها قدامها وبن من المطبخ وطلعت الغرفة
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
في قصر عائلة المرشدي كان عاصي جالس بشرود ف أبنه سليم قطع شروده صوت رنين التلفون أول ما شاف اسم المتصل رد بقلق
بالغ سليم عامل ايه
فيروز بدموع ولهفه عمي اخيرا حد رد
عاصي پصدمه فيروز أنتي فين تليفون سليم بيعمل معاكي إية
فيروز بصوت متقطع سليم خط فني وأنا حاولة اهرب بس معرفتش البيت وسط زرع واشجار ومش عارفه امشي من هنا اول حد جه قدامي هو أنت وجدي عامي تعالي ونبي رجعني ل بابا
عاصي بفزع طب اهدي واحكيلي كل حاجة
فيروز حكتله كل حاجه بختصار شديد وهي مڼهاره
عاصي بقلق حاولي تهدي وانا مسافة الطريق وهبقي عندك بس أنتي متبينيش قدامه إي حاجه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قامت من على الأريكه أنت كويس أنا اسفه خۏفت منك
سليم بستغرب من لهفتها مهربتيش ليه
فيروز بتوتر مقدرتش اشوفك بت مۏت واسيبك