الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه غنوه الحب بقلم ندى زايد

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسي متجمش منها بس كانت زي الجطط بسبع ارواح حتي اما جيت ازيحهم كلهم من طريجي فلتو منيها بس ملحوجة ومش هيعيشو يوم واحد في هنا طول ما انا عايشة سامع 
كان باصصلها حسن پصدمة وهو مش متخيل ان الغل والكره دا كله جواها محسش بنفسه غير وهو بيضربها بالقلم علي وشها بصتله وهي مش مستوعبة انه مد ايده عليها 
 بتضربني بتضربني انا وعشان مين عشان اخوك اللي طول عمرك مش طايجه عشان دبسك في جوازك مني دلوجتي حنيت وبقي اخوك طول عمرك دلدول ليهم ولا ليك لازمه 
نزل حسن لمستواها وشدها من شعرها پعنف 
 اخوي وانا نجطعو بعضينا ملكيش صالح بينا وانا من انهاردة هوريكي الدلدول دا هيعمل فيكي ايه ايامك معايا هتبجي اسود من سواد الليل يا يابنت عمي 
زقها پعنف علي الارض وكمل كلامه من غير ما يبصلها 
 من انهارده اخوي ومرته وبناته في حمايتي لو مسيتي شعرة من حد فيهم محدش هينقذك من يدي
اتحرك خطوتين وفتح الباب وبصلها بكره 
 وابقي شوفي هتقولي لابنك ايه علي صډمته في امه اللي فاكرها بجناحات 
قفل الباب وراه پعنف وبصت في طيفه وهي مش مستوعبة كلامه الاخير وبتكلم نفسها 
 زين ولدي عرف والله لادفعكو كلكو تمن اللي بيحصل دا غالي اوي اوي بكرا تشوفي ياليلي ان محرجتش جلبك علي بناتك!!  
قامت وبقت تكسر كل حاجة قدامها بعصبية 
في المكتب كان زين لسه قاعد مش عارف يقول ايه ولا مستوعب حتي لحد دلوقتي ان امه عملت كل دا بصله علي وقام وقف جمبه وطبطب علي كتفه 
 اعذرني يا زين يا ولدي انا كنت فاكرك عارف ومكنتش أحب إنك تعرف بالطريجة دي 
بصله زين بضعف 
 انا جدي جالي إن أخوالي عاوزين ېأذوكو لأجل ياخدو بتار أمي منك وعشان كدا كلفني اراجبكو واعرف اخباركو وساعتها شفت غنوة من يوم ما طلت عيني عليها وانا رايدها تبجي حلالي واما عرفت ان خالي عمران عرف مكانكو ساعتها خدتها حجة إني اتجوزها عشان احميها واحميكو كلكو خالي عمران بيعملي الف حساب وعمره ماهيفكر يجرب لمرتي وكنت عارف انها هتتضايج مني لما تعرف الحجيجة
بس
كنت عارف برده انها اما تعرف ان ملناش علاقه بيهم ومجاطعينهم من عمايلهم هتفهمني وتجدر خوفنا عليكو بس دلوجت اجولها ايه يا عمي !! اجولها إن اللي بحاول احميها منه كل دا طلع وهم واني جبتها بنفسي للبيت اللي هتتأذي فيه اجولها اني مجدرش اجبلها حجها من اللي عاوز يأذيها اجولها ان امي 
وعند اخر كلمه مقدرش يكمل قلبه حتي مطاوعوش يقول عن أمه انها مؤذية أو إن جواها الشړ دا كله فكرة مقدرش عقله يستوعبها ولا حتي ينطقها بصله جده بحزن علي حاله وفضل الصمت والحزن محاوطهم لحد معلي كسر الصمت دا 
 وانا بعفيك يا ابني من المسؤلية دي 
بصله زين باستغراب 
 يعني ايه 
 يعني كفاية لحد كدا أوي وغنوة تتطلجها 
 ايه !
قاطعهم سيد باستغراب 
 ايه اللي بتجوله دا يا علي يا ولدي 
 يعني كفاية لحد كدا يا بوي حسبتي كانت غلط من الأول أنا جلت زين وحسن عارفين الحجيجة وهتخاف منهم صفاء وافتكرت السنين غيرتها وهيبقي أهم حاجة عندها سعادة ولدها فعمرها مهتتأذي مرته بس هي زي ماهي والسنين مغيرتهاش وحسبتنا كلها كانت غلط وجودنا هنا هيزود المشاكل وزين مينفعش يجف جصاد أمه عشان بنتي دا هيعجد الامور أكتر فأنا بجولهالك أهو عشان متتحرجش مني انت مش مطالب بأي حاجة طلج بنتي وأنا هاخدهم وأمشي من هنا 
 تمشي فين يا ولدي بجي بعد السنين دي كلها وبعد ما اتلمينا تحت سجف واحد عاوز
تحرج جلب أمك عليك تاني 
 معلش يا ابوي كدا أحسن للكل وأنا هروح فين يعني هاجي ازوركم كل فترة وتزروني لكن أنا مش هعرض حيات ولادي للخطړ أكتر من كدة أنا مش مطمن عليهم ولا ليلي هتتحمل أكتر من كده اللي حصل لغنوة رجعلها چرح جديم بنداويه كل السنين دي 
فضل زين بيسمعهم بصمت وهو مش مستحمل فكرة إنهم ياخدو غنوة بعيد عنه وسط جدالات سيد وعلي اللي كانت من غير أي فايدة قام زين فجأة وقاطعهم 
 أنا أسف يا عمي بس أنا مش هطلجها 
 يعني ايه مش هطلجها 
 بص يا عمي أنا لحد دلوجت سمعت كلامكو كلكو وعمري ما اعترضت بس أظن كفاية لحد كدا حياة الغلبانة دي بجت لعبة في يد الكل وهي حتي مش فاهمة أي حاجة فأنا أسف المرة دي لا 
 تجصد ايه 
 يعني لحد ما غنوة تسترد عافيتها وتعرف الحجيجة كلها وساعتها تقرر بنفسها هي عاوزة ايه أنا مش هسيبها 
 وتفتكر أمك هتسكت كل دا عادي 
مسح زين علي وشه بعصبيه وهو بيكمل 
 بص ياعمي مرتي أنا كفيل أحميها الدكتور جال إنها مش هتجدر تتحرك وتفك جبسها جبل شهر يعني انت مش هتعرف تمشي من البيت دا في أي حال من الأحوال غير أما غنوة تخف لأنها مش هتتحمل سفر وپهدلة في ظروفها دي وطول الشهر دا غنوة هتبجي معايا وفي حمايتي ودا أخر كلام عندي 
ساعتها قام زين وكان خارج بعصبية وقفه علي وهو بيسأله 
 وانت تفتكر إن غنوة أما تعرف الحجيجة هتكمل معاك 
بص زين للارض بحزن وقال بصوت حزين 
 ساعتها أنا كفيل أنفذلها رغبتها يا عمي بعد اذنك 
خرج زين من الاوضة بحزن وعلي قعد مكانه وهو بيبص في طيفه وشبح ابتسامه صغيره ظهرت علي وشه بهدوء وهو بيقول لنفسه 
 محدش يليق ببنتي غيرك يا زين بس يارب تقدر تقنعها وتحميها من اللي جاي 
خرج زين ركب عربيته وراح المستشفي دخل أوضتها كانت لسه نايمة قعد جمبها وباس ايديها وطبطب عليها 
 أنا أسف علي كل حاجة مريتي بيها وأسف كمان إني مقدرتش أحميكي بس أوعدك إن دا مش هيتكرر تاني محدش هيقربلك تاني طول منا علي وش الدنيا حتي لو كان الحد دا أم مش مهم دلوقتي مش مهم أي حاجة غير إنك تبقي كويسة مفيش حاجة هتحصل تاني غير برضاكي مش هسمح لحد ياخد قرارات بالنيابة عنك تاني لازم حياتنا تبقي مبنية علي الصراحة والقرار يبقي قرارك بس انتي قومي وكل حاجة هتبقي كويسة 
فضل سهران جمبها طول الليل قعد جمبها علي السرير وقعد يقرا قرآن جمبها لحد ما نام الصبح صحيت غنوة بهدوء حاسة بحاجة تقيلة محوطاها فتحت عينيها بهدوء لاقته نايم وحاضنها وماسك ايدها كانها هتهرب منه فضلت باصة في ملامحه شوية وابتسمت وبعدين بصت لنفسها وبدأت تستوعب اللي حصلها وبدأت ټعيط ومع صوت بكاها صحي زين وهو مخضوض 
 ايه ايه في ايه انتي كويسة جرالك حاجة 
بصتله من وسط دموعها وهي بتشاور علي نفسها
 أكتر من كدا 
 خضتيني يا غنوة مالك ما انتي زي القمر أهو 
 ونبي دا وقته 
 هو ايه اللي حصل
 انتي اللي تقوليلي 
 مش عارفة مش فاكرة كل اللي فكراه اني خرجت من اوضتي عشان اروح انادي لماما مش عارفة ايه اللي حصل اتكعبلت او اتزحلقت محستش بنفسي 
زين من جواه اتنهد بارتياح إن علي الاقل محدش زقها يعني أمه ملهاش
دعوة
!! 
قرب وباس راسها بحب 
 معلش الحمد لله إنها جت علي قد كدا ربنا نجاكي الحمد لله متزعليش نفسك كل حاجة هتبقي كويسة
بصت لنفسها بحزن فحب زين يغير الموضوع 
 من أعمالكم خلي بالك مش كنتي مش عاوزة تتجوزي اتفضلي الفرح هيتاجل أهو 
 يتأجل 
 أمال عاوزة تتجوزي وانتي متخرشمة كدا هندخل الفستان فيكي ازاي 
ابتسمت غنوة بهدوء 
 فرحان يعني 
 أنا برده دا انتي اللي الفرحة هتنط من عنيكي أول ما قلت هنأجل لتكوني وقعتي نفسك قاصدة يا بت 
 والله دا انت معندكش ډم يعني هوقع نفسي عشان متجوزكش طب مكنت قټلت نفسي بالمرة يارب أنا طلبت منك تساعدني بس مش لدرجة أتكسح كدا يارب 
بصلها زين بحزن 
 انتي بجد مش عاوزاني ياغنوة للدرجة دي 
بصتله غنوة بحزن وهي مش عارفة ايه الاجابة علي سؤاله هي كانت جاية ورافضة كل دا بس دلوقتي هي حتي مش عارفة هي عاوزة ايه بس انقذها من كل دا الباب بيتفتح وليلي بتدخل منه هي ونغم جري عليها 
 عاملة ايه يا غنوة يا بنتي كدا تخضيني عليكي 
 أنا كويسة يا ماما مټخافيش اهدي الحمد لله 
دخل علي وراهم قرب منها وطبطب علي ليلي 
 كفاية عياط يا ليلي بقي
جيتي وشفتيها بنفسك اهو عاوزة تخوفيها يعني 
مسحت دموعها بهدوء 
 أعمل ايه بس قلبي كان واكلني عليها قوليلي يا غنوة موجوعة يا حبيبتي حاسة بحاجة طمنيني 
مسكت غنوة ايديها وباستها
 أنا كويسة يا ماما مټخافيش والله زين قالي ان الدكتور طمنه وانها شويه كسور بس وهرجع اتنطط تاني 
بصتلها نغم وهي بتمسح دموعها هي كمان 
 خلاص يا ماما بقي سبيني اطمن عليها انا كمان اديني فرصة طيب 
باست غنوه بحب 
حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي خضتينا كلنا عليكي امك قلباها مناحة من امبارح زي ما انتي شايفة كدا 
ابتسمت غنوة وكلهم ضحكو بحب لحد ما سألها علي بجدية 
 مين اللي عمل فيكي كدا يا بنتي احكيلي 
بصتله غنوة باستغراب 
 مين ايه يا بابا يعني حد هيطلع يوقعني مخصوص كل الحكاية اني اتزحلقت كنت مستعجله عاوزة اوري ماما الحاجات اللي جبتها بس ملحقتش بقي زي ما انتو شايفين كدا 
زين وعلي وليلي بصو لبعض واتنهدو بارتياح أو يمكن دا طمنهم انهم كانو قلقانين زيادة عن اللزوم نغم حست بالتوتر فحبت تهدي الدنيا فغيرت الموضوع 
 محدش ناوي يطمن علي زين الراجل الغلبان اللي فضل سهران هنا طول الليل ومرضيش يروح أبدا 
قالت اخر كلمه وهي بتغمز لاختها بصت غنوة لزين وكأنها بتشكره بعنيها وكل االي شاغلها ليه بيعمل كل دا عشانها معقول حبها في الفترة البسيطة دي! 
سابهم زين لوحدهم وخرج يطمن من الدكتور علي حالتها اللي قاله انها تقدر تخرج معاهم بس بعد ما يعملو شويه اشعة وتحاليل يطمنو بيهم ولازملها راحة تامة ومش أقل من شهر عشان تقدر تفك الجبس وترجع تتحرك تاني 
زين طلب كرسي مخصوص ليها واستنو معاها لحد ما اطمنو عليها واتاكدو انها كويسة وخدوها معاهم وقرروا يرجعو البيت وقتها الكل كان في استقبالهم جدها أول ما شافها راح عليهم من راسها 
 حمد الله علي السلامة يا بنتي انخلع جلبي عليكي 
 معلش ياجدو حقك عليا أنا كويسة اطمن 
قربت جدتها والدموع في عنيها 
 نورتي البيت يا نور عيني علي عيني والله يا بنتي اني مجتلكيش كنت

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات