في هويد الليل
فوق لنفسك هدر ليل پغضب من ليلي وغيره علي مسك قلتها لك قبل كده مسك حقي ومش هتنازل عنه انا بحبها وهي كمان بتحبني وعملت الاصول ودخلت البيت من بابه وطلبتها منك انتي بقي باي حق عاوزه تحرمينا من حقنا في ان احنا نكون مع بعض علشان شويه اوهام في دماغك عاوزه تقضي علي سعادتنا !!! ثم تابع بنبره محذره هادرا بتصميم بس انا مش هسمح لك بكده الماذون جاي دلوقتي وهكتب كتابي علي مسك وبموافقتك قدامك لحد ما يجي الماذون تكوني فكرتي واخدتي قرارك اللي هو المواففه يا يا ماما ليلي كادت ليلي ان ترد ولكن ماټي سبقتها وهي تحدث حفيدها توبخه پغضب بعدما ارسلت اليه غمزه بطرف عبنها اهدي ليل مش كده مفيش حاجه تتحل بعصبيه وڠضب كده ليلي لو مش موافق علي جواز مفيش حاجه هتم ثم استدارت تخاطب ليلي وانت ليلي اهدي عصبيه مش كويس عشانك تعالي ندخل جوه انا وانت ومسك نتكلم شويه فين اوضتك !!!! وتحركت وهو تسحب معها مسك وليلي كي تتحدث معهم بعد ساعه بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير هتف بها مأذون الحي بعدما عقد قران ليل ومسك !!! ضمت ليلي ابنتها داخل ها وانخرطت في البكاء فقد تزوجت ابنتها من الشخص الوحيد الذي تحبه الانسان الوحيد الذي تمني فارسها وحبيبها ان يكون زوج ابنته وكم تمنت ان يكون فارسها معها اليوم ويزوج ابنته ويكون وليها الشرعي بدلا من جارهم والد اسماء صديقه مسك هتفت بنشيج ودموع الف مبروك يا مسك الف مبروك يا قلب امك تحدثت مسك بدموع هي الاخري الله يبارك فيكي يا ماما ربنا يخاليكي ليا ويخاليكي ليا يا روح قلب امك وانا مفيش مبروك ليا انا كمان هتف بها ليل الذي جاء اليهم بعدما ودع المأذون ووالد صديقه مسك وقف خلف مسك شديده فهي اصبحت ملكه نظرت له ليلي تبتسم له بصدق وفتحت له ذراعيها لاول مره دون خوف او قلق بعد حديث ماټي الذي طمئنها بنسبه كبيره وهتفت بحنانها المعتاد مبروك يا قلب ماما ليلي فلبي ليل دعوتها فورا ملقيا بنفسه داخل ها الواسع متنعما بدفئه وحنانه مثل السابق هتفت ماټي من خلفهم وهي تفتح ذراعيها وها الكيير لهم مبروك عليا انا جوازكم اطبقت ماټي ذراعيها حول ليل ومسك كلا من جانب وهي تدعي لهم ربنا يسعدكم يا ولاد ثم همست في اذن حفيدها مش قلت لك ماټي هجوزها لك كانت ليلي تتحدث مع ماټي بينما مسك تتحدث مع اسماء صديقتها عند باب الشقه قبل رحيلها فاستغل هو الفرصه ودلف الي غرفه نوم زوجته !!! وقف داخل الغرفه يتطلع اليها بتفحص غرفه نوم نسائيه بسيطه من الطراز الاول بسيطه ورقيقه مثلها لفت نظره صورها الكثيره مع والدها المعلقه علي احدي الحوائط جميعها لها معه عندما كانت صغيره ومنهم صوره لهم معا وهو معهم ومعه والده وقف امام تلك الصوره يتظر اليها بشجن وقد اعادت له تلك الصوره بعد الذكريات التي ډفنها في اعمق بؤره في ذاكرته ولا يريد ان يتذكر منها شيئا سوي مسكه وعند ذكر مسك اشاح بناظريه عن الصوره نافضا تلك الذكريات المؤلمھ عن راسه واستدار يتطلع الي محتويات الغرفه من حوله ودعت مسك صديقتها واغلقت الباب خلفها استدارت عائده للداخل ولكنها لم تجد ليل جالسا في مكانه بحثت بنظراتها عنه لم تجده !!! ذهبت الي غرفتها تريد منها شيء ما دخلت واغلقت الباب خلفها ولكنها تسمرت في ارضها عندما وجدت ليل واقفا داخل غرفتها اقتربت منه مسرعه وهتفت پغضب ممزوج بخجل وهي ترفع يدها لاعلي انت ازاي تدخل اوضتي وتلعب في حاجتي!!! رفع ليل يده عاليا حتي لا تاخذها منه وهتف بتلاعب انا دخلت من الباب وبعدين انا ملعبتش في حاجه هتفت بغيظ وهي تشير الي ما في يده يا سلام والي في ايدك ده ما هي حاجتي هتف ببراءه وهو ينظر الي ما في يده بتفخص قصدك علي ده ده برا لقيته واقع علي الارض قلت اشيله هو بتاعك وهتف بتلعثم وهي تحاول جذبه من يده انت انت وهتف بحراره تؤ تؤ عيب مفيش زوجه محترمه ټشتم جوزها وهما لسه مكتوب كتابهم بقالهم ساعه انتي كده لازم تتعاقبي رفع راسه ومد يده يزيح السلسال من ها ولكن اتسعت نظراته ذهولا عندما وجدها ترتدي سلساله الذي البسها اياه قديما رفع نظراته المليئه بمشاعره عده ينظر اليها مستفهما وقد عجز لسانه عن النطق فهتفت تجيبه مؤكده ايوه هو وعمري ما شيلته من ي من يوم ما لبستها لي يا ليل استجمع صوته اخبرا هاتفا بحشرجه مسك وكان اجابتها التي كان ينتظر سماعها طويلا بحبك يا ليل بحبك وكان ابلغ رد منه هو سحقها بين ضلوعه في عناق قوي مشتاق مغمض العين وقد وصل الي بر الامان اخيرا بعد طول شقاء وعناء الفصل 15 رفع راسه ومد يده يزيح السلسال من ها ولكن اتسعت نظراته ذهولا عندما وجدها ترتدي سلساله الذي البسها اياه قديما رفع نظراته المليئه بمشاعره عده ينظر اليها مستفهما وقد عجز لسانه عن النطق فهتفت تجيبه مؤكده ايوه هو وعمري ما شيلته من ي من يوم ما لبستها لي يا ليل استجمع صوته اخبرا هاتفا بحشرجه مسك وكان اجابتها التي كان ينتظر سماعها طويلا بحبك يا ليل بحبك اجابته مسك بلهاث ثم هرولت مسرعه تخرج من الغرفه وهو يتطلع في اثرها بابتسامه ه صدح رنين هاتفه فاخرجه من جيبه فوجد عمه جودت يتصل به !!! سحب نفس عميق يستجمع به نفسه واجاب الو جاءه صوت جودت متحدثا بحب حقيقي ايه ياليل يا حبيبي اتاخرت كده ليه انا قاعد مستنيك في الشركه من بدري وكلمتك في البيت قالولي انك خرجت مع ماټي ايوه انا في مشوار معاها ولسه مش هرجع دلوقتي تسأل جودت بخبث وفضول مش خير يعني ولا اوعي تكون ماټي تعبانه وانت مش عاوز تقول اجابه ليل باقتضاب لا ماټي كويسه هخلص مشواري وارجع تكون انت كمان رجعت علشان عاوزك في موضوع مهم تابع جودت بقلق موضوع موضوع ايه لما ارجع هتعرف سلام !!! ثم اغلق الخط دون انتظار رده وخرج مسرعا يبحث عن زوجته المجنونه!!! اغلق جودت الخط وعقله يعمل في جميع الاتجاهات لمعرفه الموضوع المهم الذي يريد ان يحدثه ليل فيه فشخص مثل ليل يصعب فهم مايدور في راسه فهو شخص غامض بطبعه!!! اخرجه من تفكيره صوت نورسين المتلهف ها قالك هو فين وقالك جاي علي الشركه ولا لاء طب قالك هو راح فين مع ماټي ثم هتفت فيه بنبره عاليه ساخطه ما ترد عليا عماله بكلمك وانت سرحان في ايه اجابها جودت پغضب ايه في ايه مالك يا نور ما تهدي وتبطلي زن واركزي شويه اهي طريقتك دي هي الي هتطفش منك ليل اكتر ما هو طفشان احتفن وجهها بغل وهدرت فيه انت قاصد تغيظني وتنرفزني صح !!! ثم تابعت بغرور وبعدين ليل مش طفشان مني ولا حاجه هو بس اللي تقيل مووت وانا بصراحه بحب الرجل التقيل اللي زيه لكن في الاخر هيقع علي بوزه تحت رجلي وساعتها بقي انا اللي همشيه زي ما انا عايزه نظر لها جودت وتابع تهزاء احلمي احلمي والله بكره ليل ده يديكي استماره سته ومش هيعبرك وتلاقيه داخل علينا بواحده ويقولك هي دي اللي هتجوزها وابقي وريني ساعتها هتعملي ايه ثم تحدثت بما جعل معده جودت تتلوي من الخۏف والقلق امممم وساعتها بقي انت هتعمل ايه ياتري هتضحي بالشغل اللي بينا وبيا علشان ما تخسرش ليل ولا هتضحي باليل علشان ما تخسرناش ضړب جودت علي سطح المكتب بقوه وهدر فيها يغضب محذرا انا بحذرك يا نورسين ليل خط احمر اللي بس يفكر يمس شعره صغيره من شعر ليل !!! كله الا ليل انت فاهمه كله الا ليل !!! نورسين وتابعت بثقه وغرور جميل احنا كده هدفنا واحد ليل ما يبعدش عنك وعني يبقي نحط ايدينا في ايدين بعض علشان محدش فينا يخسره شوف انت ايه اللي هيحصل وليل هيعمل ايه وبعدين انا مش فاهم ايه التخاريف اللي بتتكلمي عنها دي لت نورسين في جلستها وهتفت بغرور انا مش پهددك انا بس بفكرك انك لو فكرت تيجي عليا علشان خاطر ليل اغمض جودت عينيه براحه فهي لا تعرف سره واستدار اليها متحدثا بهدوء اطمني احنا مصلحتنا واحده وهدفنا واحد ثم نهض من جلسته وتناول متعلقاته وتابع المهم دلوقتي انا لازم ارجع البيت علشان اشوف ليل عاوزني في ايه نهضت نورسين بدورها وتابعت تمام وانا هاجي معاك هتف جودت معترضا لا روحي انتي علي بيتك وانا هعرف في ايه وابلغك بلاش تحسسي ليل انك بتحاصريه خاليه دايما يحس معاكي انه براحته ومش مقيد علشان ما يبعدش عنك نظرت له نورسين وهتفت باقتناع ماشي يا جودت خاليني معاك للاخر كلام ايه اللي انت بتقوله ده ليلي هتفت بها ماټي مستنكره لما سمعته من ليلي تحدثت ليلي بتصميم اللي سمعتيه ياماتي مفيش جواز الا لما مسك تخلص جامعتها وتتخرج انا سمعت كلامك ومرضتش اعاند وارفض كتب الكتاب خصوصا بعد اللي عمله ليل والناس كلها اتفرجت علينا ده غير كمان ان مسك موافقه علي ليل وبتحبه وانا مقدرش اكسر قلبها والاهم من كده ان ده كان حلم فارس الله يرحمه الله يرحمه بس فارس لو كانت لسه عايشه مش كانت هتوافق علي كلامك ده ليلي واللي انا متاكد منه ان ليل حفيدي مش هيوافق علي كلامك ده خالص هتفت بها ماټي محاوله تغيير رأيها صدح صوت ليل من خلفهم وهو يدلف من باب غرفه الصالون بطوله المديد واضعا يديه ف جيوبه بغطرسه متحدثا بغرور طبعا مش موافق ومفيش حاجه من الكلام ده هتحصل ثم جلس امام ليلي واضعا قدم فوق الاخري ويطالعها بتحدي بادلته هي اياه بتحدي واصرار اكبر وتابعت بحنق يعني ايه الكلام ده ان شاء الله اجابها معقبا ببرود وغرور يعني اللي سمعتيه يا ماما ليلي مسك مراتي علي سنه الله ورسوله وهنتجوز اول ما تخلص السنه دي يعني كمان كام شهر وده قراري النهائي ومش هرجع فيه ومفيش قوه في