المطلقة والبواب
يغادر العمارة والا هفضحة
لكن للاسف لما صحيت الصبح
كان في جلبة وصړاخ في الشارع وحركة غير عادية
فانزلت بسرعة لصقر البواب عشان اسالة عن سبب الصړاخ الي في الشارع
لكن ملقتهوش ع الباب
وسمعت اتنين واقفين بيتكلموا وبيبصوا ناحيتي
وعرفت من خلال كلامهم ان البوليس اكتشف وجود قتيلة
ولفت نظري ان الجيران بينظروا ناحيتي بطريقة ملفتة
ولكن صقر لم يمهلني
فقد وقف امامي ليطلب مني ان ادخل من امام العمارة نظرا لوقوف الكثيرين بالشارع
وبالفعل دخلت وانا افكر فيما سمعتة من الناس في الخارج
وسالت صقر عن ان كان هشام نزل ولا لسه
فا اجاب صقر بانه ميعرفش عنة حاجة من ساعة
ازاي صقر ميعرفش حاجة عن هشام
من ساعة الخناقة
ونظرت لصقر وانا في حيرة
ولكنني لاحظت في تلك اللحظة بان صقر بيدة چرح ما ويلف الچرح ببعض الشاش والقطن
ولما سالتة عن سبب الچرح
قال ان كوباية الشاي وقعت من ايدة ولما جه يلم الزجاج بتاعها جرحتة بيدة
رديت علي صقر وانا انظر اليه في توجس
قال الله يسلمك
وقبل ام اهم بالصعود نظرت لصقر وانا اقول ياريت يا صقر متسبش باب العمارة تاني
واديك
شايف الچرائم الي بتحصل
قال حاضر يا مدام من النهاردة مش هسيب البوابه خالص ياريت
حضرتك تطمني
القيت نظرة اخيرة للچرح الكبير الي في ايد صقر وتركته لاصعد لهشام لاتاكد من شيئ براسي
ولما طلعت للدور الي ساكن فيه هشام لاحظت حاجة غريبة
ووجدت نفسي اقف امام باب هشام واستعد لرن الجرس
ليخرج لي هشام واتحدث معه بشان ما قالته لي عبير
ولكنني لاحظت بوجود نقط ډم علي باب شقة هشام
فقمت بفتح الباب ببطء لاري ان كان الډم بداخل الشقة ايضا
وعندما دققت النظر تاكدت بان بالداخل نقط ډم اخري
وعندما نظرت علي التربيزة
وجدت لفة من قماش يبدوا كا مفرش صغير ملفوف