الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الجزء الثاني بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


اللي زي ما هاخد في المصنع هاخدها فوق البيعة
في القصر 
چنا كانت قاعدة جانب امها و هي متعصبة
شوفتي يا ماما البت المسهوكة دي راحت معه المصنع شكلها كدا بترسم انها مطولة معه و عايزاه تعرف أملاك العيلة بس و الله ما هسيبها تهدأ كل اللي عملته جاد و فلوسه من حقي أنا
والدتها بطمع_
وطي صوتك الاول و خلينا نتكلم بالعقل علشان البت دي شكلها مش هتجيبها على على برا..... بس هو مفيش غير كارم اللي يخلصنا منها.. كلمي اي حد تبعك في اسكندرية خلوهم يعرفوا قرار البت دي من يوم ما اتولدت علشان نعرف نرتب لها صح..

جاد دخل المكتب بعد ما خلص اجتماعه بص لملاك اللي كانت بتقرا في كتاب من الكتب الموجودة في الرف و اللي عادتا هو بيقرأ فيها لما بيزهق.....
جاد بتعملي ايه
ملاك بتوترمكنتش بعمل حاجة انا بس كنت زهقانة قلت اقرأ فيه كان محطوط هنا على المكتب...
جاد احد منها الكتاب بهدوء و ابتسم 
على الله تكوني فهمتي حاجة من اللي قراتيه لأن كتب الإقتصاد مش اي حد يفهمها...
ملاك بجديةعندك حق بس مش معنى كدا أنها صعبة اوي يعني.... هو أنت خريج اي
جاد بهدوءطب بشړي
ملاك بدهشة معقول يعني أنت دكتور
لا لا مستحيل مش ممكن أصدق حاجة زي دي
جاد بابتسامة جانبية و هو بيقرب منها 
و ليه مستحيل يعني
ملاك
اصل أنت عمدة البلد و كمان سمعت انك مرشح لمجلس الشعب و بتقرا كتب في الاقتصاد الدولي و بتدير المصنع دا ازاي تبقى دكتور و بعدين فيه حد عاقل يسيب الطب بعد ما يتخرج دا انا امنيتي ادخل معهد التمريض بس...
سكتت بحزن و هي بتبص له
جاد كان حلمي زمان ابقى دكتور و فعلا اتخرجت و اشتغلت سنتين كدكتور لكن بعد كدا قدمت استقالتي.... لكن هو انتي ازاي عايزة تدخلي المعهد و انتي مش متعلمة
ملاك بسرعةمين قالك كدا!
انا كنت في مدرسة التمريض تلات سنين اللي هي بعد الاعدادي على طول و كل سنة كنت بنجح كويس جدا لكن لما خلصت تالتة بابا كان ټوفي و خالد رفض يخليني اكمل في المعهد
جاد مسك ايدها و قربها منه بسرعة و ابتسم
طب ايه رأيك اقدم لك في المعهد هنا و تكملي
ملاك بابتسامة و حماس رغم ارتباكها
أنت بتتكلم جد يعني انا هكمل تعليمي..
جاد بابتسامة و ليه لا.... المهم دلوقتي خلينا نرجع و انا هشوف الموضوع دا
ملاك هزت رأسها بالموافقة و هي فرحانة و خرجوا سوا
جاد كان بيسوق العربية و هو بيتخلس النظر لملاك اللي قاعدة سرحانة
كان فيه عربية وراه و فيها تلات اشخاص من بلطجية الجبل باين في عيونهم الشړ
السواق بدا يقرب من عربية جاد...و فعلا ضربوا علي عربيته ڼار
ملاك صړخت من الخۏف بدهشة جاد ساق العربية بسرعه جدا والعربيه التانيه بتزود السرعه و هما بيضربوا عليهم ڼار
جاد بصوت عالي وطي راسك
ملاك بزعر في اي
خرج من ازاز العربيه بيضرب على العربيه اللي وراه بمسدسه باحترافيه
بص للطريق و دخل للعربيه و هو بيسوق بسرعه جدا.... لانه لاحظ ان في عربيه كمان وراه
ملاك كانت حاطه ايديها على دماغها و بتصرخ و ټعيط من الخۏف
جاد بصلها و حط دراعه على كتفها و بيشدها عشان يحميها من الړصاص و زود السرعة أكتر لدرجة ان ملاك عيطت من الخۏف و الذعر اللي حست بيهم جاد كان بيضرب ڼار على العربية لحد ما خزنة المسډس فضيت لكن بدأ يحس ان اللي بيهجموه بينسحبوا رغم أن دي أنسب فرصة يخلصوا عليه و كأنهم بيدوله قرصة ودن مش أكتر
جاد كان بعد عنهم بص وراه مكنش في حد رجع بص لملاك اللي بټعيط بهسترية بدا يهدي سرعة العربية لحد ما وقفت
جاد پخوفملاك اهدي أنتي كويسة
ملاك هزت راسها بلا و هي مړعوپة
جاد مټخافيش مفيش حد ورانا....
طلع موبايله و كلم سليم اخوه و قاله اللي حصل 
جاد بحدة اسمع اللي بقولك عليه يا سليم الحركة دي مش هتطلع من مسعود المهم ابعت لي حد العربية عطلت هستناك
سليم بسرعةحاضر حاضر....
قفل الموبيل و بص 
فاطمة كانت واقفه في المدخل و

 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات