الجزء الاخير بقلم ياسمين
صافي وتفحصها الشديد لحسن لتشعر بالنفور من تلك الحية بينما اقتربت اسيل من والدها وهي تطالعه پخوف قائلة....... ده حسن جوزي يا بابي صعق والدها وهو ينظر لها بعدم تصديق لتهتف صافي پغضب...... انتي بتقولي ايه وازي ده حصل وامتي وفين عمار نصار خطيبك... نظرت لها اسيل پغضب وقالت...... صافي لو سمحتي متدخليش بيني وبين بابي اقتربت منها صافي قائلة پغضب....... انتي اټجننتي يا اسيل وبعدين من امتي بتكلميني بالطريقة دي معقوله الفترة الي عشتيها في مصر علمتك قلة الادب وانك تغلطي فيا كادت ان ترد اسيل عليها ولكن اوقفها صوت والدها قائلا پغضب........ اسكتى انتي وهي وانت تعال معايا ليتركهم كلامن حسن ومنصور بعدم دلف كلاهما إلى غرفة المكتب لتبقى اسيل على احر من الجمر وهي تنتظر خروجهما بينما طال الوقت بالداخل ليخرج حسن والدها بعد اكثر من ساعة وهو يهتف بسعادة....... خدي حسن واطلعوا ارتاحوا شوية يا اسيل نظرت له بعدم فهم فقال حسن بهدوء........ يالا يا حبيبتي لاني تعبت من السفر ليقترب منها حسن وهو قائلا....... خلينا نرتاح وبعدين ننزل نقعد مع بباكي لتسيير بجواره تحت نظرات صافي الغاضبة وهي تهتف..... ممكن افهم في ايه وانت ازاى توافق على المهزلة دي الاتنين بيحبوا بعض واتجوزا مفيهاش حاجة يا صافي..... قالها بهدوء وانصرف إلى مكتبه بينما بقت هي تخطط لشئ حتى تعرف من هذا وكيف جاء إلى هنا.... بالطابق الثاني وبالتحديد غرفة اسيل ممكن افهم انت قلت لبابا ايه....... قالتها اسيل پغضب ليتركها حسن وهو يتفحص الغرفة بهدوء وقال..... عادي يا اسيل سألني في كام حاجة عني وازاى اتجوازنا وانا قولتله اني شفتك حبيتك وانتي كمان حبيتيني فأتجوزنا يا سلام بالبساطة دي....... قالتها وهي تضع يدها بخصرها لينظر لها الاخر بأعجاب قائلا...... اه بالبساطة دي ضړبة الارض بقدميها وهي تهتف بغيظ..... انت فظيع وبارد يا حسن مرسي يا اسووو ده من ذوقك...... قالها الاخر ببرود بينما اغتظت هي ودلفت إلى