الجزء الاخير بقلم ياسمين
توهج مع ملامحه ليقترب ش عارف امتي وفين سرقتيني من نفسي وقلبي داب في ليلة عشق وصفا.... وحلفت عيني ما تشوف النوم قبل ما اعيش لحظة عشق وهواء... إلا أن هاتفه... اعلن عن الرنين في لحظة جعلت عقولهم الغائبة تعود في تلك وركضت صوب احدي الغرف بعدم اوصدت الباب من الداخل وهي ټضرب وجهها بيدها على ضعفها وما وصلت إليه بسببه فلو كان هاتفه تأخر في الرنين لكانت اضاعت اغلي ما لديها في لحظة ضعف و وضعت رأس والدها بالارض.... وغير كل هذا سيكون عقاپ الله لها اشد بكت بحړقة وندم ومازالت ټضرب وجهها لتنتبه إلى طرقاته المتتالية وهو يهتف پخوف...... سلمى اطلعي بسرعة لازم نمشي من هنا... بالمشفى... وقف شهاب امام غرفة العمليات وهو ينتظر خروجها ليهتف عادل قائلا....... ان شاءالله خير اطمن شهاب بضيق....... انا السبب كان لازم اخلي بالي منها اكثر ربت عادل على كتفه وقال بهدوء...... متقلقش عليها هي قوية وهتتحمل بس خليك انت قوي طالعه شهاب بتساؤل ثم هتف...... هو انت متجوز من زمان شكلك مش مبسوط مع مراتك ابتسم عادل قائلا....... ليلي بص يا شهاب مشاكل المتجوزين مبتخلصش وعلى اتفه الاسباب يتخانوا يعني انا وليلي كان في بنا مشاكل وكره كبير لم اشتغلنا مع بعض ليصمت قليلا وهو يتذكر اول لقاء بينهما ثم هتف...... تعرف انها في اول مره شفتها خلت الكلب يجري ورايا في وسط المعسكر ده غير طبعآ الي عملتوا فيا وعلشان اتجوزها كنت مستعد اعمل المستحيل لاني ببساطة بعشقها وبعشق تفاصيل صغيرة فيها مهما نتخانق اول ما ببص في عينيها بنسي الدنيا كلها مش بس شوية خلاف الحب يا شهاب مفهوش عناد الحب اننا مهما اختلفنا وعنادنا نسي كل ده في لحظة عشق بنا.... شرد شهاب بحديثه وهو يتذكر كيف قابلها وكيف عشقها ولكن تبدلت كما تبدل اسمها... خرج الطبيب من العمليات ليركض إليه شهاب قائلا بتساؤل....... خير يا دكتور الطبيب بهدوء...... اطمن هي كويسة وهتتنقل العناية النهاردة وان شاالله تفوق خلال الكام ساعة الجايين ابتسم شهاب بسعادة وهو ينظر لها وهي علي سرير المرضى بعدم خرجت من غرفة العمليات.... بألمانيا..... كانت اسيل تعرف حسن على شركتهم الجديدة التي سيعمل بها بعدم انهوا الافطار بالخارج توجهوا إلى الشركة ليبدأ حسن بمراقبة المكان بتفحص وهو يتعمد زرع كاميرات صغيرة في كل مكان بينما راقبته صافي بأعجاب وهي تقسم بداخلها ان لا تضيع فرصة في الاقتراب منه... لتهتف اسيل بتساؤل....... هاااااا يا حسن ايه رأيك في الشركة ابتسم بهدوء وقال...... جميلة علشان انتي فيها لاحت منها ابتسامة خجل وهي تنظر له لتهتف هي...... بس انا مش كنت باجي شركة الادوية دي لاني شغلي تبع شركة المعمار نظر إليها بهدوء ثم مال عليها وهمس...... لا مهي بقت اجمل لم انتي دخلتيها ده قصدي... امممممممممممم...... غمغمت بها اسيل لتهتف...... دي معاكسة بقا ضيق الاخر عينيه بأبتسامة وقال...... بصراحة اه معاكسة ع وحمحمت بخجل قائلة...... طيب يا استاذ اتفضل شوف شغلك تعمد اثارة خجلها الذي طغي على ملامحها وقال..... هو انا مقولتلكيش.... هزت رأسها نافية..... لا مقولتش ليكمل هو بهمس..... اصل الدكتور قالي خليك جنب القمر علشان قلبك يرتاح توردت وجنتها بخجل اكثر لتهتف....... حسن يا عيون حسن....... قالها بعشق بينما نظرت إليه الاخري وقد خفق قلبها له وأبت عينيها النظر إلى مكان آخر إلا سواه هو فقط سرق منها دفئ الفؤاد وتملك من اوصال قلبها ما تبقي في عشقه لتدلف بقدمها إلى دائرة العشق والارهاق... ممكن تتفضل يا استاذ حسن علشان نشوف هنعمل ايه في شغلك....... قالتها صافي پغضب لينتبه إليها حسن وهو يهتف...... اوك تمام يا مدام صافي تركتهم ورحلت بينما تنهد حسن بضيق قائلة.... والله الوليه دي هادمت اللذات ومفرقة الجماعات ضحكت اسيل بمرح على حديثه بينما هتف هو..... انتي خليكي هنا متتحركيش من مكانك هروح اشوف الكونتيسة دي عايزة ايه وارجعلك هزت رأسها بالايجاب وهو تحاول كبت ضحكاتها ليسر هو بضع خطوات ثم عاد قائلا..... تخليكي هنا اياكي تمشي فاهمة فاهمة يا حسن..... قالتها بهدوء ليبتسم الاخر بسعادة وهو يغمز بعينيه لتبقى الاخري تطالع طيفه الذي غاب عنها.... خرجت سلمي من الغرفة حينما شعرت بنبرة الخۏف التي سكنته ليهتف هو بسرعة..... انكل كامل تعب واتنقل المستشفى شهقت پخوف وهي لا تصدق ما تفوه به ليكمل كريم قائلا....... لازم نروح بسرعة مفيش وقت... انصرف كلاهما إلى المشفى وبقي الصمت هو سيد الموقف ترجلت سلمي امام المشفى ليلحق بها كريم بعدم سأل عنه في الاستعلامات ليقف امام غرفة العناية المركزة حتى خرج الطبيب وقال.... اهلا يا دكتور كريم كريم