كنت عايشه في بيت اخويا
الغاز
وانا عايزة اعرف السبب بجد
قال..فكري شوية مع نفسك وانا هبقي اتصل عليكي واشوفك عرفتي السبب ولا لا
وفي تلك اللحظة نزل مدحت شقيق غانم ليقطع الحديث بيننا
ودخل مدحت علينا مباشرة..
لاننا كنا تاركين باب الشقة مفتوحا
المهم..مرت الايام وكان غانم يحدثني بالموبيل في كل وقت
ما عدا الوقت الذي تكون فيه شوق بجانبة.
وكنت قد سردت لغانم كل ما عانيتة ومر بي منذ مولدي..
وغانم ايضا سرد لي الكيفية التي تزوج بها شوق
وكيف كان مرغما علي زواجةمنها
وشرح لي ايضا كيف ارغمة ابوه علي تلك الزيجة لتسير المصالح المشتركة مع ابو شوق..
وبالرغم من ان شوق تعشقة حد الجنون
ومشكلتها كانت في انها بتعاني من حب التملك
وطبعا غانم لم يكن يحبها وهي كانت تعلم ذلك تمام
وكانت تقبل ان تعيش معه رغما عنه بالرغم من انها انها تعلم بانه لا يحبها ويعيش معها قهرا لانه مضطر..
المهم.. استمر حديثنا انا وغانم..
وفضلنا نتكلم في كل حاجة
وكنت ببقي فرحانة جدا وقلبي بيرقص علي رنة الموبيل بتاعتة وهو بيتصل بيا.. لان كانت احلي لحظات حياتي
وفي يوم..كنت بعمل اكلة حلوة
كنت عارفة من ورد سلفتي انها الاكلة المفضلة لغانم
وهي ورق العنب والفراخ المشوية..
وفي اليوم ده صحيت من بدري
وطلعت الفراخ ورق العنب
من الفريزر
وبدات في عمل الاكل من بدري
انه يعدي عليا وهو طالع لياخذ الطعام
ويدعي لشوق بانه قد اشتري طعاما جاهزا..
وبالفعل اعددت الطعام سريعا
قبل مجيئ غانم..
وكنت اترقب وصولة بفارغ الصبر لتنعم عيني برؤيتة..
ولكن بينما انا انظر من الشرفة وانا منتظرة عودة غانم..
شاهدت امامي تلك المراة بالبيت المجاور وقد كانت تلك المراة لها في رقبتي دين ولم اسدده حتي الان
وفكرت ان اجعلها تتذوق من ذلك الطعام الذي اعددتة حالا..
وبالفعل قمت بغرف طبق كبير من محشي ورق العنب
..ووضعتة معة نصف دجاجة مشوية
مع بعضا من السلطة
واخذت الطعام وذهبت لاعطيه لها كما فعلت في المرة السابقة..
وقلت في نفسي..ساذهب سريعا لاعطي لها الطعام قبل عودة غانم..
عندما نظرت الي شرفتها
وجدتها دخلت قبل ان اخرج انا لها بالطعام..
فا اخذت الاكل وقررت ان ادخل بيتها هذة المره
فقد تاكدت بانها امراة طيبه
ولم تاذيني قط
بالعكس فلقد قامت بحمايتي...
المهم ذهبت حتي بابها
وكنت اريد ان نادي عليها ولكنني
لم اعرف ماذا اقول حينما انادي عليها..
فا انا لم اعرف اسمها بعد..
وروحت اقول..سلاموا عليكم...يا...يا..يا....
ولكن لم يرد عليا احد
..وفكرت ان اعود..
وبالفعل عدت ادراجي واستعديت للعودة لمنزلي..
ولكن قلت في نفسي..
حرام الست دي لازم تاكل من الاكل ده
وتدوقه زي ما احنا هناكل منه..
فا قررت اني ادخل بيتها هذة المره...ولن اخاڤ
او اتردد..
وبالفعل دخلت بهدوء وانا حذرة
لاني كنت خائڤة من الكلاب الي في البيت..
لكن بصراحة لغاية ما دخلت من الباب لم اشعر بوجود الكلاب
حتي لدرجة اني قلت بان تلك المراة اخذت الكلاب وخرجت مثلما تفعل امامي احيانا..
المهم بعد ما اجتزت الباب الخارجي من للبيت
ودخلت منه لقيت باب تاني
وهو باب الشقة بتاعتها في الدور الارضي
التي كانت دائما ما تقف فيه تلك المراة
من خلال شرفتها
وكان الباب مواربا..
فا طرقت الباب بهدوء
لكي لا اثير الكلاب
ولكنني ايضا لم اجد اي رد فعل لطرقي علي الباب..
وكنت افكر بالعوده مره اخري لمنزلي..
ولكن فضولي اخذني لاقوم بدفع الباب لاري ما بداخل الشقة..
وبالفعل دفعت باب الشقة.
ودخلت ووجدتها عبارة عن صالة كبيرة
وبها اثاث منزلي يوضع بغير موضعة..
يعني مثلا الصالة بها...
ثلاجة كبيرة..
وبتوجاز..
وحلة كبيرة...
والمفروض دول كان مكانهم المطبخ
لكن هي كانت بتضعهم في الصالة مش عارفة ليه
كما لاحظت ايضا اشياء متناثرة هنا وهناك....
وكانت هناك رائحة كريهة وكنت ارجح طبعا بانها رائحة الكلاب..
واخذت ابحث بعيني عن تلك المراة
ولكنني لم اجد لها اي اثر هي او كلابها..
فا قررت ان اعود للمنزلي قبل ان تعود تلك المراة
وتعتبر دخولي لمنزلها تطفلا
و كنت استعد لاستدير استعدادا للعودة..
لكن استوقفتني ذلك الصوت المكتوم
الذي يخرج من احدي الغرف
فقد كنت اري الكثير من الغرف المغلقة
وانا اقف بالصالة..
واخذت اتتبع مصدر الصوت حتي اهتديت
للغرفة التي يخرج منها الصوت
وعندما وضعت اذني علي باب الغرفة
لاستمع بوضوح
وجدت الصوت ااصبح اعلي واوضح..
بصراحة كنت اشعر بړعب قاټل من المكان ومما انا مقدمة عليه
ولكن فضولي اخذني ان افتح الباب لاري ما خلف ذلك الباب المغلق
وبالفعل وضعت يدي علي الباب وبمجرد ان
فتحتة..........
واقترب مني غانم
واخذ يعرفني كيف يعمل الموبيل...
ولكنني اثناء اقترابه مني لم اكن اركز مع كيفية تشغيل الهاتف..
وانما كنت اتامله عن قرب واستنشق عبير انفاسة
التي لطالما حلمت بان اتذوقها يوما
ولكنني وبخت نفسي علي تلك المشاعر الجارفة
بعد ما جهزت الاكل..
واثناء ما انا كنت بنتظر غانم في الشباك
شاهدت تلك المراة في البيت المجاور تقف في شرفتها
وفكرت ان اخذ لها بعض الطعام..
للكاتبة. حنان حسن
وبالفعل ذهبت لها بذلك الطعام
ولكن عندما خرجت لم اجدها بالشرفة..
فا قررت اتجراء وادخل لها لمنزلها..
ولكنني عندما دخلت لم اجد المراة امامي
ولا الكلاب ايضا
فااخذت ابحث عنها