كان النهارده فرح اخويا
ومابقوش طايقين يشوفوك
وسابته ومشيت وهو واقف مش عارف يعمل إيه
عند مروة قاعده مضايقة وزعلانة عشان اللي بيحصل في حياتها ولكن صابرة ومتأكدة إن دا وراه سبب وخير ليها
والدة مروة خدي يابنتي كلي دا عشان تاخدي الدوا
مروة بالها مشغول بحليم وبلال وسهى محدش منهم طلع لغاية دلوقتي وهى زعلت جدا لما حليم ضړب بلال وفسرت خۏفها وزعلها عليه عشان كان طيب معها وبيهتم باللي هى عايزاه وبيعاملها زي أخته
بصت مروة ليهم وقالت فهمتي أخوك سوء التفاهم
سهى بصت لبلال وبلال أيضا بص لسهى بمعنى سوء تفاهم إيه!
سهى أيوا
والد مروه طب احنا هنبات مع مروة وأنتم روحوا ولما الدكتور يكتب ليها على خروج هناخدها على بيتنا وقولوا للأستاذ اللي دمرها وك سرها يط لقها بهدوء ومش عايزين نلف عالمحاكم
قال حليم وهو بيبص لمروة وقال أنت طالق يا مروه
كلهم پصدمة بصوله مش مصدقين لأنه كان رافض وبالأخص بلال وسهى اللي كانوا عارفين إنه رافض يطل قها
يا ترى إيه اللي غير رأيه ولو بلال اتقدم ليها هتوافق عليه ولما تعرف إنه
بيحبها
هتعمل إيه!
يتبع.
الحلقة العاشرة
وقال أنت طالق يا مروه
كلهم پصدمة بصوله مش مصدقين لأنه كان رافض وبالأخص بلال وسهى اللي كانوا عارفين إنه رافض يطلقها
بلال حس بفرحة بس بردوا زعل على حال أخوه واللي وصله هو فعلا حبها بس مكنش متوقع ولا في باله إنهم ينفصلوا
سهى كانت زعلانة عشانهم ولكن ارتاحت عشان أخواتها
والدتهم كانت زعلان هى كمان عشان ولادها وكمان إنه طلق مروه وهى كانت بتحبها زي بنتها ولكن حمدت ربنا على كل حامل لعله خيرا لهم
هى يوم كل اتجوزت كان هدفها الاستقرار وتكوين عيلة حلوة ويكون ليها حياة جديدة
ولكن سؤال في دماغها ليه طلقها مرة واحدة كدا رغم إنه كان رافض الطلاق وهى عايزه تعرف إيه السبب رغم إنها حزينة بسبب الطلاق ولكن ارتاحت
حليم كان عينه على بلال وسهى وبيرجع بذاكرته من ساعة ما بلال سابه ومشي من نص ساعة
حليم واقف محتار مشتت مش فاهم إيه اللي بيحصل مكنش متوقع اللي حصله في حياته دا وظهور صابرين في حياته تاني
رجع بلال ليه تاني وقال عايز أقولك يا حليم إنك غلط في كل حاجة بتعملها وسيبني أتكلم طالما مروه عايزه تتطلق طلقها ومتخليهاش تكرهك أكتر من كدا وزي ما دخلتوا بالمعروف اخرجوا بالمعروف أنت مكنش ليك هدف قوي لما قررت تتجوز يا حليم
أيوا متبصليش كدا أصل كتير زيك من الشباب بيروحوا يتقدموا لما يلاقوا نفسهم كبروا وبقى في