كان النهارده فرح اخويا
إيده فلوس من تعبه ويقول على نفسه أنا خلاص بقيت راجل وقد مسئولية جواز وبيت وعيلة بس مش دا الهدف الأساسي يا حليم
في أهداف أقوى من كدا بتخليك تحافظ على بيتك وبتسعى دايما عشان تحققه وياريت بلاش تتبهدل في المحاكم لأن والد مروه بقى متعصب عشان بنته واللي حصل ليها وأكيد مش هيسيب بنته في حياتك تاني
واها متفكرش بقولك كدا عشان إني أروح اتجوزها أنا لا خالص أنا اها بحبها بس مش هروح اتقدملها عارف ليه عشانك أنت عشان مش عايز أجرحك ويوم لما زعلت أوي وكسرت أوضتي يوم الفرح كان ڠصب عني ولو كنت بكرهك مكنتش سيبتها ليك وكنت عملت المستحيل عشان أفرق بينكم ومخليكمش لبعض ولا تتجوزوا أصلا وأنا كنت عرفت حاجات كتيرة عنها من كلامك عليها ليا ودا غلط أنت عملته من غير قصد يا حليم
دي مشكلة احنا بنقع فيها كتير زوجتك أو خطيبتك صفاتها الحلوة والۏحشة ليك أنت مش لازم كل من دب في الأرض يعرف كل حاجة عنها
وسهى كانت واقفة معهم وسامعه كل حاجة وقالت لحليم هسألك سؤال وجاوبني بصراحة
بص ليها حليم باستغراب اسألي
سهى أنت بتحب مروه
حليم بص ليها بتردد وحيرة وقال مش عارف
بلال إزاي اومال عايش معها إزاي وأنت مش عارف مشاعرك ولا محددها تجاهها مش بقولك إنك كدا بتظلمها خليها تروح لحالها ودا أفضل لينا احنا الاتنين
باك
بلال أيضا بصله وسهى كمان وهو طلع بسرعة من عندهم
وأهل مروه ارتاحوا لما حليم طلقها
طلع بلال ورا حليم بسرعة ولحقه عالسلم
بلال بصوت عال حليم استنى
حليم وقف ومديله ضهره وبلال لفله وقال رايح فين
بلال احكي اللي عايزه تحكيه وأنا سامعك
حليم طب تعالى ننزل تحت
ونزلوا إلى الجنينة وحليم وقف قدام بلال وفجأة حضنه وقال تعبان أوي يا بلال مش عارف هو أنا وحش وفعلا أناني زي ما قولتلي
بلال زلة لسان مني يا حليم صدقني وأنت أخويا وأكيد هفضلك على الكل واحنا مع بعض وايدينا في إيد بعض يا بلال ومحدش هيفرقنا أنت بس ابدأ من جديد حياة جديدة وحط أهداف عشان تسعى لتحققها وتفضل متمسك بيها ومش أي حاجة أو مشكلة صغيرة تهزك أو تهد حياتك فاهمني
حليم بعد عنه وقال فاهمك