السبت 23 نوفمبر 2024

كان النهارده فرح اخويا

انت في الصفحة 2 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


مش عايز أفرج الناس عليها دي ليا أنا بس.
بلال اتضايق من كلمة أخوه دي ليا أنا بس
كمل حليم كلامه أنا فعلا كنت بضايق الأول من تصرفاتها دي بس بعدها عرفت إنها بتحافظ على نفسها لغاية ما تكون مراتي يعني مش عايزة تغ ضب الله وافرض مثلا حصل حاجة لقدر الله وفركشنا يبقى كدا منظرها إيه لو كانت بتسلم عليا ومفيش حدود في الكلام هتكون خس رت حيائها وأخلاقها أنا يدوب مجرد واحد دخل البيت ووعد بالزواج لكن لسه متمش فهمتني ودا اللي عرفته من واحد كان قاعد ورايا في المواصلات بالصدفة وحمدت ربنا إني عرفت الكلام دا ووقتها بجد مروة قيمتها كبرت في عيني بقيت بحترمها جدا وبحمد ربنا وبدعي دايما إن علاقتنا تكمل ونكون بجد لبعض ويتقفل علينا باب واحد في يوم من الأيام.

منكرش وقتها حسيت بڼار جوايا من كلامه وإنها ليه هو ومش ليا أصل متعرفوش إني اكتشفت إني بدأت أحبها وقلبي بيدق لها ولكن طبعا قررت مش أفكر فيها حرام وكمان كدا بخون أخويا.
ولكن بجد من كلام أخويا عليها دايما مش بتروح من تفكيري ولكن كنت أحيانا بتحجج بأي حاجة لما يجي يقعد معايا وعايز يتكلم على اللي حصل النهاردة معهم بهرب منه بسرعة مثلا أقوله عندي مشوار مع صحابي ومرة أنا تعبان وعايز أنام ومرة مش فايق يعني كنت بقول حوارات وخلاص أصل بجد قلبي بيوجعني أكتر لما بحس إنها مش ليا فعلا ولا هتكون ليا.
وفات كذا شهر والنهاردة كان فرحهم ودلوقتي حلم أخويا اتحقق واللي يتقفل عليهم باب واحد أنا مبسوط لاخويا وحزين على نفسي إني أنا الخسران اللي حبيتها دلوقتي مع زوجها وأنا هنا قلبي پيتحرق وپينزف وبيأن من الألم عايز أك سر أي حاجة قدامي بجد مضايق جدا أنا عايزها ليا هى ليا أنا.
وبدأ فعلا بلال يك سر كل شئ حواليه وأهله راحوا عند عرفته بقل ق وخوف بسبب صوت التك سير اللي جوا وبيخبطوا عليه عشان يفتح ولكن مش بيرد عليهم مستمر
في التك سير.
أخته بتعي ط وهى عارفة هو بيك سر في كل حاجة ليه عارفة إنه تعبان عشان بيحب مروة هو كان اعترف قدامها بالغ لط إنه بيحبها لغاية ما فضلت تزن عليه واعترف ليها وهى كانت مصډومة إن أخوها بيحب خطيبة أخوها التاني.
وقفت سهى افتح يا بلال أرجوك متعملش كدا في نفسك.
ولكن مفيش رد وقال والده أنا هك سر الباب ولكن مقدرش يك سره لأنه مش عنده القوة فقال لسهى اجري بسرعة نادي حليم من فوق.
جريت سهى بسرعة على شقة حليم وبتخبط على الباب بقوة.
خرج حليم وهو مڤزوع ووراه مروة كانوا لسه مخلصيين صلاة.
فتح الباب لقى أخته بتعي ط وبتقول
 

انت في الصفحة 2 من 38 صفحات