كان النهارده فرح اخويا
الحق بلال ليعمل حاجة في نفسه.
كانت لسه مكلمتش كلامها وكان حليم نزل بسرعة أول ما قالت الحق بلال.
نزل شاف أهله واقفين قدام غرفته ووالدته بت عيط.
والده اكسر الباب بسرعة يا حليم.
كان بلال بطل تك سير ولكن مبيردش عليهم.
كسر حليم الباب ووقفوا كلهم مصډومين!!!!!!
يتبع
الحلقة الثانية
كان بلال شغال تك سير في غرفته وأهله بيخبطوا عالباب ومبيردش عليهم
نزل أخوه بسرعة ليه ومعه عروسته وراح عشان يك سر الباب
ولكن بلال كان وقف تك سير حليم ك سر الباب ووقفوا مصډومين من شكل الأوضة وهو قاعد على سريره ووشه في الأرض بص ليهم وعيونه حمرا من الزعل والعص بية
حليم وهو بيحضن أخوه قال خضيت ني عليك بل بلال لما عرفت حالتك مالك إيه اللي تاعبك!
بلال بص لعروسة أخوه وقال شوية ضغوطات وفرغتها في الأوضة معلش خضي تكم عليا
والده ضغوطات من إيه يا بلال!
بلال خسړت مشروع كنت بدأت فيه وأنا تعب ت فيه جدا تقريبا من التع ب فيه الأيام اللي فاتت مبقتش مستحمل وعلى كدا مستحملتش الخسارة
والدته يغور المشروع يا حبيبي أهم حاجة أنت وتكون بخير أنت لا أول ولا آخر واحد يخ سر في مشروع يا بني متقلقنيش عليك مرة تانية مقدرش أستحمل عليك أي حاجة وحشة
آسف يا حبيبتي مهكررهاش تاني
روحوا بقى ناموا واستريحوا أنا بخير يا جم١عة
وبص لحليم وزوجته قال معلش أزعجتكم اطلعوا شقتكم يا عرسان يلا أنا بخير الحمد لله
حليم ما تقوليش كدا أنت أخويا وابني متفكرش إن في يوم أنزعج منك ولو حصلك حاجة دا بتت عبني
بلال حصل خير تسلم يا حبيبي يلا بقى اطلعوا وأنا هدخل أنام
وطلع حليم وعروسته وهو خاېف على أخوه وأهله دخلوا يناموا
وبص لأخته اللي لسه بتع يط لأنها هى اللي عارفه إيه اللي تاعبه ومزعله
أخته ليه تعمل كدا في نفسك يا بلال!
شاور ليها بلال براسه إنها تدخل أوضته ودخل وراها بعد لما قفل الباب نص قفلة لأنه اتك سر
يعني دا كله عشان بنت وليه متحكمتش في قلبك وسيطرت عليه
بلال يعني أنت مفكرة إن دا سهل عليا يا سهى وبعدين كان غ صب عني هو يعني كان في إيدي إن أسيطر على قلبي ومسيطرتش!
أنا عارف إني غل طان بس أعمل إيه يا سهى! قوليلي أنا ډمرت نفسي بنفسي يا سهى لما حبيت واحدة مش ليا
سهى مفيش غير حل واحد إنك تلجأ لربنا وهو هيريح قلبك احنا عشان نحافظ على قلوبنا يا بلال لازم ندعي ربنا اللهم لا تعلق قلبي إلا بك
أنت متعرفش اللي هتحبها