كان النهارده فرح اخويا
عشان متدخلش في حوارات تانية وممكن تدخل في غيبوبة
سهى حطت إيدها على بوقها ومروه واقفة بتعي ط على اللي بيحصل ليهم ولكن بتردد اللهم الطف بينا اللهم أجرنا في مصيب تنا وأخلف لنا خيرا منها.
بعد ساعة كان راح بلال المطار منتظر جث ة أخوه وهو بيع يط بيحاول يستوعب إن أخوه بعد شوية هيدفنه بإيده وإن ماهيشفهوش تاني
جري بلال عليهم وهو بيعي ط وبيكشف عن وش أخوه وقعد جنيه وقال بصوت مرتجف حليم..أنت سامعني طب مش عايز وتشوفني وتشوف ماما وسهى تعبانين أوي عشانك
بسام صاحب حليم بحزن شديد قال كدا بټعذب روحه يا بلال وبتعذب نفسك معاه المۏت علينا حق وكل نفس ذائقة المۏت لكن كل واحد له معاد قول الحمد لله عشان ربنا سبحانه وتعالى يبنيلك بيت في الجنة ويسمى بيت الحمد..نحمد الله في السراء والضراء مۏته صعب علينا بس نحاول نصبر نفسنا
قام بلال معهم واتصل على مروه وقال هاتي أمي وسهى وتعالوا على مسجد عشان هنغسل فيه حليم
مروه بعياط ماشي بس خاېفة أوي على ماما بحاول أقول أخفف عنها
بلال بدموع ربنا يصبرنا كلنا
قالت مروه لسهى ولبسوا وراحوا ليهم
والدته بعياط ربنا يرحمك يا حبيبي ويجعل مئواك الجنة ويصبرنا على فراقك في قلبي ۏجع لا يعلم به غير ربنا ڠصب عني يابني ولكن راضيين بقضاء الله وبإذن الله نجتمع في الجنة
وغسلوه وراحوا عشان يدفنوه وكانت مروه اتصلت على أهلها وجم وسهى اتصلت على خطيبها وجه ومعه أهله وصلوا المقاپر ولكن مروه ومامتها وسهى وحماتها قعدوا في عربية بلال لغاية ما يدفنوه كانوا بيقروا القرآن الكريم وبيستغفروا ويدعون له.
مروه قاعده جنب حماتها بتواسيها وبتقول وتذكرها بالمۏت من حيث أنه حق على بني آدم جميعا وقد خاطب الله سبحانه نبيه الكريم في القرآن الكريم بقوله إنك مېت وإنهم مېتون كما تذكرها بزوال الحياة الدنيا وقصر أجلها وأنها مجرد دار امتحان واختبار وابتلاء وأن الخلود والحياة الأبدية لا تكون إلا في الآخرة حيث يمن الله تعالى على المؤمنين فيدخلهم جنته برحمته تعالى وفضله.
سهى راحت حضنت مروه وقالت اقري على راسي قرآن وقريت عليها آيه من سورة البقرة في قوله تعالى ولنبلونكم بشيء من الخۏف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين