كان النهارده فرح اخويا
الذين إذا أصابتهم مصېبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون
وفات شهر على ۏفاة حليم وكل يوم بيطلعوا على روحه صدقة وحياتهم إلى حد ما ماشية وكانت مروه واقفة جنبهم وجنب بلال وبتتصل به على طول
اتصلت مروه على بلال تطمن عليهم وقالت بلال عايزه أقول حاجة عننا
بلال باستغراب قولي يا مروه عادي
مروه يعني أنا بقول إننا كدا مهنعملش الفرح اللي كنت عايز تعمله فتعالى خدني وخلاص وكدا احنا كتبنا كتابنا وعملنا إشهار ولو مش عايز دلوقتي تمام بس عايزه أكون جنبكم أنت بتنزل شغلك وسهى هتنزل جامعتها وكمان ماما هتقعد لوحدها في البيت وبردوا هتفضل تفكر في حليم وأنا عايزه أكون معها وقت لما متكنوش معها وأنا كدا كدا أكيد هنسكن معهم
مروه تمام خلي بالك من نفسك ومن أهلك
بلال حاضر سلام
وبلال بيجهز أوضته ومامته موافقة على قرارهم وإنها تكون معها تكلمها بدل كل
تقعد لوحدها من أفكارها.
فات أسبوع كمان وبلال كان عند أهل مروه وأهله
معه وبعض الناس زي عنها وعماتها وخالاتها وكانوا بيسلموا عليها
بعد شوية وصلوا وطلعوا الشقة
حماتها نورتي بيتك يا حبيبتي وربنا يسعدكم
بلال ومروه يارب ويحفظك لينا
سهى أخيرا رجعتي تاني لينا ربنا يسعدكم ويفرحكم
مروه حبيبتي أنا مبسوطة إني رجعت تاني ليكم بجد ما هلاقيش عيلة طيبة وبتحبني زيكم
والدة بلال ادخلوا أوضتكم يا حبايبي وهدخل أنا وسهى ننام عشان عندها جامعة بكرة
مروه لا شبعانة الحمد لله
بلال اها ما أنا شايف حماتي العزيزة عمالة تأكلك وتشربك عصير لما كنتي هتتف جري محسساني إني واخدك صحرا ولا هجوعك
مروه بابتسامة لا عشان كنت الصبح بجهز وماكلتش غير لما شوفتنا
بلال على فكرة بهزر أنتي تاكلي قد ما انتي عايزه وبعدين دا شيء يفرحني إن مامتك مهتمة بيكي وأكيد أنا كمان ههتم بيكي وأنتي مسئوليتي
بلال يارب ويحفظك ليا.. يلا بقى ندخل أوضتنا
مشيت مروه جنبه بكسوف ودخلوا ولكن وقفت مصډومة وقالت
يتبع.
الحلقة السابعة عشر
بلال ادخلي يلا يا حبيبتي
دخلت مروه بكسوف ولكن وقفت مصډومة وبصتله بذهول وقالت أنت بتشرب حاجة صفرا أنا اتخدعت فيك
بلال جري حط إيده على بوقها وقال أنتي بتقولي إيه خمړة إيه يا مسطولة دا أنتي تقريبا اللي شاربة حاجة صفرا قبل ما تيجي هنا
بلال وأنتي شوفتي الواين فين ياختي بتشربي من ورايا ولا إيه
مروه بضيق إيه بلال أنت بتقول إيه تعرف