الخميس 19 ديسمبر 2024

ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

انت في الصفحة 87 من 172 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان تخده مني 
شدد على شعره الغزير كمحاولة لتهدئة غضبه فتقدم منها رعد لمعرفته پغضب يحيى _خلاص يا يارا محدش هيجيب سيرة لياسين أطلعى دلوقتي أوضتك 
تطلعت له بدموع قائلة برجاء _عشان خاطري يا أبيه رعد ياسين لو عرف هيفرقنا عن بعض وأنا ممكن أموت من غير عز 
رعد بتفهم _عارف يا يارا أطمني يحيى مش هيتكلم ولا حمزة 
تطلعت ليحيى برجاء فتألم قلبه لتجربة ما هى به فأشار لها أنه لن يتحدث فصعدت لغرفتها تحاول الوصول لعز بالهاتف 
أما ملك فتقدمت من رعد قائلة بدموع _ليه رفعت أيدك على حمزة 
رعد پغضب _مش وقته يا ملك أطلعى أنتى كمان على اوضتك
ملك پغضب _ليه هتضربني أنا كمان بدل ما تحتويه بتمد ايدك عليه 
ثم أكملت بدموع _أحنا مالناش غيرك دلوقتي انت لينا الأب والأم وكل حاجة كان المفروض تسمعه للأخر وبعدين توجهه للصح مش تمد أيدك عليه 
رعد بتحذير _ملك على أوضتك قولت 
ملك بعند _مش هطلع غير لما تسمعني حمزة ممكن يكون ڠضبان لما عرف ان عز رجع لعادته القديمه فتوجع عشان يارا كلما عارفين انها اقرب صديقة له أنت اتقبلت غضبه بطريقة مش صحيحة 
تدخل يحيى على الفور لمعرفة ما ينوى رعد فعله حينما صد حمزة بصڤعته 
جذبها يحيى قائلا بهدوء _ملك رعد مغلطتش أطلعى أوضتك وبعدين نتكلم 
ملك پصدمة _حتى أنت كمان يا يحيى !!
لمع الدمع الذي مزق قلب يحيى بعيناها فقال بحزن _يا حبيبتي صدقيني الموضوع مش مستهل 
جذبت ذراعيها من بين يده بالفوة قائلة بدموع _مش مستهل لانه حمزة مش حد تاني 
وتركته مذهولا وصعدت لغرفتها 
تطلع يحيى لرعد الذي جلس على الاريكة بأهمال محتضن رأسه بيده فنضم له وجلس لجواره يفكر بحل لتلك الکاړثة 
قطع الصمت رعد قائلا بحزن _وبعدين يا يحيى هنعمل أيه 
يحيى _أنا دماغي هتوقف من التفكير مش عارف أي خالني أنزل معاكم على هنا 
رعد _ دا وقته شوف حل للمصايب الا نزله فوق دماغنا دي
يحيى بتفكير _أنا حاسس أن فى حاجة غلط فى الموضوع دا 
رعد بعدم فهم _أذي 
يحيى _هقولك بس الأول أعرف من حمزة أيه الا بيربطه بالبنت دي .
بسيارة ياسين 
كانت تنظر للطريق پخوف شديد وأزداد عندما توقفت السيارة أمام منزلها 
تطلعت له بدمع يلمع بعيناها ورجفة تنتفض بجسدها خشية من أفتضاح أمر زواجها لوالدها 
لم يرى ياسين دموعها فهبط من السيارة قائلا بحذم _أنزلي 
هبطت وقلبها يكاد يتوقف من الخۏف كيف ستواجه والدها بحقيقة زفافها لمساعدته هل ستخبره بأمر خداع ياسين لهم !!
وقفت تتطلع له وهو يتحدث مع السائق فعلمت أنها الفرصة الملائمة للهرب من تحطيم قلب عائلتها فتقدمت للعبور للجانب الأخر ثم بدءت بالركض 
تعجب ياسين عندما لم يجدها بجانبه فوقعت عيناه عليها وهى تركض بزعر كمن رأت شبحا أسرع بخطواته خلفها حتى يوقفها 
جذبها بالقوة حينما كادت أن تفتك بها السيارة التى تعبر للجانب الأخر معنفا أياها پغضب _أنتى مجنونه 
آية پبكاء_أيوا مجنونه لما قبلت أساعدك ومفكرتش برد فعل أهلي لما تقولهم الحقيقة 
ياسين بستغراب _ومين قالك أني هقولهم حاجه !
آية بندهاش _أمال أنت جايبني هنا ليه !
تطلع لها پغضب ثم شدد على شعره كمحاولة بكبح عصبيته التى ستفتك بتلك الحمقاء جذبا إياها للمنزل وهى تنظر له بذهول وأستغراب إزادد حينما أقترب من السائق وحمل حقيبة مزينه باللون الأبيض فحمل السائق حقيبة كبيرة وصعد خلفهم للأعلي 
دق الجرس ففتح محمد لتزف السعادة بقلبه حينما يرى إبنته فأحتضنها بسعادة 
دلف ياسين خلفها ثم طلب من السائق ان يضع الحقيبه أما هو فأحتفظ بحقيبة الصغيرة بيده
أتت دينا وصفاء ليرحبوا بها بشكل يلائم لقلوبهم المشتاقة لرؤيتها 
عاد أدهم للقصر ثم دلف مسرعا لغرفته يهدء من غضبه حينما أخبره أحدا من رجاله أن تلك السيدة التى قامت بتربيته لم تتزوج قط بعد التحريات التى جمعها عنها من بلدتها 
جن جنونه ولم يستطيع كبح غضبه فتوجه لغرفة ياسين ليعاونه على الوصول للصواب ولكن لم يجده فأخذته قداماه لغرفة عتمان الچارحي .
بمنزل آية 
بعد أوسع الترحبات جلسوا جميعا بغرفة الضيوف يتبادلان الحديث المرح خاصة ياسين ودينا تحت نظرات تعجب آية الغير مهودة لهذا الغامض 
دينا _أخس عليك يعنى تسافر أنت وهى أيطاليا وانا لا طب كنتوا خدوني حتى بشنطة السفر 
أنفجر ياسين ضاحكا ثم قال _عيب مش قمتك الشنطة أنا لسه راجع مصر هظبط شوية حاجات كدا بالشغل وأوعدك أنك هطلعى معنا أنتى وعم محمد
محمد بأبتسامة رضا لأختياره ياسين _الله يخليك يابني أحنا كدا تمام اوي نروح بلد منعرفش فيها حد 
دينا _لاااا أنا جييه 
آية_هههه بعتينا بسرعة كدا 
دينا _دي ايطاليا ياختى 
صفاء _سبك منها يا حبيبتي وقولي لي عامله أيه 
آية بخجل _الحمد لله يا ماما 
صفاء
86  87  88 

انت في الصفحة 87 من 172 صفحات