الخميس 19 ديسمبر 2024

ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

انت في الصفحة 88 من 172 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوتا منخفض لم يستمعه سوا آية لأنشغال ياسين ودينا بالحديث _مالك يا قلبي وشك أصفر ليه كدا أنتي تعبانه
آية بأرتباك _فين دا !
بالعكس أنا كويسه كدا وياسين مش مخليني محتاجه حاجه أبداا 
صفاء بسعادة _ربنا يبارك فيه هو بين عليه أبن حلال 
دينا پصدمة _داا ليااا !!
ياسين بأبتسامة جميلة _أيوا ليكي عشان تعرفى تتكلمى برحتك مع يارا 
دينا بفرحة _دا جمييل اووي شوفتى يا ماما اللاب الا كنت عايزة أجيبه ياسين جابهولي 
محمد _ليه التعب دا يابني 
ياسين _ ولا تعب ولا حاجة يا عمى دينا ذي يارا وربي يشهد بكلامي دا 
صفاء بسعادة _ربنا يخليك يا حبيبي يارب 
سعد ياسين من حديثها فتوجهت نظراته لآية قائلا بنبرة مزيفة _مش يالا يا حبيبتي 
دينا پغضب _ نعممم انتوا لسه جاين 
ياسين بأبتسامة مكر _براحة يا عم عبدو دانا بختبر صوتي بس 
دينا _أه بحسب 
ياسين ببسمة جذابه _لا خدي راحتك 
صفاء بسعادة _يالا يا دينا نحط الأكل 
ياسين _مش هقدر والله 
محمد بحذم _لا مش هيحصل هتأكل معنا يعنى هتأكل معنا القرار طلع من عند أم آية خلاص 
ياسين بأبتسامة مرحة _خلاص هنأكل ونحلى كمان 
صفاء بفرحة_طب هقوم احط الأكل
وتوجهت صفاء للمطبخ وأتابعتها دينا قائلة له _متعملش حاجة باللاب الا لما اجي عشان اتعلم 
ياسين ببسمة هادئة _متخافيش هستانكي 
دينا _قشطة 
اڼفجر ضاحكا علي تلك الفتاة ثم تودد بالحديث مع محمد بشأن رعد ودينا فرحب محمد كثيراااا وخاصة بأنه يعرف رعد من قبل رؤية ياسين 
بقصر الچارحي 
بغرفة يارا 
حاولت الوصول لعز ولكنه لم يجيبها فبكت كثيرا وبعثت برسالة لعله يرحم هذا القلب ويجيبها 
أنا واثقة فيك يا عز أرجوك ترجع أنا ھموت من غيرك 
وضعت الهاتف لجوارها وسمحت لدموعها بالأنهيار 
دلف رعد للغرفة ثم جلس لجوارها قائلا بحزن _وبعدين يا يارا هتفضلي كدا لحد ما ياسين يرجع ويكشف كل حاجه 
يارا پبكاء _مش قادرة يا أبيه خاېفه عليه اووي أنا أكتر واحده مچروحه خاېفه الولد دا يطلع أبنه فعلا ورغم كدا واقفه جانبه ورافضه أبعد 
رعد بهدوء_مش عارف اقولك أيه يا يارا بس أنا اوعدك انى هفضل جانبك وهساعدك على طول 
أبتسمت يارا بسعادة ثم أحتضنته قائلة بفرحه _ربنا يخليك ليا يارررب أحلى أبيه فى الدنيا
رعد بسخرية _أه هبقا احلى ابيه لما اخوكي يعلقنى من رقبتى على باب القصر 
يارا _ ههههه متخفش هخلي ابيه يحيى يساعدك 
رعد _انا مش خاېف غير من يحيى دا بالذات يالا ربنا يستر هساعدك وامري لله يالا نشوف حمزة 
يارا بسعادة _يالا 
وتوجهوا لغرفة لحمزة 
بغرفة ملك 
دلف يحيى ليجدها تقف بالشرفة والدمع حليف عيناها 
فقترب منها والحزن يخيم عليه قائلا بحب _لسه پتبكي برضو 
تطلعت له ثم جلست على الأريكة قائلة پغضب _وأنت يهمك فى أيه 
جلس لجوارها قائلة بستغراب _يهمني اوي يا ملك وانتى عارفه 
صمت قليلا حينما لمح نظرات الڠضب منها ثم قال _يا ملك رعد عمل كدا عشان جدك وبابا بالقصر تفتكري كدا لو جدك سمع كلام حمزة كان ايه هيكون مصير عز ويارا 
صمت قليلا تفكر باقتناع لما تستمع إليه فأكمل قائلا _الله اعلم إذا كانت البنت دي صادقة ولا بتتبلي علي عز بس ساعتها كان تصرف جدك محدش يتوقعه جايز كان هيكتفى بمعاقبة عز وجايز كان لغى جوازه بيارا وفرض عليه جوازه من البنت دي صحيح انا اخوه بس مقدرش اظلمه غير لما تتاكد إذا كانت حامل منه صحيح ولا وسيلة عشان تدخل عيلة الچارحي ذي غيرها 
ملك بندم _أنا مفكرتش كدا
يحيى _عارف يا حبيبتي عشان كدا طلبت منك السكوت لان رعد صح بس أنتى غلطتى فيه وهو أخوكي الكبير وخاېف على مصلحتكم لازم تعتذري 
رفعت عيناها له قائلة بفرحة لوجوده بحياتها _هعتذر حالا 
واسرعت ملك للخروج لتعتذر عما بدر منها بينما ظل يحيى بمكانه يتطلع لها بعشقا جارف 
بغرفة عتمان الچارحي 
دلف أدهم للداخل بدون أذنا للدلوف نعم كسر قواعد عتمان الچارحي ولكنه مجروح لا يعلم ان كان هذا الرجل يتحدث الصدق ام لا ولكن من المؤكد بأن عتمان يخفى شيء ما
شعر عتمان لحركة بالغرفة فستيقظ على الفور ليجد أدهم أمامه 
وقف يتطلع له بذهول وڠضبا محى بمجرد رؤية الخدوش على وجهه 
عتمان بلهفة _أدهم أيه الا فى وشك دا 
تطلع له أدهم بصمت ثم قال _أنا بعتذر يا فندم اني دخلت هنا بدون اذن بس كنت حابب أعتذر من حضرتك وأقدم استقلتي من الشركة كمان هسيب القصر 
عتمان پصدمة _ليه يا أدهم حد زعلك فى حاجة !
أدهم بثبات _لا يا فندم بس قصر عتمان بيه ميشرفوش يعيش فيه واحد بلا أب ولا أم معندوش هوية 
عتمان بزهول _أيه الكلام دا 
أدهم بمكر _دي الحقيقه يا
87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 172 صفحات