الخميس 19 ديسمبر 2024

ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

انت في الصفحة 89 من 172 صفحات

موقع أيام نيوز

عتمان بيه مسؤالة القصر الا ربتني معندهاش أولاد لانها متجوزتش أصلا واضح أنها كسبت فيا ثواب وربتنى انا حبيت أقولك قبل ما أسيب القصر بكرا عن أذن حضرتك 
وغادر ادهم تارك عتمان الچارحي بصراع قوى بين كشف الماضى وبين السر الخفى وراء مجهولا مؤلم 
بمنزل آية 
تناول ياسين الطعام ثم جلس لجوار دينا يعلمها على كيفة استعمال اللاب 
كانت آية تتابعهم بنظراتها السريعة له نعم كانت سعيدة لرؤية سعادة أختها ولكن الخۏف بقلبها لعرض ياسين زواجها برعد هل عليها الحديث بما تعيش به ام الصمت ولكن رعد شابا مثاليا لها فشغل تفكيرها عتمان الچارحي 
انتهت السهرة وهبط ياسين وآية للسيارة فجلست لجواره بخجل ومجاهدة لخروج الكلمات التى خرجت بعد عڈاب قائلة بهدوء _شكرا 
ياسين _ مش عايز أسمع الكلمة دي تانى مفيش زوجة بتشكر زوجها 
آية بتعجب وهى تردد الكلمات بسعادة _زوجها !!
تطلع لها ياسين قائلا بسخرية _أمال انا مين واحد من الشارع !! لو تحبي أطلعلك عقد الجواز معنديش مانع
أنفجرت آية ضاحكة قائلة بأبتسامة تلاحقها _لا مش لدرجادي 
تاه ياسين بأبتسامتها ولكنه تغلف بالبرود وتطلع أمامه بصمت 
لم تحزن ايه ومنحته فرصة كما طلب منها يحيى ليس ضعفا منها ولكن لحب بقلبها له 
علمت دينا بتقدم رعد لخطبتها فسعدت كثيرااا ولا تعلم ما سر السعادة ولكنها شعرت بأنه كتب لها وكتبت لها لتبدأ يوميات العنيدة والمغرور 
وصلت سيارة ياسين
فهبط للداخل فأتبعته آية بسعادة ستقلب لچحيم لمن يراقبها بالأعلى رأها تخرج من سيارة ياسين خادمة بسيارة فاخرة !!!
زرعت الشكوك بقلبه فسعد لټدمير علاقة ياسين الچارحي بعتمان وضحيته تلك الفتاة فهل سيتمكن الدنجوان من انقاذها 
ها قد أوشكت رحلة الغموض والتشويق على الأقتلاع فعلى جميع المتابعين الأستعداد للتحليق ب
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
١٩١ ١١٣٠ م آية محمد الفصل الحادي والعشرون 
أتابعته للأعلى بخطوات بطيئة تبتسم بخفوت على ما فعلته پجنون
توقف ياسين عن صعود الدرج حينما لمح يارا تجلس بالأسفل والقلق بدى على وجهها فأقترب منها سريعا والقلق ينهش قلبه _أيه الا مقعدك لحد الوقت دا فى أيه !
يارا بأرتباك _مفيش يا ياسين عز بس أتاخر وأنا كنت بستناه 
ياسين بسخرية _هو عز صغير ولا أيه !! 
يارا بتوتر_أنا قلقانه عليه 
ياسين بحذم _هو حد هيخطفه أطلعى أوضتك يالا 
أكملت بأرتباك حتى لا يكشف أمرها _حاضر 
وصعدت يارا للأعلى وقلبها يكاد يتوقف من القلق 
أما آية فصعدت تلك الغرفة المنعزلة التى دلتها عليها الخادمة لتظل بعيدا عن عتمان الچارحي 
بغرفة ياسين 
دلف لغرفته وبسمتها تلاحقه كظلا ملاحق لا يستطيع مسح ذاكرها من خاطره يتذكر بسمتها ونظراتها المفعمة بالحب 
هبط الدرج الخاص بالحديقة والمسبح المخصص لغرفته 
تقدم للمسبح بشرود بأبتسامتها الهادئة ولكن هجمته تلك الذكري لتلك الخائڼة فتحلى بالقسۏة خلع قميصه ثم ألقاه أرضا بأهمال محتضن تلك الأمواج الباردة التى تعصف به لتجعل غضبه يهدء قليلا ظل يصرعها بقوة ونشاط كأنه يعلن لها أنه أقوى من تلك الصعوبات فترنح بين أمواجها حينما رأي أحمد يجلس على الأريكة القريبة من المسبح يتطلع له ببرود جعل الڠضب يتغلل بعين ياسين فخرج من المياه ثم جذب المنشفة يجفف المياه المتناثرة على أنحاء جسده قائلا بسخرية _هو سفر حضرتك بره خالك تتلغبط بالأوض 
تطلع له أحمد پغضب دافين ثم أقترب منه قائلا بغموض _أنا راجل كبير بالسن فعادي أتلغبط لكن أنت شاب المفروض أنك متنساش بس عادي كلنا أحيانا بننسى 
لم يستوعب ياسين ما يريد أحمد أخباره به فتوجه للخروج عن طريق تسلق الدرج ولكنه أستدار له قائلا بقصد _أه نسيت متنساش لما تخرج مع الخادمه تبقا تعرفنى أغطى عليك بدل ما الصحافة تشم خبر ياسين الچارحي وخدم القصر مش لطيفة الصورة خالص 
ختم حديثه الساخر ببسمة شعلت النيران بقلبه فألقى المنشفة پغضبا جامح ثم أعتصر الطاولة بيده النابضة بقوة كافية لجيش بأكمله 
طل بصيص الأمل عندما إستمعت لصوت سيارته فركضت للأسفل بسرعة چنونيه كأنها تتحدا الحياة للفوز بعشقها 
ركضت ولم تستمع لحديث أحدا سوى لقلبها المترنم على نغمات إسمه 
هبط عز من السيارة فتفاجئ بها تنظر له بدموع عيناها تشكو له أوجاعا قضتها بعدة ساعات رحيله تقدمت منه ليحل الحزن على قسمات وجهه لرؤية معالم وجهها الحزينة فتنقل له الآلآم التى عاشت بها منذ قليل 
وقفت أمامه تتظر له بصمت ثم جذبت الهاتف من بين يديه پغضبا جامح تعيد فتحه من جديد لتريه كم الأتصالات والرسائل المملؤة بالرجاء بأن لا ېحطم قلبها أكثر من ذلك 
ألقت الهاتف بوجهه ثم أكملت طريقها للأعلى والدمع يعرف طريقه جيدا لوجهها 
ألتقط عز الهاتف لېتحطم قلبه حينما قرء تلك الحروف المسطرة بعمق ورجاء له فأتبعها مسرعا للأعلى 
دلفت لغرفتها ثم أغلقتها بالمفتاح جيدا لتريه عذابا قضيته بساعات فحان دوره ليعلم كم هو مؤلم ۏجع
88  89  90 

انت في الصفحة 89 من 172 صفحات