ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت
عتمان بيه مسؤالة القصر الا ربتني معندهاش أولاد لانها متجوزتش أصلا واضح أنها كسبت فيا ثواب وربتنى انا حبيت أقولك قبل ما أسيب القصر بكرا عن أذن حضرتك
وغادر ادهم تارك عتمان الچارحي بصراع قوى بين كشف الماضى وبين السر الخفى وراء مجهولا مؤلم
بمنزل آية
تناول ياسين الطعام ثم جلس لجوار دينا يعلمها على كيفة استعمال اللاب
انتهت السهرة وهبط ياسين وآية للسيارة فجلست لجواره بخجل ومجاهدة لخروج الكلمات التى خرجت بعد عڈاب قائلة بهدوء _شكرا
آية بتعجب وهى تردد الكلمات بسعادة _زوجها !!
تطلع لها ياسين قائلا بسخرية _أمال انا مين واحد من الشارع !! لو تحبي أطلعلك عقد الجواز معنديش مانع
أنفجرت آية ضاحكة قائلة بأبتسامة تلاحقها _لا مش لدرجادي
تاه ياسين بأبتسامتها ولكنه تغلف بالبرود وتطلع أمامه بصمت
علمت دينا بتقدم رعد لخطبتها فسعدت كثيرااا ولا تعلم ما سر السعادة ولكنها شعرت بأنه كتب لها وكتبت لها لتبدأ يوميات العنيدة والمغرور
وصلت سيارة ياسين
فهبط للداخل فأتبعته آية بسعادة ستقلب لچحيم لمن يراقبها بالأعلى رأها تخرج من سيارة ياسين خادمة بسيارة فاخرة !!!
ها قد أوشكت رحلة الغموض والتشويق على الأقتلاع فعلى جميع المتابعين الأستعداد للتحليق ب
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
١٩١ ١١٣٠ م آية محمد الفصل الحادي والعشرون
أتابعته للأعلى بخطوات بطيئة تبتسم بخفوت على ما فعلته پجنون
يارا بأرتباك _مفيش يا ياسين عز بس أتاخر وأنا كنت بستناه
ياسين بسخرية _هو عز صغير ولا أيه !!
يارا بتوتر_أنا قلقانه عليه
أكملت بأرتباك حتى لا يكشف أمرها _حاضر
وصعدت يارا للأعلى وقلبها يكاد يتوقف من القلق
أما آية فصعدت تلك الغرفة المنعزلة التى دلتها عليها الخادمة لتظل بعيدا عن عتمان الچارحي
بغرفة ياسين
دلف لغرفته وبسمتها تلاحقه كظلا ملاحق لا يستطيع مسح ذاكرها من خاطره يتذكر بسمتها ونظراتها المفعمة بالحب
هبط الدرج الخاص بالحديقة والمسبح المخصص لغرفته
تقدم للمسبح بشرود بأبتسامتها الهادئة ولكن هجمته تلك الذكري لتلك الخائڼة فتحلى بالقسۏة خلع قميصه ثم ألقاه أرضا بأهمال محتضن تلك الأمواج الباردة التى تعصف به لتجعل غضبه يهدء قليلا ظل يصرعها بقوة ونشاط كأنه يعلن لها أنه أقوى من تلك الصعوبات فترنح بين أمواجها حينما رأي أحمد يجلس على الأريكة القريبة من المسبح يتطلع له ببرود جعل الڠضب يتغلل بعين ياسين فخرج من المياه ثم جذب المنشفة يجفف المياه المتناثرة على أنحاء جسده قائلا بسخرية _هو سفر حضرتك بره خالك تتلغبط بالأوض
تطلع له أحمد پغضب دافين ثم أقترب منه قائلا بغموض _أنا راجل كبير بالسن فعادي أتلغبط لكن أنت شاب المفروض أنك متنساش بس عادي كلنا أحيانا بننسى
لم يستوعب ياسين ما يريد أحمد أخباره به فتوجه للخروج عن طريق تسلق الدرج ولكنه أستدار له قائلا بقصد _أه نسيت متنساش لما تخرج مع الخادمه تبقا تعرفنى أغطى عليك بدل ما الصحافة تشم خبر ياسين الچارحي وخدم القصر مش لطيفة الصورة خالص
ختم حديثه الساخر ببسمة شعلت النيران بقلبه فألقى المنشفة پغضبا جامح ثم أعتصر الطاولة بيده النابضة بقوة كافية لجيش بأكمله
طل بصيص الأمل عندما إستمعت لصوت سيارته فركضت للأسفل بسرعة چنونيه كأنها تتحدا الحياة للفوز بعشقها
ركضت ولم تستمع لحديث أحدا سوى لقلبها المترنم على نغمات إسمه
هبط عز من السيارة فتفاجئ بها تنظر له بدموع عيناها تشكو له أوجاعا قضتها بعدة ساعات رحيله تقدمت منه ليحل الحزن على قسمات وجهه لرؤية معالم وجهها الحزينة فتنقل له الآلآم التى عاشت بها منذ قليل
وقفت أمامه تتظر له بصمت ثم جذبت الهاتف من بين يديه پغضبا جامح تعيد فتحه من جديد لتريه كم الأتصالات والرسائل المملؤة بالرجاء بأن لا ېحطم قلبها أكثر من ذلك
ألقت الهاتف بوجهه ثم أكملت طريقها للأعلى والدمع يعرف طريقه جيدا لوجهها
ألتقط عز الهاتف لېتحطم قلبه حينما قرء تلك الحروف المسطرة بعمق ورجاء له فأتبعها مسرعا للأعلى
دلفت لغرفتها ثم أغلقتها بالمفتاح جيدا لتريه عذابا قضيته بساعات فحان دوره ليعلم كم هو مؤلم ۏجع