الجمعة 22 نوفمبر 2024

التؤامان

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


فكرة. نهضت من فورها وارتدت ثياب رنا وتمددت على الفراش في انتظار ردة فعل زوجها !!
قدم هشام من عمله واتجه صوب حجرة نومهما وهاله ما رأى وجد هديل في لباس رنا فظنها هي وراح الډم يغلي في عروقه وهرول مسرعا صوب الفراش وصاح بأعلى صوته
رنا !!.. انتي جيتي تاني !!.. انتي محرمتيش من المرة اللي فاتت !.. وډخلتي ازاي !
وانهال عليها ضړبا بكلتا يديه في كل انحاء جسدها وهديل تصرخ من شدة الألم ولما لم تطق صبرا نهضت سريعا وهتفت وهي تبكي بحړقة
كفاية يا هشام.. كفاية.. انا هديل مش رنا.
هديل !.. ولبستي ليه لبسها وجبتيه منين !

ردت هديل وهى لاتزال تبكي 
كانوا في دولابك.. تقدر تقولي كانوا بيعملوا ايه.. وتقدر تفسر لي يعني ايه انتي جيتي تاني !.. يعنى رنا كانت بتجيلك هنا في غيابي !!
انهار هشام فوق اقرب مقعد وقد تبينت خيوط المسألة امام عينيه واستطاع بتفكير سريع ان يدرك انه من المؤكد ان رنا هي التي تركت ثيابها في خزانته. لم يجد بدا من ان يصارحها بكل ما دار منذ ايام.. منذ ان استدعتها رنا لمرض والدتها.
ولما قص عليها ما حدث وتأكدت من وفاء زوجها واخلاصه راحت تفكر في مصير رنا بعد ان وصلت بها الجرأة انها ارادت ان تقيم علاقة مع زوجها دون ان تفكر في العاړ الذي سوف يلاحقها طيلة حياتها.
راحت تترجى هشام الأ يخبر مدحت زوج رنا حتى لا تتعقد الأمور.
وفي زخم ما تعانيه من الآم مپرحة في انحاء جسدها كانت تتلذذ لأن صڤعات زوجها كانت موجهة الى رنا وهذا دليل نقائه وانه لم يستجب للإغراءات التي مارستها رنا عليه.
وعلى الناحية الأخرى فترت العلاقة بين رنا ومدحت واصبحت لا تطيق ان يقترب منها دون ان يدري مدحت سببا لذلك التغير.
اصبح هشام شغلها الشاغل واصبح كل ما تفكر فيه هو ان توقعه في حبالها او تستخلصه لنفسها. باتت تفتعل المشاكل مع مدحت الذي فاض به الكيل وحكى لهشام ما طرأ على رنا عله يجد عنده حلا. لكن هشام لا يقدر ان يخبره ان زوجته ليست سوية وانها لا تصلح له.
في احد الأيام ذهبت هديل للقاء رنا في منزلها والقت في وجهها ثيابها فلما رأتها بهتت وحاولت اختلاق الأكاذيب فأخبرتها ان هشام راودها عن نفسها فأبت 
تتبع
 التوأمتان
الجزء السادس والأخير
لم تصدق هديل القصة التي اختلقتها رنا حيث ان هشام قد اطلعها على الحقيقة كاملة. وقبل ان تخرج قامت بصفع اختها كما فعل هشام من قبل !!
شعرت رنا بهدر كرامتها مرتين لكن تلك المرة كانت اشد تأثيرا في نفسها ليس لقوتها بل لإنها جاءت من اختها.
حذرتها هديل من مجرد التفكير
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات