حارس شخصي بقلم حكاوي مصرية
.....
قاطع حديثهم دخول سميه بوجه شاحب وعيون دمويه من اثر البكاء ...
ارتاعت مهجه من مظهرها فأسرعت اليها قائله ايه ده انتى عامله كده ليه
سميه مفيش حاجه يا مهجه ..معلش سيبينى شويه مع استاذ جاسر
مهجه بطاعه حاضر ..
بعد خروج مهجه ..
سميه استاذ جاسر شوف الراجل ده عاوز ايه واتفاهم معاه مش عاوزين فضايح
جاسر بحذر يعنى المكالمه مش متفبركه
جاسر طيب تمام ..عن اذنك..
...............................................
تركت مهجه سميه وذهبت للجلوس مع سما الصغيره فى حديقه الفيلا وعند خروجها قابلت سهيله ..
سهيله ازيك يا مهجه..
مهجه سهيله ازيك تمام
سهيله الحمد لله رب العالمين وسميه عامله ايه
مهجه مخبيش عليكى شكلها يخض والله
مهجهيااارب
سهيلهانا دخلالها
مهجهماشى وانا هروح اشوف سما
.....فى الحديقه تجلس سما حزينه فبرغم انه لا تعى كون والدها قد ماټ نظرا لصغر سنها ولكنها تشعر بوحده وايضا ترى امها دائمة البكاء ...
مهجهسما قلب عمتو
سما انا عاوزه بابى يا عمتو
سما طيب مين يلعب معايا
مهجه انا العب معاكى يا قمر
سما طيب يلا اغميكى يلا خدى ايشارب ده وخبى عيونك
مهجه بابتسامه حاااضر اهو
ربطت مهجه الايشارب على رأسها مغطية عينيها به ..
مهجهها انتى فييين
سما بضحكه مش هتشوفينى ههههههه هقوم اجرى
مهجهيعنى هتهربى منى فييين هجيبك يا سمايا
كانت سما تضحك عاليا وتجرى وهو ما اسعد مهجه جدا فتحمست لاسعاد ابنة اخيها الراحل واسرعت بالجرى
مهجهوالله لتقعى فى ايدى واله ما هسيبك ..
وبينما الوضع كذلك فوجئت مهجه بنفسها مندفعه بين يدين قويتان ..
مهجه ايه ده
......مش تفتحى يا مهجه ..مش مهجه برده
مهجهانت مين وازاى تتجرأأ وتمسكنى كده
حازم بابتسامهحازم صفوان ..اكيد جاسر باشا قلك عنى ...
إذن انت المدعو حازم صفوان هكذا قالت مهجه لنفسها ولكن انكرت انها تعرفه وردت كاذبه ليه يعنى اكيد قالى عنك
مهجه وهى تنظر له من اعلى لاسفل ..انت ..انت تقدر تحمينى
حازم بهدوء اه بتسألى ليه
مهجه بلهجه مستفزه ممممم اصلى اعرف البودى جارد بيكون طول بعرض وكده ....
اااه من كڈب مهجه وهى تعلم ذلك جيدا فحازم جسده كان من كبر الحجم والقوه ما يجعله يتفوق به على اى شخص فى مبارزه قتاليه ..
شعر حازم انها تستفزه فابتسم بسخريه وقال لها ..مهو اصلهم بعتونى عشان على ادك ..
مهجه نعم يعنى ايه على ادى
حازم بنبره بارده يعنى انتى ولا جسم ولا منظر ولا جمال عشان يبعتولك حد اقوى منى ..تقريبا انت مش محتاجه حراسه ..انت اللى يشوفك يهرب من وشك ..
مهجه تصدق انك انسان مش محترم
حازم لالا احترمى نفسك احسن ودينى اكون موريكى اللى عمرك ما شفتيه ...
مهجه وقد خاڤت من نبرته فأسرعت الى سما ..
مهجه يلا يا سما ندخل جوا احسن الجو هنا خنقه ..
حازم فعلا ....
...................................................................
فى منزل جاسر ..
كان فى قمة غضبه من مازن على ما فعله
وفى نفس الوقت ېقتله الفضول لمعرفة فحوى المكالمه .وكان يتصفح الصفحه الخاصه بالمشكلات ففوجئ بالادمن وقد بعثت بالمشكله التاليه ..
دى يا جماعه مشكلة عضوه معانا رفضت ذكر اسمها وعاوزه مساعدتكم ..
يا جماعه انا طول عمرى بساعد اى حد بيكتب مشكله وحاليا انا فى ازمه نفسيه شديده جداا ..انا زوجى ماټ مقتول ومش عارفه مين اللى قټله لكن الامر لا يقتصر على ذلك ..انا اتبعتلى فيديو بيوضح ان جوزى كان بيخونى مع السكرتيره بتاعته مش كده وبس كمان اتبعتتلى مكالمه متسجله بين جوزى وبينها أكدتلى ان الفيديو مش متفبرك ..اعمل ايه انا مش قادره لا اسامحه ولا اتصرف ...
جاسر پصدمه سميه ...
ثم كتب بسرعه فى التعليقات ادمن لو سمحت طيب المكالمه كان محتواها ايه
انتظر بعض الوقت قبل ان يصله الرد المكالمه كانت عباره عن وصف من جوزها ليها ولادق تفاصيل علاقتهم وكمان عن ذم من جوزها فيها وفى خلقتها وانه مش بيقربلها لانه كارهها ..
جاسر پغضب ...بتخرج سر مراتك بره ...
الله يجحمك يا مازن الكلب ...
يتبع ............
بقلم حكاوي مصريه
الفصل السادس ...
فى منزل مراد
يرن هاتف مراد فى السادسه صباحا ..
مراد بتأفف يوووه ..الو ايوه يا أحمد ...نعم يعنى ايه بيدوروا ورايا ...دا رقم تلفون ..
أحمد يعنى تقفل الخط يا مراد ...
مراد يا سلام واما اقفل الخط هكلمهم ازاى
مراد يعنى عاوز ايه
احمد عاوزك تقفل الخط كأن لم يكن وروح شوف تقدر تتواصل معاهم ازاى ..مراد خد بالك الناس دى مش بتهزر ...
مراد پغضب خلاص هقفله. .
خالد كل ده يحصل وانا مش عارف ..
كان جاسر طرف فى الحديث ...وبمجرد ان سمع عبارة خالد تلك أحس بضيق مفاجئ لم يعلم له سبب. .
جاسر مش المفروض يا خالد باشا