حارس شخصي بقلم حكاوي مصرية
البيانات دى تكون موجوده والا الخط ميتفتحش
خالد هو انا مش قلتلك يا جاسر بلاش باشا دى
جاسر بابتسامه ماشى يا خالد ..المهم بقلك مش المفروض البيانات دى تتعرف فى الشركه ويتم اثباتها ..
خالد ممكن يكون ليه معرفه فى الشركه اخفى بيانات الخط ..مممن يكون دفع فلوس ..اى حاجه
سميه طيب هنعمل ايه
جاسر هننتظر وخلاص لحد ما يتصل هو ..
كان جاسر يراقب الحوار وأحاسيس كثيره تنتابه ...أحس فى قرارة نفسه بحسده لمازن رغم مۏته على تلك الزوجه المخلصه التى قلما يجود العالم بها ..
نيره مش ممكن نهى ازيك ..
نهى نيره حبيبة قلبى أخبارك ايه ..
نيره تمام يا نونا ...ايه يا بنتى جوزك احلو كده ليه
نيره مع مرات مازن ايوب فى كل حته...
نهى وقد بدأت تشعر بالخطړ اه ...عادى دا شغله يا بنتى
نيره برده خلى بالك ....
تركت نيره نهى فى حاله قلق شديد فهى تعرف جاسر .وتأثيره على النساء ...
نهى محدثه نفسها يا ترى فى ايه يا جاسر
فى منزل جاسر مساءا ....
دلف جاسر من باب المنزل فوجي بأضواء خافته وبمجرد ان نظر فى انحاء الشقه وجدها ممتلئه بالورود المعطره ...جاسر خير اللهم اجعله خير ..
فوجئ بمن ترد عليه أكيد خير ...
الټفت جاسر لمصدر الصوت فوجد زوجته وتقف بجوار باب حجرة النوم ...
نهى بدلال لا حقك بس مش متعوده عليك كده ...
نهى جاسر مالك
نظر لها جاسر صامتا اذيتك
فى شركة مازن ....
تجلس سلمى منكبه على اوراقها ....
يدخل مراد ...
مراد سلمى ازيك ...
سلمى الحمد لله يا أستاذ مراد ..
مراد سلمى هو لازم استاذ دى
سلمى اه أفضل ذلك.
مراد معلش يا باشا ...مكناش نعرف انك جاى ..
سلمى نظرت اليه بذهول ...بينما تضاعف ڠضب خالد من رده ...
خالد طب اتفضل على مكتبك ...وليكم تلفونات تتكلموا فيها ثم نظرالى سلمى الذاهله ولا على ايه تليفونات ..ليكم بيوت تقابلوا بعض فيها ...
سلمى نعم ..استاذ خالد لو سمحت حدودك متتعدهاش والا مش هيحصل طيب ..
مراد وقد أحس بالفرح يا جماعه بلاش خناق مش كده ..وانت يا سلمى نكمل كلامنا بكره ثم اتبع بمكر او نتقابل بره
..
اصاب سلمى الذهول وهمت بالرد عليه ففوجئت بخالد يرد بتهكم اه كملوا بره الشركه اهم حاجه ..
تجلس امام هاتفها تتصفحه .وتحدث صديقها الغامض الذى لم يكن سوى حازم....
مهجه مش عاوز تقلى اسمك حتى
حازم اكيد بس بلاش دلوقتى
مهجه بس انا مصممه ها
حازم اسمعى الكلام بلاش وهقلهولك اوعدك ...
بينمها مهجه تحدث حازم فوجئت بطلب مراسله ففتحته ..
مهجه ايوه مين حضرتك
مهجه وقد اعجبتها الكلمات فهى مراهقه ..
مهجه نعم انت هتهزر
عمليلى بلوك
مهجه طيب اسمك ايه
الفصل السابع ....
فى فيلا مازن ....
كان جاسر منتظرا لسميه وسما بالخارج ..
سما انكل جاسر .
جاسر بحب حبيبة قلب انكل جاسر .
سما يلا بأى تودينا بعربيتك النهارده
الټفت جاسر لسميه مستفهما
سميه السلام عليكم ..معلش اصل عم محسن مجاش عشان تعبان فلو مش هنتعبك نروح بعربيتك
جاسر عليكم السلام طبعا ..دى عربيتى تنور
كانت سميه مستعده للركوب بالخلف ولكن فوجئت بسما تسرع للخلف وهى تقول هيييه هاخد الكنبه الكبيره وكل واحد فيكم هياخد كرسى صغير
الټفت جاسر لسما وهو سعيد فقد أحس بما تنتويه سميه
جاسر البرنسس سما العربيه كلها ليها مش بس الكنبه اللى ورا
ثم فتح الباب الامامى لسميه قائلا اتفضلى
طوال الطريق وسميه صامته تحاول التماسك فها هى تشعر بحرج شديد للجلوس بجانب جاسر خاصة مع تلك المشاعر التى اصبحت تملكها رغما عنها تجاهه
توقف جاسر بالسياره فى الاشاره ...واقترب منه احد الاشخاص الذين يبيعون الورود ...
الولد ورد يا باشا
جاسر شكرا
الولدورد يا باشا تهاديه للمدام ربنا يخليكم لبعض
التفتت سميه فجأه نحو الولد وأحست بالحرج الشديد ومما زادها حرجا هو ما قالته سما ..
سما انكل جاسر ماما بتحب الورد
جاسر بحب خلاص يا سما نجيب ورد ..ثم اتبع بمكر عشانك انتى وماما
سميه احم احم لا متتعبش نفسك ملوش لزمه
جاسر ازاى دا حتى الورد رسول المحبه
نظرت سميه للنافذه المجاوره لها فى محاوله لمداراة ما تشعر به من احراج
الولد ربنا يخليهوملك يا باشا وتتهنوا ببعض
جاسر بابتسامه . الله يكرمك ..
فى النادى جلست سميه فى حين كان جاسر يلعب مع سما ..
سميه سما حبيبتى انكل جاسر معاكى اهو
سما لا قومى العبى معاه انا صغيره مش هعرف
سميه العب ايه بس ااوووف ..سما اتعدلى بدل ما اروحك
سما وقد بدأت فى البكاء مليش دعوه العبى معاه بالمضرب زى ما كنتى بتلعبى مع بابى
سميه وقد