كان يا ماكان
كبير الخضريين وقال
نحن لم ننكر سيدي بومفتاح على التجار النقود . النقود اخدناها والخضر جمعناها لكن في الصباح لم نجدها هل سړقت او احټرقت لا احد وجد لها اتر.
حار القاضي بومفتاح وقال
ارجعوا عندي في الصباح وساقول لكم من الملام في هذا الخصام
لما خرج كبير التجار وكبير الخضريين دخل كبير الجزارين وكبير الفلاحين طالبين حكم سيدي بومفتاح
وقف كبير الجزارين وقال
سيدي بومفتاح كبير الفلاحين مسك لي بهائمي في ارضه ولم يرضى يتركها لي ويقول سيدبحها او يشنقها.
قال القاضي بومفتاح لكبير الفلاحين ماذا تقول في هذا الكلام هل كڈب او قال الصراحة
وقف القاضي بومفتاح وقال
ارجعوا عندي صباحا لاريكم الظالم من المظلوم.
جلس القاضي يفكر مه اصدقاءه ما ذا حصل للقبيلة لا احد اشتكى الجور والمکيدة يوما ومنذ 3 ايام صار الظلم قاعدة.
قال له صاحبه
اذا سمحت لي سيدي القاضي منذ 3 ايام جاءت عجوز غريبة على القبيلة لا ترتاح للنظر اليها ولا يعجبك كلامها ومعها صبيين . اتظن سيدي هي من جاءت بالنحس والبغيضة لقبيلة سيدي بومفتاح
انتم تعرفونني لا احب الظلم اتوني بها اسمع حكايتها اذا كانت ضيفة نكرمها واذا كانت سبب البلاء نجازيها بنيتها.
بعد مدة جاء رجال القاضي ومعهم الساحرة عقيسة ما ان وقفت امام القاضي بومفتاح حتى حس بتنميل في رجليه واحس ان في حكاية هذه العجوز البلاء . سالها بومفتاح
من انت وما اتى بك لقبيلتنا
خاڤت عقيسة من كلامه لكن الداهية عرفت كيف ترد وقالت
انا طالبة ضيف الله سمعت بحكمتك وشهامتك وجئت اتغطى بحمايتك جئت من قبيلة يعيدة مرت عليها ايام
لما راى القاضي بومفتاح الاولاد منورين ووجه عقيسة مظلم قال لها
ردت عليه عقيسة وقالت هما اولادي هل تشك في قدرة الله
رد القاضي عليها وقال حاشى اشك في قدرة الله رزق الولد لابراهيم وزكرياء ....... سأرسل الزرزور اسم طير ياتيني باخبارك اذا كنت صادقة نرحب بمقامك واذا كادبة نرميك لجهنم
القاضي بومفتاح كان عنده طائر اسمه زرزور كان ياتي له بالاخبار مثل سيدنا سليمان وهكذا يعرف الصادق والكاذب والغالب والمغلوب
حبس عنده عقيسة وترك عنده الاولاد وانتظر الطائر ياتيه بالاخبار . مع الفجر رجع الطائر وجاء بالاخبار بدون زيادة ولا نقصان عرف حكاية الاطفال