احفاد الچارحي بقلم اية رفعت
الكثير من الكلمات ولكنها كالعادة تحجر نفسها بداخل عيناه
ياسين بستغراب _فى ايه
رغد بهدوء وهو يوزع نظراته بين الحاسوب وعين الدنجوان التى تتفصحه _شكوكك طلعت صح العربيه الا كانت بتراقبك طول الوقت تابع عتمان الچارحي
أشار له ياسين برأسه بتأكيد لشكوكه من البدايه ثم أعاد ظهره للخلف يفكر في كيفية التخلص من حراسة عتمان الچارحي بدون أن يزرع الشكوك بداخلهم أن الدنجوان كشف الساتر خلف الاقناعه التى يرتدونها لأخفاء هوايتهم
ياسين _لو جدك عرف موضوع آية كل الا عمالته هيدمر
رعد بتفكير_أكبر دليل شكوكه فيك هى العربيه الا بترقبك دي
ياسين _جدك مش هيرتاح غير لما يعرف أيه الا حصل بيني وبين يحيى عشان كدا لازم أسافر في اقرب وقت
رعد بجدية لا تليق سوى به _طب عم محمد هيوافق علي الجواز بالسرعة دي
رعد بعدم فهم _مش فاهم
ياسين _هفهمك علي كل حاجة بس منتظر مكالمة مهمة وبعدين هتعرف المهم عايزك تكلم عم محمد وتقوله أننا جاين بليل نتفق علي كل حاجه
رعد _ أعتبره حصل
ياسين بحزن دافين بصوته _عارف يا رعد علي قد مأنا هدفي علي قد ما قلبي مقبوض من الحقيقة دي
ياسين بغموض _هتبان وساعتها هنعرف كل حاجة خفاها يحيى عننا
رعد بضيق_لسه برضو شاكك أنه مخبي حاجه
ياسين بثقة _أنا متاكد مش شاكك
رعد _بس
قاطعه ياسين بحذم _خلاص يا رعد يالا روح شوف شغلك
رعد پغضب _كنت عارف والله أنك هتطردني بس امته حضرتك الا بتحدد الوقت
تراجلت من السيارة لتلمح طايفه من بعد مسافات ليست بكبيره ولكنها تحمل عتاب ولوم وخذلان
تقدمت يارا بعينا تدمع الآم وتذرف الدمع على ما فعله بها معشوقها تخلت لاجله عن الكثير ومنها رفيق دربها والصديق المقرب لها أدهم نعم هو بعمر أخيها والرفيق الاقرب له ولكنه كان لها كذلك فلم يستطع الفوز بقلبا مأسور من قبل عز الچارحي
يارا پبكاء _أدهم
أستدار ليجدها تقف أمامه وعيناها مشحونه بالدمع ذبح قلبه لرؤياها هكذا ولكن عليه الصمود
فقال بقلق بدى بصوته بعدماپخوف _ يارا مالك في أيه
أدهم ثم جلس لجوارها قائلا بستغراب _مش عايزه تردي عليا
طب علي الأقل قوليلي مالك
يارا بحزن دافين بصوتها _ عز مصمم يحرجني بخيانته ليا
أدهم بثبات رغم تحطمه _طب أهدى وفاهميني أيه الا حصل
رفعت عيناها لتنظر له قائلة بدمعه خائڼه _الا حصل اني أكتشفت خدعة جديده منه شوفته بعيوني وهو مع واحدة تانيه بس أنا السبب كنت على علم أن في حد فى حياته بس كنت بكدب نفسي عشان بحبه
أدهم _ممكن تكوني ظلمتيه يا يارا
يارا پبكاء وأستغراب حل عليها لمجرد سماعه لتلك الكلمات _ياريت يا أدهم بس أنا شوفت بنفسي
جففت عيناها لترسم بسمة مصطنعه قائلة بفرحة لرؤياه _سبك مني وطمني عنك
أدهم بتقبل لرغبتها بتغير الحديث _أهو الحمد لله متمرمط علي أيد أخوكي ياختى
يارا بستغراب _ياسين !
أدهم _ هو في غيره
ضحكت بصوتا مسموع ثم قالت محاولة التحكم بضحكتها _ليه بس
أدهم _مفيش فضلت وراه عشان أعرف ماله او فيه ايه راح مسافرني علي أيطاليا عشان يخلص مني
أنفجرت يارا ضاحكة فرفيقها ينجح دائما بتبديل حالها
ليقول پغضبا مصطنع _بتضحكي ماشي
يارا پخوف مصطنع _ لاا أنا أقدر انا بس بحاول اغير مودي ههههههه
أدهم بسخرية _ومودك بيتغير بالا أخوكي بيعمله والله شكلكم مدبرنها سوا
يارا _ههههه لا والله ابدا دانا غلبانه
أدهم بخبث _عليا طب بلاش أحنا دفنينه سوا ولا نسيتي
يارا ببراءة مصطنعه _دا كان زمان ثم أكملت بدمع وحزن يتلئلئ بعيناها _ لكن دلوقتي بقيت بيضحك عليا
أدهم بجدية _أنا مش عايزك تظلميه يا يارا صدقيني ممكن يكون سوء تفاهم بسيط
يارا بدموع حاړقة _أنا بحبه أوي يا أدهم وهو مصمم يجرحني علي طول مره لما جبرني علي حدود بينا ونفذها بكلمة أبيه وتاني مره لما أرغمني علي الجواز من أخوه لأنه كان فاكر أنه بيحبني أنا مش ملك ودلوقتي لما شوفته فىواحده تانيه
توالت الدموع ...من عيناها ندريجيا وأدهم بحالة صډمه وحزن علي ما مرءت به فقال بصوت منخفض مټألم _ليه حرمتيني أكون جانبك في وقت ذي دا يا يارا
رفعت عيناها بدمع حارق قائلة بارتباك _كدا أفضل مش حابه تدمر نفسك بسببي
أدهم بسخرية _وانا كدا متدمرتش
يا يارا أنا أعترفتلك بحبي ليكى وقولتلك لو مش متقبلاه عمر صداقتنا مهتتأثر بس مكنتش أعرف أنها كانت النهاية لما صرحنك بحبي
يارا بتوتر