احفاد الچارحي بقلم اية رفعت
_من فضلك يا أدهم مش حابه أتكلم في الا فات أنا كلمتك لما حسيت بأحتياجي ليك محتاجه صديق طفولتي جانبي
أدهم ببسمة تخفى ألما شديد _وانا هفضل جانبك طول مأنتي محتاجاني يا يارا
يارا بدمع _رجعني مصر لياسين
أدهم بندهاش لطلبها العجيب _بس ياسين جاي أيطاليا كمان أسبوع
يارا پبكاء حارق ېمزق القلوب لأجله _أنا عايزه
أرجع مش عايزه أشوف وشه تاني
ادهم بهدوء _خلاص يا يارا أهدى وأنا هكلم عتمان بيه بموضوع سفرك
يارا پخوف _لااا جدي لاا ارجوك
أدهم بستغراب _يعنى أيه هتسافري بدون علمه
يارا _مش بالظبط أنا هسافر حالا مش هرجع القصر وهناك كلم ياسين وقوله ايه حاجه خالتني أرجع معاك
أدهم بتعجب _طب وعتمان بيه يارا بثقة بقوة ياسين التى يضع لها الجميع الحدود الحمراء _ياسين هيكلمه وهيفهمه ذي ما هقوله أني لقيتك راجع مصر فحبيت اشوف ياسين ورجعت معاك
يارا بعدم اهتمام _ميهمنيش انا عايزه ارجع مصر وخلاص
أدهم _خلاص أهدى بس وانا عندي الحجه الا هتقنع ياسين
يارا بفرحه _بجد يا أدهم أيه هي
أدهم _مش هينفع اقولك كل الا هتقوليه انك متعرفيش حاجه انا الا ارغمتك علي السفر فهمتي يا يارا
وبالفعل توجهت يارا مع أدهم للعودة لمصر حتى لا تلتقى به مجددا بعدما حطمها بدافع الخداع
حملها عز بقوة أرد القضاء عليها بين قبضته تلك الفتاة اللعينه التى تريد القضاء عليه بمخيلات لم يتذكرها ليلة واحده دفع لأجلها الكثير والكثير يتذكر عندما ظن أن أخيه يحب يارا فتوجه لأحد الملاهي وظل يرتشف إلي حد النسيان نسيان ليلة مضت عليه مع تلك اللعينه ليدفع ثمنها إلي الآن
...الحوار مترجم...
عز _زوجتي تعرضت لحاډث وهي بالشهر الثاني من حملها تأكد من سلامة الجنين
الطبيب _لا تقلق سيدي ستكون بخير
عز بصوتا منخفض لها _عارفه لو كلامك طلع كدب متلميش الا نفسك يا حلوه وساعتها الجن الأزرق مش هيعرفلك طريق
أما عز فتوجه الخارج ثم جلس علي المقعد بأهمال محتضننا وجهه بيده يتذكر دموعها فيشدد علي شعره الأسود الغزير كسود الليل كحال قلبه المعتم
جلس قليلا ليفق علي صڤعة قوية جعلته ينساب ألما عندما خرج الطبيب وأخبره أن الجنين بخير فتأكد الآن انها لم تخدعه وأنها حامل كما أخبرته فظلت الصدمة تسود به حتى شل عقله عن التغكير فلم يعلم ما عليه فعله .
بمنزل آية
لم تستطع النوم وظلت تدعو الله أن يمرر الأيام القادمه بخير وبداخلها تشعر برابط غريب يربطها به فهل تشغر القلوب بمحبة مجهولة أو عشق مجهول سيبني علي عڈاب وأوجاع
كانت صفاء ودينا يعدان المنزل لأستقبال ياسين الچارحي وعائلته كما كانت تظن فأعدت دينا وآية طعاما شهي وأصناف متعدده من الحلوي وعصائر لأستقبالهم بأبهي أستقبال
بالمساء
خرج ياسين من غرفته وتوجه لغرفة رعد فوجده يصفف شعره بشرود
نعم كان يرى أنعكاس صورتها بالمرآة كما أرد أنها تحقق الأماني فيرى تلك الساحرة صاحبة العين السوداء ويسألها بصمت لما البعاد والقلب أسر بعين من كحيل الليل دواه
لما الهجر وقلبي يترقص على طرب عشقك المترنم بالهوس والوجدان بقلم ملكة الابداع آية محمد تعجب ياسين منه خاصة بعدما ردد أسمه كثيرا ولكنه لم يجيب فتقدم منه قائلا بهدوئه الملزوم _مش بنادي علي سعاتك ولا حضرتك بقيت أطرش
أفاق علي صوت ياسين فوجده يقف أمامه بطالة لا تليق بسواه فتأمله رعد قليلا ثم قال بأعجاب _لا دا بجد ولا كأنك عريس ههههههه
ياسين پغضب _أحنا هنهزر ولا أيه
إبتلع ريقه قائلا بجدية _لا بهزر ولا حاجة انا جاهز
ياسين ببرود _والله شايف أن سعاتك جاهز بس جاي أحذرك من أي تصرف غبي ممكن تعمله
رعد بتعجب _تصرف غبي ليه شابفني حمزة مثلا
ياسين _والله ساعات بحس أنه أعقل منك
رعد پصدمه _ميين داا !
ياسين _لو خلصت كلام ممكن تحصلني تحت
وضع البرفنيوم علي السراحه ثم قال بتأفف _خلصت أتفضل
وبالفعل غادر ياسين واتابعه رعد للأسفل لينضم له بالسيارة
أشار ياسين للسائق بالتحرك وبالفعل أنصاع له وتحرك ليلبي إشارة الدنجوان
عاد عز للقصر ثم توجه للصعود لغرفته بخطوات أشبه من المۏت البطئ لا يعقل له أن تلك الفتاة ستكون ورقة أنتهاء علاقته بيارا
رفع يده ليفتح الباب ولكنه توقف وتوجه لغرفتها أرد البوح لها عما بقلبه ولكنه تفاجئ بان الغرفة فارغة
هبط عز للاسفل بزعر يبحث عنها فلم يجد لها اثر
سقط قلبه عندما اخبرته ملك انها لم تعد منذ الصباح فخرج مسرعا بسيارته يبحث عنها وبيده الهاتف يردد يتأمل أن تجيبه والا سينقطع النبض