الأربعاء 27 نوفمبر 2024

احفاد الچارحي بقلم اية رفعت

انت في الصفحة 57 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز

قادم
عنيدة ومتعجرف حربا بالكبرياء فهل ستفوز ام ستدوق طعم الخسارة علي يده 
فتاة مشاكسه دلفت حياة الادهم لتريه حقائق مخفية كيف ذلك 
هل ستسطيع آية ربح قلب الدنجوان !
من تالين ولما تشارك بټدمير عائلة الچارحي !
كيف سيتمكن ياسين من الربح على جميع أعدائه ومن سيدفغ الثمن مقابل ذلك 
صدمات والغاز بالاحداث القادمه من راوية 
أحفاد_الجارحي
بقلمي_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الفصل الرابع عشر
فتح القلب الموجود بالسلسال ليجد صورة لروفان وفتاة أخري لم يتعرف عليها ولكنه لم يتلقى بها قط فتعجب لعدم معرفته بها فمن المؤكد ان تلك الفتاة تعني الكثير لها والا لما كانت أحتفظت بصورتها 
وضع السلسال جانبا ثم خرج من الغرفة وتوجه لغرفته ليبظل ثيابه
بمنزل آية 
إستمعت دينا لصوت طرقات بسيطة على الباب فتوجهت لترى من الطارق بعدما أرتدت حجابها لتتفاجئ برعد وفتاة فى مقتبل العمر يحمل بيده مجموعة حقائب 
اتت صفاء على الفور لرؤية من الطارق فوجدت دينا تقف ببالهة 
صفاء ببسمة هادئة _أهلا يابني أتفضل 
وبالفعل دلف رعد اولا وأتابعته يارا بعينا تتلهف لرؤية شبيهة روفان 
جلس رعد ولجانبه يارا وكذلك صفاء التى تنظر لهم بأهتمام فقالت لدينا الشاردة بتلك الفتاة فلاول مره ترى فتاة غير محجبه بالواقع _روحى يا دينا أعملي حاجه لرعد وللقمر 
يارا بخجل _ لا شكرا يا طنط كنت حابه بس أشوف آية لو ممكن 
صفاء بفرحه _طبعا يا حبيبتي
ثم وجهت حديثها لدينا _ روحى يا دينا نادي لأختك 
دينا _حاضر 
وبالفعل توجهت دينا للمطبخ ثم أخبرت آية بيارا ورعد فدلفت لغرفتها وأبدلت ثيابها بقلم ملكة الأبداع آية محمد ثم خرجت لترى من تلك الفتاة .
بشركات الچارحي 
وبالأخص بالمكتب المخصص لأدهم 
كان ينظر للمكتب بشتياق فخطى للنافذة الزجاجية التى تطل على سرح الچارحي المكون من عدد من الشركات ويتوسطه المقر الرئيسي المسؤال عنهم بقيادة الدنجوان 
ظل يتأمل المكان بشتياق دام لمده حرمان فستمع لطرقات أعتاد عليها بمكان عمله فقال بصوتا متوازن _ ادخل 
دلفت شذا وهى تحمل القهوة التى طلبها ادهم ثم وضعتها على المكتب قائلة بهدوء _رعد بيه ساب لحضرتك رسالة يا فندم 
صدم أدهم من الصوت حتى أن قسمات وجهه تلونت بلون الڠضب لتذكر حديثها فأستدار ليكون صډمتها الكبري ويكون الڠضب حفيله .
أدهم پغضب مكبوت بأحتراف _حضرتك بتعملي أيه هنا 
شذا بتوتر _أنا سكرتيرية أستاذ أدهم 
أدهم بسخرية _هو انا ناسي أسمى وحضرتك بتذكريني بيه أنا سؤالي واضح أنتى بتعملى أيه بمكتبي 
تمتمت بصوتا سمعه جيدا _مش بيسمع دا ولا أيه ! ما قولنا السكرتيره
أدهم پغضب _أنتى مجنونه يابت 
شذا بعصبيه _لااااا مش مجنونه يا عااالم الله والله أنا بنت وعاقله جدا ممكن اكون قلبي ابيض بس دا ميمنعش أني مش مجنونه 
تطلع لها أدهم بزهول ثم قال بسخرية _أنتى قلبك أبيض أنتي !!!!!!
شذا پغضب _وأنت أيش عرفك كنت شوفت اللون أبيض ولا أحمر دي حاجه ما بيني وبين ربنا 
تطلع لها أدهم قليلا ثم أنفجر ضاحكا لم يستطع كبت ضحكاته المتتالية بسبب تلك الحمقاء لا يعلم أتتصنع الجنون أم أنها مجنونه حقا 
صمتت شذا قليلا تتطلع له بخجل فقال هو من وسط ضحكاته _أوك بدءت أقتنع ممكن بقا تفهميني رسالة رعد 
شذا ببلاهة _ها رسالة أيه هو أنا مش هطرد !
جلس أدهم على المقعد والضحكه تملأ وجهه بسبب تلك الفتاة فنجح بكبتها قائلا بمكر _لسه هفكر بالموضوع 
شذا _طب لحد ما تفكر رعد بيه بيقول لحضرتك أرجع

القصر عشان ياسين بيه عايزك 
أدهم بستغراب _عايزني انا !مأنا كنت عنده من ساعتين مقالش ليه !
شذا _طب هسيبك تفكر براحتك وهروح الم حاجتي 
أدهم بذهول _خدي هنا راحه فين 
شذا بستغراب _هجهز حاجتي أما تعملي ورقة فصلي 
أدهم _ومين قالك أنى هرفدك 
شذا بستغراب _هتسبني بعد ما شتمت 
أدهم بخبث _هو أنتي شتمتي كمان !!
شذا ببسمة حماقة _مش كتير والله 
أدهم _طب روحى على شغلك بدل ما تصرفي مش هيعجبك 
شذا بتذمر _طب ياخويا هنروح 
وخرجت شذا تحت ضحكات أدهم المرحة على تلك الفتاة .
دلفت آية للداخل ملقاة التحية الأسلامية بصوتا خجول ليجيبها رعد ببسمة هادئة _وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا بعروستنا 
أكتفت آية ببسمة صغيرة وجلست لجوار والدتها 
رعد ليارا _دي آية يا يارا يعنى مش هتكوني لوحدك ياستي 
كانت نظرات يارا لها پصدمه سرعان ما أختفت حينما نباهها رعد بنظراته ولكن تفهمتها آية على الفور 
يارا بصوتا يجاهد للخروج من الصدمة _أهلا يا آية أنا أخت ياسين كان نفسي أجي معاه بس كنت مسافره بره مصر لجدي 
صفاء بتفهم _ ربنا يشفيه يا حبيبتي 
يارا بأبتسامة هادئة _ميرسي يا طنط 
دلفت دينا وبيدها العصائر للجميع ليتزين عين رعد برؤياها امامه حتى أن صفاء لاحظت ذلك 
دينا ليارا _أتفضلي 
تناولت منها يارا الكوب قائلة بأمتنان _شكرا 
دينا بهدوء _الشكر لله 
وتقدمت من رعد ووضعت أمامه العصير ثم خرجت على الفور 
تتابعها بعيناه حتى أختفت من أمامه فقال بتوتر حينما لاحظ نظرات صفاء له _ياسين بعتنا عشان نوصل لك يا آية الحاجات دي 
آية بتعجب _فيها أيه الشنط دي 
رعد _معرفش أنا
56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 160 صفحات