احفاد الچارحي بقلم اية رفعت
شايف دموعك بس هديت شوية لما صارحتينى
إبتسمت ملك بسعادة ثم أسرعت قائلة _ يعنى أنت مصدقتوش !!
يحيى پغضب مصطنع _بره
ملك بتذمر طفولي _طب أشوف هتلبس أي
يحيى _قولت بره يا ملك
ملك بعناد _مش هخرج الا لما أشوف
تطلع لمشاكسته بسعادة ثم أكمل بخبث _أوك هغير عشان أوريكى
ملك بسعادة وهى تستدير له _بجد طب أدخل بسرعة
بغرفة رعد
حاول الأتصال من هاتفه كثيرا ولكن لم تجيبه فجذب هاتف ياسين ثم طلبها ليترنح على الفراش عندما إستمع لصوتها
دينا _السلام عليكم أهلا بمديري الجديد أي وحشتك آية قولت تكلمها على تلفوني ههههه
ود لو إستمع لضحكاتها لمدى الحياة نعم فهى تأسره بعالم لا يوجد به سوى حورية البنفسج خرج صوته العاشق قائلا بأبتسامة لا تليق سوى به _أنتى الا وحشتينى يا دينا
رعد _كلمتك من رقمى مردتيش مكنش ادمي حل تاني
دينا بخجل _أنا الا أتعمدت مردش
رعد بستغراب _ليه !
دينا بهدوء _أنا عارفه ان النهاردة خطوبتنا بس أحنا عادتنل مختلفة شوية عن عادتكم
إبتسم رعد بثقة لأختيار تلك العنيدة لتكون زوجة له فقال بعشق _أنا بحترمك قبل ما بحترم كلامك يا دينا أوعدك أنى هعمل كدا بس النهارده هتكوني مراتي لانى هكلم عمى محمد وهخلي كتب كتابنا مع يارا وملك عشان نتكلم برحتنا
دينا بخجل _جدا متشكرة
رعد _بلاش الكلمة دي تاني ثم أكمل بخبث _أنا أخترت اللون المناسب لحورية البنفسج
تعجبت كثيرا من لقبه الغربب ولكنها أستأذنت سريعا وأغلقت الهاتف قبل أن تفقد صوابها أمام هذا الوسيم
أغلق رعد الهاتف وبداخله بسمة سعادة لسماع صوتها ليفق على صوت انذارت المۏت
وقف رعد سريعا حينما وجده يجلس على المقعد وضعا قدما فوق الأخري بكبرياء بيده السکين الموضوع بطبق الفاكهة يلهو به قليلا ثم وضعها حينما ناوله رعد الهاتف فأخذه منه ثم توجه للخروج ولكنه توقف وأستدار قائلا ببسمة بسيطة _حافظ على أختيارك يا رعد لأنه مميز
تفهم رعد ما يريد الدنجوان قوله فأكتفى بأشارة بسيطة من عيناه فخرج ياسين لتصطدم به ملك
أشار لها ياسين فصمتت على الفور ثم قال بمكر _هو مين !
إبتلعت ريقها پخوف فخرج يحيى من غرفته قائلا بتلقائيه دون أن يري حوريته تقف لجواره _ياسين كويس أنا عايزك فى حاجة مهمه
تطلع ياسين لملك فتلونت خجلا لمحها يحيى فقال بستغراب _أنتى لسه هنا !!
ياسين بحذم _لا سبلي أنا الاسئلة دي
عز _هو فى أيه
خرج رعد عو الاخر _معرفش
ياسين بحذم _أسمع يالا منك له مش معنى أن النهارده الفرح أن خلاص بقيت سايبه لا كل واحد يفوق لنفسه
قاطعه عز پصدمة _الكلام ليحيى كمان !!
ياسين بتحدى _للكل الا هشوفه بيكلم ملك أو يارا هيكون يومه أسود من التاريخ نفسه
رعد بغرور _ فهموا الكلام يا دنجوان
ياسين _وأنت أولهم يا زفت
رعد پغضب مكبوت _اوك
ملك بشماته _الله عليك يا أبيه ياسين عسل والله
يحيى بسخرية وهو يقلدها _الله عليك يا أبيه ياسين عسل والله هو أنا الا جتلك والا أنتى ثم أنت أذي تكلمنى كداا أنت تحكم على العيال دي ماشي لكن أنا خط أحمر
تطلع له ياسين قليلا ثم أنفجروا ضاحكين تحت نظرات استغراب من الجميع فيحيى وياسين يدرسان أشارات احدهم الاخر
بمكتب القصر الخاص بعتمان الچارحي
دلف أدهم للداخل قائلا بصوت متخشب _حضرتك بعتلي
أتاه الصوت الساكن خلف المكتب قائلا بثبات _أيوا بعتلك بقلم آية محمد رفعت ادخل يا أدهم
وبالفعل تقدم أدهم ثم جلس أمام المكتب يستمع له بعناية
حل الصمت قليلا ثم خرج صوت عتمان قائلا بهدوء _أسمع يا بني أنا فكرت كتير قبل ما أقولك الكلام دا بس لقيت مفيش منه مفر
أدهم بأهتمام _كلام أي
عتمان بثبات _أنا ربيتك هنا وأنا عارف انك مش ابنها حبيتك وعزيتك جداا لكنك حفيدي يا أدهم
لم يتعجب أدهم من الحديث ولكن حلت صدمة الحقيقه على مسمعه فقال بهدوء _مش هقولك ليه عملت كدا او الكدبه دي كانت من البداية ليه كل الا طالبه اشوف أمى
تطلع له عتمان قليلا ثم اكمل بحزن _أنا كدبت عشان احميك
أدهم بزهول _من أيه مين !
عتمان بحذم _هتعرف كل حاجة فى وقتها يا أدهم
أدهم پغضب _بس أنا من حقى أعرف
عتمان بصدق _أوعدك بعد الحفلة هتعرف
كل حاجه
أدهم بستغراب _وليه مش دلوقتى
أعاد ظهره للخلف قائلا بحزن شديد _الا حصل زمان ممكن يعمل شرخ كبير فى عيلة الچارحي فمستحيل الجوازة هتم بعد الا هقوله
أدهم پصدمة